مشاركة ونشر

أنت تتصفح حالياً نسخة بسيطة، أضغط هنا للانتقال الى استخدام النسخة التفاعلية

تفسير الآية الخامسة (٥) من سورة الفِيل

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الخامسة من سورة الفِيل ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

فَجَعَلَهُمۡ كَعَصۡفٖ مَّأۡكُولِۭ ﴿٥
تغير القارئ

متصفحك لا يدعم صوت HTML5

إعراب الآية 5 من سورة الفِيل

(فَجَعَلَهُمْ) ماض ومفعوله والفاعل مستتر (كَعَصْفٍ) متعلقان بالفعل وهما في موضع المفعول الثاني (مَأْكُولٍ) صفة عصف والجملة معطوفة على ما قبلها.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (5) من سورة الفِيل تقع في الصفحة (601) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (6193) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (موضعين) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 5 من سورة الفِيل

كَعَصْفٍ مأكول : كَتِبْنِ أكَلتْه الدّوابّ فراثَتْه

الآية 5 من سورة الفِيل بدون تشكيل

فجعلهم كعصف مأكول ﴿٥

تفسير الآية 5 من سورة الفِيل

فجعلهم به محطمين كأوراق الزرع اليابسة التي أكلتها البهائم ثم رمت بها.

(فجعلهم كعصف مأكول) كورق زرع أكلته الدواب وداسته وأفنته، أي أهلكهم الله تعالى كل واحد بحجره المكتوب عليه أسمه، وهو أكبر من العدسة وأصغر من الحمصة يغرق البيضة والرجل والفيل ويصل الأرض، وكان هذا عام مولد النبي ﷺ.

وصاروا كعصف مأكول، وكفى الله شرهم، ورد كيدهم في نحورهم، (وقصتهم معروفة مشهورة) وكانت تلك السنة التي ولد فيها رسول الله ﷺ، فصارت من جملة إرهاصات دعوته، ومقدمات رسالته، فلله الحمد والشكر.

وقوله : ( فجعلهم كعصف مأكول ) قال سعيد بن جبير : يعني التبن الذي تسميه العامة : هبورا


وفي رواية عن سعيد : ورق الحنطة
وعنه أيضا : العصف : التبن
والمأكول : القصيل يجز للدواب
وكذلك قال الحسن البصري . وعن ابن عباس : العصف : القشرة التي على الحبة ، كالغلاف على الحنطة . وقال ابن زيد : العصف : ورق الزرع ، وورق البقل ، إذا أكلته البهائم فراثته ، فصار درينا . والمعنى : أن الله ، سبحانه وتعالى ، أهلكهم ودمرهم ، وردهم بكيدهم وغيظهم لم ينالوا خيرا ، وأهلك عامتهم ، ولم يرجع منهم بخير إلا وهو جريح ، كما جرى لملكهم أبرهة ، فإنه انصدع صدره عن قلبه حين وصل إلى بلده صنعاء ، وأخبرهم بها جرى لهم ، ثم مات
فملك بعده ابنه يكسوم ، ثم من بعده أخوه مسروق بن أبرهة ، ثم خرج سيف بن ذي يزن الحميري إلى كسرى فاستغاثه على الحبشة ، فأنفذ معه من جيوشه فقاتلوا معه ، فرد الله إليهم ملكهم ، وما كان في آبائهم من الملك ، وجاءته وفود العرب للتهنئة . وقد قال محمد بن إسحاق : حدثنا عبد الله بن أبي بكر ، عن عمرة بنت عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة ، عن عائشة قالت : لقد رأيت قائد الفيل وسائسه بمكة أعميين مقعدين ، يستطعمان ورواه الواقدي عن عائشة مثله
ورواه أيضا عن أسماء بنت أبي بكر أنها قالت : كانا مقعدين يستطعمان الناس ، عند إساف ونائلة ، حيث يذبح المشركون ذبائحهم . قلت : كان اسم قائد الفيل : أنيسا . وقد ذكر الحافظ أبو نعيم في كتاب " دلائل النبوة " من طريق ابن وهب ، عن ابن لهيعة ، عن عقيل بن خالد ، عن عثمان بن المغيرة قصة أصحاب الفيل ، ولم يذكر أن أبرهة قدم من اليمن ، وإنما بعث على الجيش رجلا يقال له : شمر بن مفصود ، وكان الجيش عشرين ألفا ، وذكر أن الطير طرقتهم ليلا فأصبحوا صرعى . وهذا السياق غريب جدا ، وإن كان أبو نعيم قد قواه ورجحه على غيره
والصحيح أن أبرهة الأشرم الحبشي قدم مكة كما دل على ذلك السياقات والأشعار
وهكذا روى ابن لهيعة ، عن الأسود ، عن عروة : أن أبرهة بعث الأسود بن مفصود على كتيبة معهم الفيل ، ولم يذكر قدوم أبرهة نفسه ، والصحيح قدومه ، ولعل ابن مفصود كان على مقدمة الجيش ، والله أعلم . ثم ذكر ابن إسحاق شيئا من أشعار العرب ، فيما كان من قصة أصحاب الفيل ، فمن ذلك شعر عبد الله بن الزبعري : تنكلوا عن بطن مكة إنها كانت قديما لا يرام حريمها لم تخلق الشعرى ليالي حرمت إذ لا عزيز من الأنام يرومها سائل أمير الجيش عنها ما رأى ؟ فلسوف ينبي الجاهلين عليمها ستون ألفا لم يؤوبوا أرضهم بل لم يعش بعد الإياب سقيمها كانت بها عاد وجرهم قبلهم والله من فوق العباد يقيمها وقال أبو قيس بن الأسلت الأنصاري المري : ومن صنعه يوم فيل الحبو ش ، إذ كل ما بعثوه رزم محاجنهم تحت أقرابه وقد شرموا أنفه فانخرم وقد جعلوا سوطه مغولا إذا يمموه قفاه كليم فسول أدبر أدراجه وقد باء بالظلم من كان ثم فأرسل من فوقهم حاصبا يلفهم مثل لف القزم تحث على الصبر أحبارهم وقد ثأجوا كثؤاج الغنم وقال أبو الصلت بن أبي ربيعة الثقفي ، ويروى لأمية بن أبي الصلت بن أبي ربيعة : إن آيات ربنا باقيات ما يماري فيهن إلا الكفور خلق الليل والنهار فكل مستبين حسابه ، مقدور ثم يجلو النهار رب رحيم بمهاة شعاعها منشور حبس الفيل بالمغمس حتى صار يحبو ، كأنه معقور لازما حلقه الجران كما قطر من ظهر كبكب محدور حوله من ملوك كندة أبطال ملاويث في الحروب صقور خلفوه ثم ابذعروا جميعا كلهم عظم ساقه مكسور كل دين يوم القيامة عند الله إلا دين الحنيفة بور وقد قدمنا في تفسير " سورة الفتح " أن رسول الله ﷺ لما أطل يوم الحديبية على الثنية التي تهبط به على قريش ، بركت ناقته ، فزجروها فألحت ، فقالوا : خلأت القصواء ، أي : حرنت
فقال رسول الله ﷺ : " ما خلأت القصواء ، وما ذاك لها بخلق ، ولكن حبسها حابس الفيل " ثم قال : " والذي نفسي بيده ، لا يسألوني اليوم خطة يعظمون فيها حرمات الله ، إلا أجبتهم إليها "
ثم زجرها فقامت
والحديث من أفراد البخاري . وفي الصحيحين أن رسول الله ﷺ قال يوم فتح مكة : " إن الله حبس عن مكة الفيل ، وسلط عليها رسوله والمؤمنين ، وإنه قد عادت حرمتها اليوم كحرمتها بالأمس ، ألا فليبلغ الشاهد الغائب "
آخر تفسير سورة " الفيل " .

وقوله: ( فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ ) يعني تعالى ذكره: فجعل الله أصحاب الفيل كزرع أكلته الدواب فراثته, فيبس وتفرّقت أجزاؤه; شبَّه تقطُّع أوصالهم بالعقوبة التي نـزلت بهم, وتفرّق آراب أبدانهم بها, بتفرّق أجزاء الروث, الذي حدث عن أكل الزرع. وقد كان بعضهم يقول: العصف: هو القشر الخارج الذي يكون على حبّ الحنطة من خارج, كهيئة الغلاف لها. *ذكر من قال: عُني بذلك ورق الزرع: حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء, جميعا عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قوله: ( كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ ) قال: ورق الحنطة. حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة ( كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ ) قال: هو التبن. وحُدثت عن الحسين, قال: سمعت أبا معاذ, قال: أخبرنا عبيد, قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ( كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ ) : كزرع مأكول. حدثني محمد بن عمارة الأسدي, قال: ثنا زريق بن مرزوق, قال: ثنا هبيرة, عن سلمة بن نُبَيط, عن الضحاك, في قوله ( كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ ) قال: هو الهبور بالنبطية, وفي رواية: المقهور. حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله: ( فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ ) قال: ورق الزرع وورق البقل, إذا أكلته البهائم فراثته, فصار رَوْثا. *ذكر من قال: عني به قشر الحبّ: حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس ( كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ ) قال: البرّ يؤكل ويُلقى عصفه الريح والعصف: الذي يكون فوق البرّ: هو لحاء البرّ. وقال آخرون في ذلك بما حدثنا ابن حميد, قال: ثنا مهران, عن أبي سنان, عن حبيب بن أبي ثابت: ( كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ ) قال: كطعام مطعوم. آخر تفسير سورة الفيل

الآية 5 من سورة الفِيل باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (5) - Surat Al-Fil

And He made them like eaten straw

الآية 5 من سورة الفِيل باللغة الروسية (Русский) - Строфа (5) - Сура Al-Fil

и превратили их в подобие изъеденных иссохших злаковых листьев

الآية 5 من سورة الفِيل باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (5) - سوره الفِيل

پھر اُن کا یہ حال کر دیا جیسے جانوروں کا کھایا ہوا بھوسا

الآية 5 من سورة الفِيل باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (5) - Ayet الفِيل

Sonunda onları, yenilmiş ekin gibi yaptı

الآية 5 من سورة الفِيل باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (5) - versículo الفِيل

y los dejó como heno carcomido