متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(إِنَّ السَّاعَةَ) إن واسمها (لَآتِيَةٌ) اللام المزحلقة وخبر إن والجملة مستأنفة (لا) نافية للجنس (رَيْبَ) اسمها المبني على الفتح (فِيها) متعلقان بخبرها المحذوف والجملة خبر ثان لإن (وَلكِنَّ) الواو حرف عطف لكن حرف مشبه بالفعل (أَكْثَرَ) اسمها (النَّاسِ) مضاف إليه (لا يُؤْمِنُونَ) لا نافية ويؤمنون مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر لكن والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها
هي الآية رقم (59) من سورة غَافِر تقع في الصفحة (474) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (24) ، وهي الآية رقم (4192) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
إن الساعة لآتية لا شك فيها، فأيقنوا بمجيئها، كما أخبرتْ بذلك الرسل، ولكن أكثر الناس لا يُصَدِّقون بمجيئها، ولا يعملون لها.
(إن الساعة لآتية لا ريب) شك (فيها ولكن أكثر الناس لا يؤمنون) بها.
( إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا ) قد أخبرت بها الرسل الذين هم أصدق الخلق ونطقت بها الكتب السماوية، التي جميع أخبارها أعلى مراتب الصدق، وقامت عليها الشواهد المرئية، والآيات الأفقية. ( وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ ) مع هذه الأمور، التي توجب كمال التصديق، والإذعان.
ثم قال : ( إن الساعة لآتية ) أي لكائنة وواقعة ( لا ريب فيها ولكن أكثر الناس لا يؤمنون ) أي : لا يصدقون بها ، بل يكذبون بوجودها . قال ابن أبي حاتم : حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، حدثنا أشهب ، حدثنا مالك ، عن شيخ قديم من أهل اليمن - قدم من ثم - قال : سمعت أن الساعة إذا دنت اشتد البلاء على الناس ، واشتد حر الشمس .
القول في تأويل قوله تعالى : إِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيهَا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ (59) يقول تعالى ذكره: إن الساعة التي يحيي الله فيها الموتى للثواب والعقاب لجائية أيها الناس لا شكّ في مجيئها; يقول: فأيقنوا بمجيئها, وأنكم مبعوثون من بعد مماتكم, ومجازون بأعمالكم, فتوبوا إلى ربكم ( وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ ) يقول: ولكن أكثر قريش لا يصدّقون بمجيئها.
Indeed, the Hour is coming - no doubt about it - but most of the people do not believe
Час непременно наступит, и в нем нет сомнения. Однако большинство людей не верует
یقیناً قیامت کی گھڑی آنے والی ہے، اس کے آنے میں کوئی شک نہیں، مگر اکثر لوگ نہیں مانتے
Kıyamet günü mutlaka gelecektir. Bunda şüphe yoktur, fakat, insanların çoğu inanmıyor
La hora [del Juicio] llegará, no hay duda sobre ello, aunque la mayoría de los seres humanos no crean