متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَإِنَّهُ) الواو حرف عطف وإن واسمها (لَذِكْرٌ) اللام المزحلقة وذكر خبر (لَكَ) متعلقان بذكر والجملة معطوفة على ما قبلها (وَلِقَوْمِكَ) معطوف على لك (وَسَوْفَ) حرف استئناف وحرف استقبال (تُسْئَلُونَ) مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة مستأنفة
هي الآية رقم (44) من سورة الزُّخرُف تقع في الصفحة (492) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (25) ، وهي الآية رقم (4369) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
إنه لذكر : إن القرآن لشرفٌ عظيم
وإن هذا القرآن لَشرف لك ولقومك من قريش؛ حيث أُنزل بلغتهم، فهم أفهم الناس له، فينبغي أن يكونوا أقوم الناس به، وأعملهم بمقتضاه، وسوف تُسألون أنت ومَن معك عن الشكر لله عليه والعمل به.
(وإنه لذكر) لشرف (لك ولقومك) لنزوله بلغتهم (وسوف تُسألون) عن القيام بحقه.
( وَإِنَّهُ ) أي: هذا القرآن الكريم ( لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ ) أي: فخر لكم، ومنقبة جليلة، ونعمة لا يقادر قدرها، ولا يعرف وصفها، ويذكركم أيضا ما فيه الخير الدنيوي والأخروي، ويحثكم عليه، ويذكركم الشر ويرهبكم عنه، ( وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ ) عنه، هل قمتم به فارتفعتم وانتفعتم، أم لم تقوموا به فيكون حجة عليكم، وكفرا منكم بهذه النعمة؟
ثم قال : ( وإنه لذكر لك ولقومك ) قيل : معناه لشرف لك ولقومك ، قاله ابن عباس ، ومجاهد ، وقتادة ، والسدي ، وابن زيد
وقوله: ( وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ ) يقول تعالى ذكره: وإن هذا القرآن الذي أوحي إليك يا محمد الذي أمرناك أن تستمسك به لشرف لك ولقومك من قريش ( وَسَوْفَ تُسْأَلُون ) يقول: وسوف يسألك ربك وإياهم عما عملتم فيه, وهل عملتم بما أمركم ربكم فيه, وانتهيتم عما نهاكم عنه فيه؟. وبنحو الذي قلنا في تأويل ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ, قال: ثنا أبو صالح, قال: ثنا معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس: قوله: ( وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ ) يقول: إن القرآن شرف لك. حدثني عمرو بن مالك, قال: ثنا سفيان, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, في قوله: ( وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ ) قال: يقول للرجل: من أنت؟ فيقول: من العرب, فيقال: من أيّ العرب؟ فيقول: من قريش. حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ ) وهو هذا القرآن. حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ( وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ ) قال: شرف لك ولقومك, يعني القرآن. حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله: ( وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ ) قال: أولم تكن النبوّة والقرآن الذي أنـزل على نبيه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم ذكرا له ولقومه.
And indeed, it is a remembrance for you and your people, and you [all] are going to be questioned
Это - Напоминание о тебе и твоем народе (или для тебя и твоего народа), и вы будете спрошены
حقیقت یہ ہے کہ یہ کتاب تمہارے لیے اور تمہاری قوم کے لیے ایک بہت بڑا شرف ہے اور عنقریب تم لوگوں کو اس کی جواب دہی کرنی ہو گی
Doğrusu bu Kuran sana ve ümmetine bir öğüttür, ondan sorumlu tutulacaksınız
[El Corán] es un recuerdo para ti y para tu pueblo. Serán preguntados [si creyeron en él y lo pusieron en práctica o no]