متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَإِنْ) الواو استئنافية إن شرطية جازمة (يُكَذِّبُوكَ) مضارع مجزوم بحذف النون والواو فاعل والكاف مفعول به وهو فعل الشرط (فَقَدْ) الفاء رابطة للجواب وقد حرف تحقيق (كَذَّبَتْ) ماض والتاء للتأنيث (قَبْلَهُمْ) ظرف زمان والهاء مضاف إليه (قَوْمُ) فاعل (نُوحٍ) مضاف إليه (وَعادٌ) معطوف (وَثَمُودُ) معطوف على نوح والجملة في محل جزم جواب الشرط
هي الآية رقم (42) من سورة الحج تقع في الصفحة (337) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (17) ، وهي الآية رقم (2637) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وإن يكذبك قومك- أيها الرسول- فقد سبقهم في تكذيب رسلهم قوم نوح، وعاد، وثمود، وقوم إبراهيم، وقوم لوط، وأصحاب "مدين" الذين كذبوا شعيبًا، وكذَّب فرعون وقومه موسى، فلم أعاجل هذه الأمم بالعقوبة، بل أمهلتها، ثم أخذتُ كلا منهم بالعذاب، فكيف كان إنكاري عليهم كفرهم وتكذيبهم، وتبديل ما كان بهم مِن نعمة بالعذاب والهلاك؟
(وإن يكذبوك) إلى آخره فيه تسليه للنبي ﷺ (فقد كذبت قبلهم قوم نوح) تأنيث قوم باعتبار المعنى (وعاد) قوم هود (وثمود) قوم صالح.
تفسير الآيات من 42 و44 :ـيقول تعالى لنبيه محمد ﷺ: وإن يكذبك هؤلاء المشركون فلست بأول رسول كذب، وليسوا بأول أمة كذبت رسولها ( فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَثَمُودُ* وَقَوْمُ إِبْرَاهِيمَ وَقَوْمُ لُوطٍ* وَأَصْحَابُ مَدْيَنَ ) أي: قوم شعيب.( وَكُذِّبَ مُوسَى فَأَمْلَيْتُ لِلْكَافِرِينَ ) المكذبين، فلم أعاجلهم بالعقوبة، بل أمهلتهم، حتى استمروا في طغيانهم يعمهون، وفي كفرهم وشرهم يزدادون، ( ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ ) بالعذاب أخذ عزيز مقتدر ( فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ ) أي: إنكاري عليهم كفرهم، وتكذيبهم كيف حاله، كان أشد العقوبات، وأفظع المثلات، فمنهم من أغرقه، ومنهم من أخذته الصيحة، ومنهم من أهلك بالريح العقيم، ومنهم من خسف به الأرض، ومنهم من أرسل عليه عذاب يوم الظلة، فليعتبر بهم هؤلاء المكذبون، أن يصيبهم ما أصابهم، فإنهم ليسوا خيرا منهم، ولا كتب لهم براءة في الكتب المنزلة من الله، وكم من المعذبين المهلكين أمثال هؤلاء كثير
يقول تعالى مسليا لنبيه محمد في تكذيب من خالفه من قومه " وإن يكذبوك فقد كذبت قبلهم قوم نوح- إلى أن قال - وكذب موسى " أي مع ما جاء به من الآيات البينات والدلائل الواضحات.
يقول تعالى ذكره مسليا نبيه محمدا ﷺ عما يناله من أذى المشركين بالله, وحاضا له على الصبر على ما يلحقه منهم من السبّ والتكذيب: وإن يكذّبك يا محمد هؤلاء المشركون بالله على ما آتيتَهم به من الحق والبرهان, وما تعدهم من العذاب على كفرهم بالله, فذلك سنة إخوانهم من الأمم الخالية المكذّبة رسل الله المشركة بالله ومنهاجهم من قبلهم, فلا يصدنك ذلك, فإن العذاب المهين من ورائهم ونصري إياك وأتباعك عليهم آتيهم من وراء ذلك, كما أتى عذابي على أسلافهم من الأمم الذين من قبلهم بعد الإمهال إلى بلوغ الآجال. فقد كذبت قبلهم يعني مشركي قريش; قوم نوح, وقوم عاد وثمود.
And if they deny you, [O Muhammad] - so, before them, did the people of Noah and 'Aad and Thamud deny [their prophets]
Если они сочтут тебя лжецом, то ведь еще раньше пророков считали лжецами народ Нуха (Ноя), адиты, самудяне
اے نبیؐ، اگر وہ تمہیں جھٹلاتے ہیں تو اُن سے پہلے قوم نوحؑ اور عاد اور ثمود
Seni yalancı sayıyorlarsa bil ki, onlardan önce Nuh milleti, Ad, Semud, İbrahim milleti, Lut milleti ve Medyen halkı da peygamberlerini yalancı saymış ve Musa da yalanlanmıştı. Ama Ben, kafirlere önce mehil verdim, sonra da onları yakalayıverdim; Beni tanımamak nasılmış görsünler
Si te desmienten [¡oh, Mujámmad!], sabe que ya antes habían desmentido los pueblos de Noé, ‘Ad, Zamud