(فَجَعَلَهُمْ) ماض ومفعوله والفاعل مستتر (كَعَصْفٍ) متعلقان بالفعل وهما في موضع المفعول الثاني (مَأْكُولٍ) صفة عصف والجملة معطوفة على ما قبلها.
هي الآية رقم (5) من سورة الفِيل تقع في الصفحة (601) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (6193) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
كَعَصْفٍ مأكول : كَتِبْنِ أكَلتْه الدّوابّ فراثَتْه
فجعلهم به محطمين كأوراق الزرع اليابسة التي أكلتها البهائم ثم رمت بها.
(فجعلهم كعصف مأكول) كورق زرع أكلته الدواب وداسته وأفنته، أي أهلكهم الله تعالى كل واحد بحجره المكتوب عليه أسمه، وهو أكبر من العدسة وأصغر من الحمصة يغرق البيضة والرجل والفيل ويصل الأرض، وكان هذا عام مولد النبي ﷺ.
وصاروا كعصف مأكول، وكفى الله شرهم، ورد كيدهم في نحورهم، (وقصتهم معروفة مشهورة) وكانت تلك السنة التي ولد فيها رسول الله ﷺ، فصارت من جملة إرهاصات دعوته، ومقدمات رسالته، فلله الحمد والشكر.
وقوله : ( فجعلهم كعصف مأكول ) قال سعيد بن جبير : يعني التبن الذي تسميه العامة : هبورا
وقوله: ( فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ ) يعني تعالى ذكره: فجعل الله أصحاب الفيل كزرع أكلته الدواب فراثته, فيبس وتفرّقت أجزاؤه; شبَّه تقطُّع أوصالهم بالعقوبة التي نـزلت بهم, وتفرّق آراب أبدانهم بها, بتفرّق أجزاء الروث, الذي حدث عن أكل الزرع. وقد كان بعضهم يقول: العصف: هو القشر الخارج الذي يكون على حبّ الحنطة من خارج, كهيئة الغلاف لها. *ذكر من قال: عُني بذلك ورق الزرع: حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء, جميعا عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قوله: ( كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ ) قال: ورق الحنطة. حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة ( كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ ) قال: هو التبن. وحُدثت عن الحسين, قال: سمعت أبا معاذ, قال: أخبرنا عبيد, قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ( كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ ) : كزرع مأكول. حدثني محمد بن عمارة الأسدي, قال: ثنا زريق بن مرزوق, قال: ثنا هبيرة, عن سلمة بن نُبَيط, عن الضحاك, في قوله ( كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ ) قال: هو الهبور بالنبطية, وفي رواية: المقهور. حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله: ( فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ ) قال: ورق الزرع وورق البقل, إذا أكلته البهائم فراثته, فصار رَوْثا. *ذكر من قال: عني به قشر الحبّ: حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس ( كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ ) قال: البرّ يؤكل ويُلقى عصفه الريح والعصف: الذي يكون فوق البرّ: هو لحاء البرّ. وقال آخرون في ذلك بما حدثنا ابن حميد, قال: ثنا مهران, عن أبي سنان, عن حبيب بن أبي ثابت: ( كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ ) قال: كطعام مطعوم. آخر تفسير سورة الفيل
And He made them like eaten straw
и превратили их в подобие изъеденных иссохших злаковых листьев
پھر اُن کا یہ حال کر دیا جیسے جانوروں کا کھایا ہوا بھوسا
Sonunda onları, yenilmiş ekin gibi yaptı
y los dejó como heno carcomido