مشاركة ونشر

أنت تتصفح حالياً نسخة بسيطة، أضغط هنا للانتقال الى استخدام النسخة التفاعلية

تفسير الآية الخمسين (٥٠) من سورة التوبَة

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الخمسين من سورة التوبَة ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

إِن تُصِبۡكَ حَسَنَةٞ تَسُؤۡهُمۡۖ وَإِن تُصِبۡكَ مُصِيبَةٞ يَقُولُواْ قَدۡ أَخَذۡنَآ أَمۡرَنَا مِن قَبۡلُ وَيَتَوَلَّواْ وَّهُمۡ فَرِحُونَ ﴿٥٠
تغير القارئ

متصفحك لا يدعم صوت HTML5

إعراب الآية 50 من سورة التوبَة

(إِنْ) شرطية (تُصِبْكَ) مضارع مجزوم فعل الشرط و(حَسَنَةٌ) فاعله. (تَسُؤْهُمْ) جواب الشرط مجزوم والهاء مفعوله، والجملة لا محل لها لم تقترن بالفاء أو إذا. (وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ) الجملة معطوفة. (يَقُولُوا) جواب الشرط مجزوم والواو فاعل. (أَخَذْنا أَمْرَنا) فعل ماض وفاعل ومفعول به والجملة مقول القول. (مِنْ قَبْلُ) قبل ظرف زمان مبني على الضم لانقطاعه عن الإضافة، والجار والمجرور متعلقان بالفعل. (وَيَتَوَلَّوْا) الجملة معطوفة على يقولوا. (وَهُمْ فَرِحُونَ) مبتدأ وخبر والواو حالية والجملة في محل نصب حال.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (50) من سورة التوبَة تقع في الصفحة (195) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (10) ، وهي الآية رقم (1285) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (5 مواضع) :

الآية 50 من سورة التوبَة بدون تشكيل

إن تصبك حسنة تسؤهم وإن تصبك مصيبة يقولوا قد أخذنا أمرنا من قبل ويتولوا وهم فرحون ﴿٥٠

تفسير الآية 50 من سورة التوبَة

إن يصبك -أيها النبي- سرور وغنيمة يحزن المنافقون، وإن يلحق بك مكروه من هزيمة أو شدة يقولوا: نحن أصحاب رأي وتدبير قد احتطنا لأنفسنا بتخلفنا عن محمد، وينصرفوا وهم مسرورون بما صنعوا وبما أصابك من السوء.

(إن تصبك حسنة) كنصر وغنيمة (تسؤهم وإن تصبك مصيبة) شدة (يقولوا قد أخذنا أمرنا) بالحزم حين تخلفنا (من قبل) قبل هذه المعصية (ويتولَّوا وهم فرحون) بما أصابك.

يقول تعالى مبينا أن المنافقين هم الأعداء حقا، المبغضون للدين صرفًا‏:‏ ‏(‏إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ‏)‏ كنصر وإدالة على العدو ‏(‏تَسُؤْهُمْ‏)‏ أي‏:‏ تحزنهم وتغمهم‏.‏‏(‏وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ‏)‏ كإدالة العدو عليك ‏(‏يَقُولُوا‏)‏ متبجحين بسلامتهم من الحضور معك‏.‏‏(‏قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِنْ قَبْلُ‏)‏ أي‏:‏ قد حذرنا وعملنا بما ينجينا من الوقوع في مثل هذه المصيبة‏.‏‏(‏وَيَتَوَلَّوْا وَهُمْ فَرِحُونَ‏)‏ فيفرحون بمصيبتك، وبعدم مشاركتهم إياك فيها‏.

يعلم تبارك وتعالى نبيه بعداوة هؤلاء له ؛ لأنه مهما أصابه من ( حسنة ) أي : فتح ونصر وظفر على الأعداء ، مما يسره ويسر أصحابه ، ساءهم ذلك ، ( وإن تصبك مصيبة يقولوا قد أخذنا أمرنا من قبل ) أي : قد احترزنا من متابعته من قبل هذا ، ( ويتولوا وهم فرحون )

القول في تأويل قوله : إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِنْ قَبْلُ وَيَتَوَلَّوْا وَهُمْ فَرِحُونَ (50) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: يا محمد، إن يصبك سرورٌ بفتح الله عليك أرضَ الروم في غَزاتك هذه، (25) يسؤ الجدَّ بن قيس ونظراءه وأشياعهم من المنافقين, وإن تصبك مصيبة بفلول جيشك فيها، (26) يقول الجد ونظراؤه: (قد أخذنا أمرنا من قبل)، أي: قد أخذنا حذرَنا بتخلّفنا عن محمد، وترك أتباعه إلى عدوّه =(من قبل)، يقول: من قبل أن تصيبه هذه المصيبة =(ويتولوا وهم فرحون)، يقول: ويرتدُّوا عن محمد وهم فرحون بما أصاب محمدًا وأصحابه من المصيبة، (27) بفلول أصحابه وانهزامهم عنه، (28) وقتل من قُتِل منهم.


وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. &; 14-290 &; * ذكر من قال ذلك: 16792- حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج, عن ابن جريج قال، قال ابن عباس: (إن تصبك حسنة تسؤهم)، يقول: إن تصبك في سفرك هذه الغزوة تبوك =(حسنة تسؤهم)، قال: الجدُّ وأصحابه. 16793- حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد: (قد أخذنا أمرنا من قبل)، حِذْرنا. 16794- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا ابن نمير, عن ورقاء, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد: (قد أخذنا أمرنا من قبل)، قال: حِذْرنا. 16795- حدثنا بشر بن معاذ قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد, عن قتادة قوله: (إن تصبك حسنة تسؤهم)، إن كان فتح للمسلمين كبر ذلك عليهم وساءَهم. ---------------------- الهوامش : (25) انظر تفسير " الإصابة " فيما سلف : 13 : 473 ، تعليق : 2 ، والمراجع هناك. = وتفسير "الحسنة" فيما سلف من فهارس اللغة (حسن). (26) "الفلول"، مصدر "فل"، لازمًا، بمعنى: انهزم. وقد مر آنفًا في كلام الطبري أيضًا، ولم أجد له ذكرًا في كتب اللغة. انظر ما سلف 7 : 313 ، تعليق : 3 ، وما قلته في تصحيح ذلك استظهارًا من قولهم: "من فل ذل" ، أي : من انهزم وفر عن عدوه ، ذل . (27) انظر تفسير "التولي" فيما سلف من فهارس اللغة (ولى). (28) "الفلول"، مصدر "فل"، لازمًا، بمعنى: انهزم. وقد مر آنفًا في كلام الطبري أيضًا، ولم أجد له ذكرًا في كتب اللغة. انظر ما سلف 7 : 313 ، تعليق : 3 ، وما قلته في تصحيح ذلك استظهارًا من قولهم: "من فل ذل" ، أي : من انهزم وفر عن عدوه ، ذل .

الآية 50 من سورة التوبَة باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (50) - Surat At-Tawbah

If good befalls you, it distresses them; but if disaster strikes you, they say, "We took our matter [in hand] before," and turn away while they are rejoicing

الآية 50 من سورة التوبَة باللغة الروسية (Русский) - Строфа (50) - Сура At-Tawbah

Если тебе достается благо, это огорчает их. Если же тебя постигает беда, они говорят: «Мы заранее приняли меры предосторожности для себя». И они уходят, забавляясь

الآية 50 من سورة التوبَة باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (50) - سوره التوبَة

تمہارا بھلا ہوتا ہے تو انہیں رنج ہوتا ہے اور تم پر کوئی مصیبت آتی ہے تو یہ منہ پھیر کر خوش خوش پلٹتے ہیں اور کہتے جاتے ہیں کہ اچھا ہوا ہم نے پہلے ہی اپنا معاملہ ٹھیک کر لیا تھا

الآية 50 من سورة التوبَة باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (50) - Ayet التوبَة

Sana bir iyilik gelince onların fenasına gider; bir kötülük gelse, "Biz önceden ihtiyatlı davrandık" derler, sevinerek dönüp giderler

الآية 50 من سورة التوبَة باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (50) - versículo التوبَة

Si obtienes un éxito se disgustan, pero si recibes un revés dicen: "Ya habíamos tomado nuestras precauciones", y se marchan alegres