متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ) مضارع وفاعله والجملة مستأنفة (وَالرُّوحُ) معطوف على الملائكة (فِيها) متعلقان بالفعل (بِإِذْنِ) متعلقان بالفعل أيضا (رَبِّهِمْ) مضاف إليه (مِنْ كُلِّ) متعلقان بالفعل (أَمْرٍ) مضاف إليه.
هي الآية رقم (4) من سورة القَدر تقع في الصفحة (598) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (6129) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
الرّوح : جبريل عليه السلام ، منْ كل أمر : بكلّ أمر من الخير و البركة
يكثر نزول الملائكة وجبريل عليه السلام فيها، بإذن ربهم من كل أمر قضاه في تلك السنة.
(تنزَّل الملائكة) بحذف إحدى التاءين من الأصل (والروح) أي جبريل (فيها) في الليلة (بإذن ربهم) بأمره (من كل أمر) قضاه الله فيها لتلك السنة إلى قابل ومن سببيه بمعنى الباء.
( تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا ) أي: يكثر نزولهم فيها ( مِنْ كُلِّ أَمْر)
وقوله : ( تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر ) أي : يكثر تنزل الملائكة في هذه الليلة لكثرة بركتها ، والملائكة يتنزلون مع تنزل البركة والرحمة ، كما يتنزلون عند تلاوة القرآن ويحيطون بحلق الذكر ، ويضعون أجنحتهم لطالب العلم بصدق تعظيما له . وأما الروح فقيل : المراد به هاهنا جبريل عليه السلام ، فيكون من باب عطف الخاص على العام
وقوله: ( تَنـزلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ ) اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك، فقال بعضهم: معنى ذلك: تنـزل الملائكة وجبريل معهم، وهو الروح في ليلة القدر ( بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ ) يعني بإذن ربهم، من كلّ أمر قضاه الله في تلك السنة، من رزق وأجل وغير ذلك. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، في قوله: ( مِنْ كُلِّ أَمْرٍ ) قال: يقضى فيها ما يكون في السنة إلى مثلها. فعلى هذا القول منتهى الخبر، وموضع الوقف من كلّ أمر. وقال آخرون: ( تَنـزلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ ) لا يلقون مؤمنا ولا مؤمنة إلا سلَّموا عليه. * ذكر من قال ذلك: حُدثت عن يحيى بن زياد الفرّاء، قال: ثني أبو بكر بن عياش، عن الكلبيّ، عن أبي صالح، عن ابن عباس: أنه كان يقرأ: " من كل امرئ سلام " وهذه القراءة من قرأ بها وجَّه معنى من كلّ امرئ: من كلّ ملَك؛ كان معناه عنده: تنـزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كلّ ملك يسلم على المؤمنين والمؤمنات؛ ولا أرى القراءة بها جائزة، لإجماع الحجة من القرّاء على خلافها، وأنها خلاف لما في مصاحف المسلمين، وذلك أنه ليس في مصحف من مصاحف المسلمين في قوله " أمر " ياء، وإذا قُرِئت: ( مِنْ كُلّ امْرِئ ) لحقتها همزة، تصير في الخطّ ياء. والصواب من القول في ذلك: القول الأوّل الذي ذكرناه قبل، على ما تأوّله قتادة.
The angels and the Spirit descend therein by permission of their Lord for every matter
В эту ночь ангелы и Дух (Джибрил) нисходят с дозволения их Господа по всем Его повелениям
فرشتے اور روح اُس میں اپنے رب کے اذن سے ہر حکم لے کر اترتے ہیں
Melekler ve Cebrail o gecede Rablerinin izniyle her türlü iş için inerler
Esta noche descienden los ángeles y el espíritu [el ángel Gabriel] con órdenes de su Señor para todos los asuntos