متصفحك لا يدعم صوت HTML5
و(فَجَعَلَ) ماض فاعله مستتر و(مِنْهُ) متعلقان بالفعل و(الزَّوْجَيْنِ) مفعول به والجملة معطوفة على ما قبلها و(الذَّكَرَ) بدل من الزوجين و(الْأُنْثى) معطوف على الذكر.
هي الآية رقم (39) من سورة القِيَامة تقع في الصفحة (578) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5590) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أيظنُّ هذا الإنسان المنكر للبعث أن يُترك هَمَلا لا يُؤمر ولا يُنْهى، ولا يحاسب ولا يعاقب؟ ألم يك هذا الإنسان نطفة ضعيفة من ماء مهين يراق ويصب في الأرحام، ثم صار قطعة من دم جامد، فخلقه الله بقدرته وسوَّى صورته في أحسن تقويم؟ فجعل من هذا الإنسان الصنفين: الذكر والأنثى، أليس ذلك الإله الخالق لهذه الأشياء بقادر على إعادة الخلق بعد فنائهم؟ بلى إنه - سبحانه وتعالى- لقادر على ذلك.
(فجعل منه) من المني الذي صار علقة قطعة دم ثم مضغة أي قطعة لحم (الزوجين) النوعين (الذكر والأنثى) يجتمعان تارة وينفرد كل منهما عن الآخر تارة.
{ فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى]
فصار خلقا آخر سويا سليم الأعضاء ذكرا أو أنثى بإذن الله وتقديره ولهذا قال تعالى "فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى".
( فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأنْثَى ) يقول تعالى ذكره: فجعل من هذا الإنسان بعدما سوّاه خلقا سويا أولادًا له، ذكورا وإناثا.
And made of him two mates, the male and the female
Он сотворил из него чету: мужчину и женщину
پھر اس سے مرد اور عورت کی دو قسمیں بنائیں
Ondan, erkek, dişi iki cins yaratmıştı
Y creó de allí la pareja: el hombre y la mujer