متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(لَيْسَ) ماض ناقص (لَها) خبر مقدم (مِنْ دُونِ) متعلقان بكاشفة- (اللَّهِ) ولفظ الجلالة مضاف إليه (كاشِفَةٌ) اسم ليس والجملة حال.
هي الآية رقم (58) من سورة النَّجم تقع في الصفحة (528) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (27) ، وهي الآية رقم (4842) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
كاشفة : نَفْسٌ تكشف أهوالها و شدائدها
قربت القيامة ودنا وقتها، لا يدفعها إذًا من دون الله أحد، ولا يَطَّلِع على وقت وقوعها إلا الله.
(ليس لها من دون الله) نفس (كاشفة) أي لا يكشفها ويظهرها إلا هو كقوله (لا يجليها لوقتها إلا هو).
( لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ ) أي: إذا أتت القيامة وجاءهم العذاب الموعود به.
أي لا يدفعها إذا من دون الله أحد ولا يطلع على علمها سواه والنذير الحذر لما يعاين من الشر الذي يخشى وقوعه فيمن أنذرهم كما قال "إني نذير لكم بين يدي عذاب شديد" وفي الحديث "أنا النذير العريان" أي الذي أعجله شدة ما عاين من الشر عن أن يلبس عليه شيئا بل بادر إلى إنذار قومه قبل ذلك فجاءهم عريانا مسرعا وهو مناسب لقوله "أزفت الآزفة" أي اقتربت القريبة يعني يوم القيامة كما قال في أول السورة التي بعدها "اقتربت الساعة" وقال الإمام أحمد حدثنا أنس بن عياض حدثني أبو حاتم لا أعلم إلا عن سهل بن سعد قال: قال رسول الله ﷺ "إياكم ومحقرات الذنوب فإنما مثل محقرات الذنوب كمثل قوم نزلوا ببطن واد فجاء ذا بعود وجاء ذا بعود حتى أنضجوا خبزتهم وإن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكة" وقال أبو حازم: قال رسول الله ﷺ قال أبو نضرة لا أعلم إلا عن سهل بن سعد قال "مثلي ومثل الساعة كهاتين" وفرق بين أصبعيه الوسطى والتي تلي الإبهام ثم قال "مثلي ومثل الساعة كمثل فرسي رهان" ثم قال "مثلي ومثل الساعة كمثل رجل بعثه قومه طليعة فلما خشي أن يسبق ألاح بثوبه أتيتم أتيتم" ثم يقول رسول الله ﷺ "أنا ذلك" وله شواهد من وجوه أخر من صحاح وحسان.
( لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ ). وقوله: ( لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ ) يقول تعالى ذكره: ليس للآزفة التي قد أزفت, وهي الساعة التي قد دنت من دون الله كاشف, يقول: ليس تنكشف فتقوم إلا بإقامة الله إياها, وكشفها دون من سواه من خلقه, لأنه لم يطلع عليها مَلَكا مقرّبا, ولا نبيا مرسلا. وقيل: كاشفة, فأنثت, وهي بمعنى الانكشاف; كما قيل: فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ بمعنى: فهل ترى لهم من بقاء; وكما قيل: العاقبة وماله من ناهية, وكما قيل لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ بمعنى تكذيب, وَلا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ بمعنى خيانة. القول في تأويل قوله تعالى : أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ (59) يقول تعالى ذكره لمشركي قريش: أفمن هذا القرآن أيها الناس تعجبون, أنْ نـزلَ على محمد ﷺ , وتضحكون منه استهزاءً به, ولا تبكون مما فيه من الوعيد لأهل معاصي الله, وأنتم من أهل معاصيه ( وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ ) يقول: وأنتم لاهون عما فيه من العِبر والذكر, معرضون عن آياته; يقال للرجل: دع عنا سُمودَك, يراد به: دع عنا لهوك, يقال منه: سَمَدَ فلان يَسْمُد سُمُودا. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل وإن اختلفت ألفاظهم بالعبارة عنه, فقال بعضهم: غافلون. وقال بعضهم: مغنون. وقال بعضهم: مُبَرْطمون. * ذكر من قال ذلك:
Of it, [from those] besides Allah, there is no remover
и никто, кроме Аллаха, не способен отвратить его
اللہ کے سوا کوئی اُس کو ہٹا نے والا نہیں
Onu Allah'tan başka ortaya koyacak yoktur
pero nadie, salvo Dios, tiene conocimiento de cuándo ocurrirá