متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَما) الواو حرف عطف (ما) نافية تعمل عمل ليس (هُوَ) اسمها (بِقَوْلِ) مجرور لفظا بالباء الزائدة منصوب محلا خبر ما (شاعِرٍ) مضاف إليه (قَلِيلًا) صفة مفعول مطلق محذوف (ما) زائدة (تُؤْمِنُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة تعليلية لا محل لها.
هي الآية رقم (41) من سورة الحَاقة تقع في الصفحة (568) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5364) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فلا أقسم بما تبصرون من المرئيات، وما لا تبصرون مما غاب عنكم، إن القرآن لَكَلام الله، يتلوه رسول عظيم الشرف والفضل، وليس بقول شاعر كما تزعمون، قليلا ما تؤمنون، وليس بسجع كسجع الكهان، قليلا ما يكون منكم تذكُّر وتأمُّل للفرق بينهما، ولكنه كلام رب العالمين الذي أنزله على رسوله محمد ﷺ.
(وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون).
ونزه الله رسوله عما رماه به أعداؤه، من أنه شاعر أو ساحر، وأن الذي حملهم على ذلك عدم إيمانهم وتذكرهم، فلو آمنوا وتذكروا، لعلموا ما ينفعهم ويضرهم، ومن ذلك، أن ينظروا في حال محمد ﷺ، ويرمقوا أوصافه وأخلاقه، لرأوا أمرا مثل الشمس يدلهم على أنه رسول الله حقا.
( وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون ولا بقول كاهن قليلا ما تذكرون ) ، فأضافه تارة إلى قول الرسول الملكي ، وتارة إلى الرسول البشري ; لأن كلا منهما مبلغ عن الله ما استأمنه عليه من وحيه وكلامه
وقوله: (وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلا مَا تُؤْمِنُونَ ) يقول جلّ ثناؤه: ما هذا القرآن بقول شاعر؛ لأن محمدًا لا يُحسن قيل الشعر، فتقولوا هو شعر، (قَلِيلا مَا تُؤْمِنُونَ ) يقول: تصدّقون قليلا به أنتم، وذلك خطاب من الله لمشركي قريش، (وَلا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلا مَا تَذَكَّرُونَ ) يقول: ولا هو بقول كاهن، لأن محمدًا ليس بكاهن، فتقولوا: هو من سجع الكهان، (قَلِيلا مَا تَذَكَّرُونَ ) يقول : تتعظون به أنتم، قليلا ما تعتبرون به. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد قال: ثنا سعيد، عن قتادة (وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلا مَا تُؤْمِنُونَ ): طهَّره الله من ذلك وعصمه،
And it is not the word of a poet; little do you believe
Это - не слова поэта. Мало же вы веруете
کسی شاعر کا قول نہیں ہے، تم لوگ کم ہی ایمان لاتے ہو
O, şair sözü değildir; ne az inanıyorsunuz
No es la palabra de un poeta. ¡Qué poco creen