متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَإِنْ) الواو عاطفة وإن شرطية تجزم فعلين مضارعين الأول فعل الشرط والثاني جواب الشرط (يُكَذِّبُوكَ) مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط وعلامة جزمه حذف النون والواو فاعله والكاف مفعوله والجملة ابتدائية (فَقَدْ) الفاء رابطة للجواب وحرف تحقيق (كُذِّبَتْ رُسُلٌ) ماض مبني للمجهول ورسل نائب فاعل والجملة في محل جزم جواب الشرط (مِنْ قَبْلِكَ) متعلقان بمحذوف صفة لرسل (وَإِلَى اللَّهِ) الواو عاطفة ولفظ الجلالة مجرور بإلى ومتعلقان بالفعل بعدهما (تُرْجَعُ الْأُمُورُ) مضارع مبني للمجهول والأمور نائب فاعل
هي الآية رقم (4) من سورة فَاطِر تقع في الصفحة (435) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (22) ، وهي الآية رقم (3664) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وإن يكذبك قومك -أيها الرسول- فقد كُذِّب رسل مِن قبلك، وإلى الله تصير الأمور في الآخرة، فيجازي كلا بما يستحق. وفي هذا تسلية للرسول ﷺ.
(وإن يكذبوك) يا محمد في مجيئك بالتوحيد والبعث، والحساب والعقاب (فقد كُذِّبت رسل من قبلك) في ذلك فاصبر كما صبروا (وإلى الله ترجع الأمور) في الآخرة فيجازي المكذبين وينصر المسلمين.
( وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ ) يا أيها الرسول، فلك أسوة بمن قبلك من المرسلين، ( فَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ ) فأهلك المكذبون، ونجى اللّه الرسل وأتباعهم. ( وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ )
يقول : وإن يكذبك - يا محمد - هؤلاء المشركون بالله ويخالفوك فيما جئتهم به من التوحيد ، فلك فيمن سلف قبلك من الرسل أسوة ، فإنهم كذلك جاءوا قومهم بالبينات وأمروهم بالتوحيد فكذبوهم وخالفوهم ، ( وإلى الله ترجع الأمور ) أي : وسنجزيهم على ذلك أوفر الجزاء .
القول في تأويل قوله تعالى : وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ (4) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: وإن يكذبك يا محمد هؤلاء المشركون بالله من قومك فلا يحزننك ذاك، ولا يعظم عليك، فإن ذلك سنة أمثالهم من كفرة الأمم بالله، من قبلهم وتكذيبهم رسل الله التي أرسلها إليهم من قبلك، ولن يعدو مشركو قومك أن يكونوا مثلهم، فيتبعوا في تكذيبك منهاجهم ويسلكوا سبيلهم (وَإِلَى اللَّهِ تُرْجعُ الأمُورُ) يقول تعالى ذكره: وإلى الله مرجع أمرك وأمرهم، فمُحِل بهم العقوبة، إن هم لم ينيبوا إلى طاعتنا في اتباعك والإقرار بنبوتك، وقبول ما دعوتهم إليه من النصيحة، نظير ما أحللنا بنظرائهم من الأمم المكذبة رسلها قبلك، ومنجيك وأتباعك من ذلك، سنتنا بمن قبلك في رسلنا وأوليائنا. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ ) يعزي نبيه كما تسمعون.
And if they deny you, [O Muhammad] - already were messengers denied before you. And to Allah are returned [all] matters
Если они сочтут тебя лжецом, то ведь до тебя посланников также считали лжецами. Но дела возвращаются к Аллаху
اب اگر (اے نبیؐ) یہ لوگ تمہیں جھٹلاتے ہیں (تو یہ کوئی نئی بات نہیں)، تم سے پہلے بھی بہت سے رسول جھٹلائے جا چکے ہیں، اور سارے معاملات آخرکار اللہ ہی کی طرف رجوع ہونے والے ہیں
Seni yalanlıyorlarsa bil ki senden önce de nice peygamberler yalanlanmıştır. Bütün işler Allah' a döndürülür
Si te desmienten [¡oh, Mujámmad!], ya antes de ti otros Mensajeros fueron desmentidos. Todos los asuntos vuelven a Dios