متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(الَّذِينَ) اسم الموصول خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم (يُبَلِّغُونَ رِسالاتِ) مضارع وفاعله ومفعوله المنصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه (وَيَخْشَوْنَهُ) مضارع وفاعله ومفعوله (وَلا يَخْشَوْنَ) الجملة معطوفة (وَلا) الواو عاطفة لا نافية (يَخْشَوْنَ أَحَداً) مضارع وفاعله ومفعوله (إِلَّا) أداء حصر (اللَّهِ) لفظ الجلالة بدل من مفعول به (وَكَفى بِاللَّهِ) الواو عاطفة وماض وباللّه الباء حرف جر زائد ولفظ الجلالة فاعل (حَسِيباً) تمييز والجملة معطوفة.
هي الآية رقم (39) من سورة الأحزَاب تقع في الصفحة (423) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (22) ، وهي الآية رقم (3572) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
حسيبا : مُحاسبا على الأعمال
ثم ذكر سبحانه الأنبياء الماضين وأثنى عليهم بأنهم: الذين يُبَلِّغون رسالاتِ الله إلى الناس، ويخافون الله وحده، ولا يخافون أحدًا سواه. وكفى بالله محاسبًا عباده على جميع أعمالهم ومراقبًا لها.
(الذين) نعت للذين قبله (يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله) فلا يخشون مقالة الناس فيما أحل الله لهم (وكفى بالله حسيبا) حافظا لأعمال خلقه ومحاسبهم.
ثم ذكر من هم الذين من قبل قد خلوا، وهذه سنتهم وعادتهم، وأنهم ( الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ ْ) فيتلون على العباد آيات اللّه، وحججه وبراهينه، ويدعونهم إلى اللّه ( وَيَخْشَوْنَهُ ْ) وحده لا شريك له ( وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا ْ) إلا اللّه.فإذا كان هذا، سنة في الأنبياء المعصومين، الذين وظيفتهم قد أدوها وقاموا بها، أتم القيام، وهو: دعوة الخلق إلى اللّه، والخشية منه وحده التي تقتضي فعل كل مأمور، وترك كل محظور، دل ذلك على أنه لا نقص فيه بوجه.( وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا ْ) محاسبًا عباده، مراقبًا أعمالهم. وعلم من هذا، أن النكاح، من سنن المرسلين.
يمدح تعالى : ( الذين يبلغون رسالات الله ) أي : إلى خلقه ويؤدونها بأمانتها ) ويخشونه ) أي : يخافونه ولا يخافون أحدا سواه فلا تمنعهم سطوة أحد عن إبلاغ رسالات الله ، ( وكفى بالله حسيبا ) أي : وكفى بالله ناصرا ومعينا
القول في تأويل قوله تعالى : الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا (39) يقول تعالى ذكره: سنة الله في الذين خلوا من قبل محمد من الرسل، الذي يبلغون رسالات الله إلى من أرسلوا إليه، ويخافون الله في تركهم تبليغ ذلك إياهم، ولا يخافون أحدا إلا الله، فإنهم إياه يرهبون إن هم قصروا عن تبليغهم رسالة الله إلى من أرسلوا إليه. يقول لنبيه محمد: فمن أولئك الرسل الذين هذه صفتهم فكن، ولا تخش أحدًا إلا الله، فإن الله يمنعك من جميع خلقه، ولا يمنعك أحد من خلقه منه، إن أراد بك سوءًا، والذين من قوله ( الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالاتِ اللَّهِ ) خُفض ردًّا على الذين التي في قوله: سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا . وقوله ( وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا ) يقول تعالى ذكره: وكفاك يا محمد بالله حافظا لأعمال خلقه، ومحاسبا لهم عليها .
[Allah praises] those who convey the messages of Allah and fear Him and do not fear anyone but Allah. And sufficient is Allah as Accountant
Они передали послания Аллаха и боялись Его и не боялись никого, кроме Аллаха. Довольно того, что Аллах ведет счет
(یہ اللہ کی سنت ہے اُن لوگوں کے لیے) جو اللہ کے پیغامات پہنچاتے ہیں اور اُسی سے ڈرتے ہیں اور ایک خدا کے سوا کسی سے نہیں ڈرتے، اور محاسبہ کے لیے بس اللہ ہی کافی ہے
Allah'ın göndermiş olduklarını tebliğ edenler, Allah'tan korkarlar ve O'ndan başka kimseden korkmazlar. Allah hesap gören olarak yeter
Quienes transmiten el Mensaje de Dios y tienen temor de Él, sin temer a nadie salvo a Él, sepan que Dios computa todas las obras