متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(كُتِبَ) ماض مبني للمجهول (عَلَيْهِ) متعلقان بكتب (أَنَّهُ) أن واسمها في تأويل مصدر في محل رفع نائب فاعل لكتب (مَنْ) اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ أو اسم موصول مبتدأ (تَوَلَّاهُ) ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر فاعله مستتر والهاء مفعول به. (فَأَنَّهُ) الفاء واقعة في جواب الشرط وأن واسمها والجملة في محل جزم جواب الشرط (يُضِلُّهُ) مضارع ومفعوله وفاعله مستتر والجملة خبر أن (وَيَهْدِيهِ) الجملة معطوفة على يضله (إِلى عَذابِ) متعلقان بيهديه (السَّعِيرِ) مضاف إليه وجملة فعل الشرط وجوابه خبر المبتدأ من
هي الآية رقم (4) من سورة الحج تقع في الصفحة (332) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (17) ، وهي الآية رقم (2599) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
تولاّه : اتخذه وليا وتبعه
قضى الله وقدَّر على هذا الشيطان أنه يُضِل كل من اتبعه، ولا يهديه إلى الحق، بل يسوقه إلى عذاب جهنم الموقدة جزاء اتباعه إياه.
(كتب عليه) قضي على الشيطان (أنه من تولاه) أي اتبعه (فأنه يضله ويهديه) يدعوه (إلى عذاب السعير) أي النار.
( كُتِبَ عَلَيْهِ ) أي: قدر على هذا الشيطان المريد ( أَنَّهُ مَنْ تَوَلَّاهُ ) أي: اتبعه ( فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ ) عن الحق، ويجنبه الصراط المستقيم ( وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ ) وهذا نائب إبليس حقا، فإن الله قال عنه ( إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ ) فهذا الذي يجادل في الله، قد جمع بين ضلاله بنفسه، وتصديه إلى إضلال الناس، وهو متبع، ومقلد لكل شيطان مريد، ظلمات بعضها فوق بعض، ويدخل في هذا، جمهور أهل الكفر والبدع، فإن أكثرهم مقلدة، يجادلون بغير علم.
( كتب عليه ) قال مجاهد : يعني الشيطان ، يعني : كتب عليه كتابة قدرية ( أنه من تولاه ) أي : اتبعه وقلده ، ( فإنه يضله ويهديه إلى عذاب السعير ) أي : يضله في الدنيا ويقوده في الآخرة إلى عذاب السعير ، وهو الحار المؤلم المزعج المقلق . وقد قال السدي ، عن أبي مالك : نزلت هذه الآية في النضر بن الحارث
يقول تعالى ذكره: قضي على الشيطان، فمعنى (كُتِبَ) ههنا قُضِي، والهاء التي في قوله عليه من ذكر الشيطان. كما حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر عن قتادة ( كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَنْ تَوَلاهُ ) قال: كُتب على الشيطان، أنه من اتبع الشيطان من خلق الله. حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قول الله ( كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَنْ تَوَلاهُ ) قال: الشيطان اتبعه. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جُرَيج، عن مجاهد ( أَنَّهُ مَنْ تَوَلاهُ ) ، قال: اتبعه. وقوله ( فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ ) يقول: فإن الشيطان يضله، يعني: يضل من تولاه. والهاء التي في " يضله عائدة على " من " التي في قوله ( مَنْ تَوَلاهُ ) وتأويل الكلام: قُضي على الشيطان أنه يضلّ أتباعه ولا يهديهم إلى الحق. وقوله ( وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ ) يقول: ويَسُوقُ مَنِ اتَّبَعَهُ إلى عذاب جهنم الموقدة، وسياقه إياه إليه بدعائه إلى طاعته ومعصية الرحمن، فذلك هدايته من تبعه إلى عذاب جهنم.
It has been decreed for every devil that whoever turns to him - he will misguide him and will lead him to the punishment of the Blaze
Ему было предписано, что любого, кто сочтет его своим покровителем и помощником, он введет в заблуждение и приведет к мучениям в Пламени
حالانکہ اُس کے تو نصیب ہی میں یہ لکھا ہے کہ جو اس کو دوست بنائے گا اسے وہ گمراہ کر کے چھوڑے گا اور عذاب جہنّم کا راستہ دکھائے گا
Onun hakkında şöyle yazılmıştır: O kendisini dost edinen kimseyi saptırır ve alevli azaba götürür
Fue decretado que a quien lo siguiese, él lo extraviará y lo conducirá al castigo del Infierno