متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(إِنَّ شَجَرَةَ) إن واسمها (الزَّقُّومِ) مضاف إليه.
هي الآية رقم (43) من سورة الدُّخان تقع في الصفحة (498) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (25) ، وهي الآية رقم (4457) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
شجرة الزقوم : من أخبث الشّجر تنبت في النّار
إن شجرة الزقوم التي تخرج في أصل الجحيم، ثمرها طعام صاحب الآثام الكثيرة، وأكبر الآثام الشرك بالله.
(إن شجرة الزقوم) هي من أخبث الشجر المر بتهامة ينبتها الله تعالى في الجحيم.
لما ذكر يوم القيامة وأنه يفصل بين عباده فيه ذكر افتراقهم إلى فريقين: فريق في الجنة، وفريق في السعير وهم: الآثمون بعمل الكفر والمعاصي وأن طعامهم ( شَجَرَةَ الزَّقُّومِ ) شر الأشجار وأفظعها وأن طعمها ( كَالْمُهْلِ )
يقول تعالى مخبرا عما يعذب به ( عباده ) الكافرين الجاحدين للقائه : ( إن شجرة الزقوم طعام الأثيم ) والأثيم أي : في قوله وفعله ، وهو الكافر
القول في تأويل قوله تعالى : إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ (43) يقول تعالى ذكره: ( إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ ) التي أخبر أنها تَنْبتُ في أصل الجحيم, التي جعلها طعاما لأهل الجحيم, ثمرها فى الجحيم طعام الآثم في الدنيا بربه, والأثيم: ذو الإثم, والإثم من أثم يأثم فهو أثيم. وعنى به في هذا الموضع: الذي إثمه الكفر بربه دون غيره من الآثام. وقد حدثنا محمد بن بشار, قال: ثنا عبد الرحمن, قال: ثنا سفيان, عن الأعمش، عن إبراهيم, عن همام بن الحارث, أن أبا الدرداء كان يُقرئ رجلا( إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ طَعَامُ الأثِيمِ ) فقال: طعام اليتيم, فقال أبو الدرداء: قل إن شجرة الزقوم طعام الفاجر. حدثنا أبو كُرَيب, قال: ثنا يحيى بن عيسى عن الأعمش, عن أبي يحيى, عن مجاهد, عن ابن عباس قال: " لو أن قطرة من زقوم جهنم أنـزلت إلى الدنيا, لأفسدت على الناس معايشهم ". حدثني أبو السائب, قال: ثنا أبو معاوية, عن الأعمش, عن إبراهيم, عن همام, قال: كان أبو الدرداء يُقْرئ رجلا( إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ طَعَامُ الأثِيمِ ) قال: فجعل الرجل يقول: إن شجرة الزقوم طعام اليتيم; قال: فلما أكثر عليه أبو الدرداء, فرآه لا يفهم, قال: إن شجرة الزقوم طعام الفاجر.
Indeed, the tree of zaqqum
Воистину, дерево заккум будет
زقوم کا درخت
Doğrusu günahkarların yiyeceği zakkum ağacıdır; karınlarda suyun kaynaması gibi kaynayan, erimiş maden gibidir
El árbol de Zaqqum