متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَمُصَدِّقًا) الواو عاطفة، مصدقا حال لفعل محذوف تقديره جئتكم (لِما) اللام حرف جر وما اسم موصول في محل جر باللام ومتعلقان بمصدقا (بَيْنَ) ظرف متعلق بمحذوف صلة الموصول (يَدَيَّ) مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى وحذفت النون للإضافة والياء في محل جر بالإضافة. (مِنَ التَّوْراةِ) متعلقان بمحذوف حال (وَلِأُحِلَّ) الواو عاطفة اللام لام التعليل وأحل فعل مضارع منصوب بأن المضمرة، والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بفعل محذوف تقديره وجئتكم (لَكُمْ) متعلقان بأحل (بَعْضَ) مفعول به (الَّذِي) اسم موصول في محل جر بالإضافة (حُرِّمَ) فعل ماض مبني للمجهول، ونائب الفاعل هو (عَلَيْكُمْ) متعلقان بحرم والجملة صلة الموصول (وَجِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ) ينظر في إعرابها الآية السابقة. (فَاتَّقُوا الله) الفاء هي فاء الفصيحة أي إذا صدقتم بعد ما ذكرت لكم من الآيات فاتقوا الله أمر وفاعله ولفظ الجلالة مفعوله والجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها. (وَأَطِيعُونِ) فعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعله، والنون للوقاية، والياء المحذوفة في محل نصب مفعول به، والجملة معطوفة على ما قبلها.
هي الآية رقم (50) من سورة آل عِمران تقع في الصفحة (56) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (3) ، وهي الآية رقم (343) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وجئتكم مصدقًا بما في التوراة، ولأحلَّ لكم بوحي من الله بعض ما حرَّمه الله عليكم تخفيفًا من الله ورحمة، وجئتكم بحجة من ربكم على صدق ما أقول لكم، فاتقوا الله ولا تخالفوا أمره، وأطيعوني فيما أبلغكم به عن الله.
(و) جئتكم (مصدقاً لما بين يدي) قبلي (من التوراة ولأحلَّ لكم بعض الذي حرم عليكم) فيها فأحل لهم من السمك والطير مالا صيصة له وقيل أحل الجميع فبعض بمعنى كل (وجئتكم بآية من ربكم) كرره تأكيدا وليبنى عليه (فاتقوا الله وأطيعون) فيما آمركم به توحيد الله وطاعته.
( ومصدقا لما بين يدي من التوراة ) أي: أتيت بجنس ما جاءت به التوراة وما جاء به موسى عليه السلام، وعلامة الصادق أن يكون خبره من جنس خبر الصادقين، يخبر بالصدق، ويأمر بالعدل من غير تخالف ولا تناقض، بخلاف من ادعى دعوى كاذبة، خصوصا أعظم الدعاوى وهي دعوى النبوة، فالكاذب فيها لابد أن يظهر لكل أحد كذب صاحبها وتناقضه ومخالفته لأخبار الصادقين وموافقته لأخبار الكاذبين، هذا موجب السنن الماضية والحكمة الإلهية والرحمة الربانية بعباده، إذ لا يشتبه الصادق بالكاذب في دعوى النبوة أبدا، بخلاف بعض الأمور الجزئية، فإنه قد يشتبه فيها الصادق بالكاذب، وأما النبوة فإنه يترتب عليها هداية الخلق أو ضلالهم وسعادتهم وشقاؤهم، ومعلوم أن الصادق فيها من أكمل الخلق، والكاذب فيها من أخس الخلق وأكذبهم وأظلمهم، فحكمة الله ورحمته بعباده أن يكون بينهما من الفروق ما يتبين لكل من له عقل، ثم أخبر عيسى عليه السلام أن شريعة الإنجيل شريعة فيها سهولة ويسرة فقال ( ولأحل لكم بعض الذي حرم عليكم ) فدل ذلك على أن أكثر أحكام التوراة لم ينسخها الإنجيل بل كان متمما لها ومقررا ( وجئتكم بآية من ربكم ) تدل على صدقي ووجوب اتباعي، وهي ما تقدم من الآيات، والمقصود من ذلك كله قوله ( فاتقوا الله ) بفعل ما أمر به وترك ما نهى عنه وأطيعوني فإن طاعة الرسول طاعة لله.
( ومصدقا لما بين يدي من التوراة ) أي : مقرر لهم ومثبت ( ولأحل لكم بعض الذي حرم عليكم ) فيه دلالة على أن عيسى ، عليه السلام ، نسخ بعض شريعة التوراة ، وهو الصحيح من القولين ، ومن العلماء من قال : لم ينسخ منها شيئا ، وإنما أحل لهم بعض ما كانوا يتنازعون فيه فأخطئوا ، فكشف لهم عن المغطى في ذلك ، كما قال في الآية الأخرى : ( ولأبين لكم بعض الذي تختلفون فيه ) ( الزخرف : 63 ) والله أعلم . ثم قال : ( وجئتكم بآية من ربكم ) أي : بحجة ودلالة على صدقي فيما أقوله لكم
القول في تأويل قوله : وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ قال أبو جعفر: يعني بذلك جل ثناؤه: وبأني قد جئتكم بآية من ربكم، وجئتكم مصدقًا لما بين يديّ من التوراة، ولذلك نصب " مصدّقًا " على الحال من جِئْتُكُمْ . والذي يدل على أنه نصب على قوله : جِئْتُكُمْ ، دون العطف على قوله: وَجِيهًا ، قوله: " لما بين يديّ من التوراة ". ولو كان عطفًا على قوله وَجِيهًا ، لكان الكلام: ومصدّقًا لما بين يديه من التوراة، وليحل لكم بعض الذي حرم عليكم. (47)
And [I have come] confirming what was before me of the Torah and to make lawful for you some of what was forbidden to you. And I have come to you with a sign from your Lord, so fear Allah and obey me
Я пришел, чтобы подтвердить истинность того, что было в Таурате (Торе) до меня, и чтобы разрешить вам часть того, что было вам запрещено. Я принес вам знамение от вашего Господа. Бойтесь же Аллаха и повинуйтесь мне
اور میں اُس تعلیم و ہدایت کی تصدیق کرنے والا بن کر آیا ہوں جو تورات میں سے اِس وقت میرے زمانہ میں موجود ہے اوراس لیے آیا ہوں کہ تمہارے لیے بعض اُن چیزوں کو حلال کر دوں جو تم پر حرام کر دی گئی ہیں دیکھو، میں تمہارے رب کی طرف سے تمہارے پاس نشانی لے کر آیا ہوں، لہٰذا اللہ سے ڈرو اور میر ی اطاعت کرو
Benden önce gelen Tevrat'ı tasdik etmekle beraber size yasak edilenlerin bir kısmını helal kılmak üzere, Rabbinizden size bir ayet getirdim. Allah'tan sakının ve bana itaat edin; çünkü Allah benim de Rabbim, sizin de Rabbinizdir. O'na kulluk edin, bu doğru yoldur
He venido para confirmar [las enseñanzas originales de] la Tora y para permitirles algunas de las cosas que les estaban prohibidas. He venido con un milagro de su Señor. Tengan temor de Dios y obedezcan