مشاركة ونشر

تفسير الآية التاسعة والثلاثين (٣٩) من سورة الأحزَاب

الأستماع وقراءة وتفسير الآية التاسعة والثلاثين من سورة الأحزَاب ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

ٱلَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَٰلَٰتِ ٱللَّهِ وَيَخۡشَوۡنَهُۥ وَلَا يَخۡشَوۡنَ أَحَدًا إِلَّا ٱللَّهَۗ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ حَسِيبٗا ﴿٣٩

الأستماع الى الآية التاسعة والثلاثين من سورة الأحزَاب

إعراب الآية 39 من سورة الأحزَاب

(الَّذِينَ) اسم الموصول خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم (يُبَلِّغُونَ رِسالاتِ) مضارع وفاعله ومفعوله المنصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه (وَيَخْشَوْنَهُ) مضارع وفاعله ومفعوله (وَلا يَخْشَوْنَ) الجملة معطوفة (وَلا) الواو عاطفة لا نافية (يَخْشَوْنَ أَحَداً) مضارع وفاعله ومفعوله (إِلَّا) أداء حصر (اللَّهِ) لفظ الجلالة بدل من مفعول به (وَكَفى بِاللَّهِ) الواو عاطفة وماض وباللّه الباء حرف جر زائد ولفظ الجلالة فاعل (حَسِيباً) تمييز والجملة معطوفة.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (39) من سورة الأحزَاب تقع في الصفحة (423) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (22) ، وهي الآية رقم (3572) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (13 موضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 39 من سورة الأحزَاب

حسيبا : مُحاسبا على الأعمال

الآية 39 من سورة الأحزَاب بدون تشكيل

الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله وكفى بالله حسيبا ﴿٣٩

تفسير الآية 39 من سورة الأحزَاب

ثم ذكر سبحانه الأنبياء الماضين وأثنى عليهم بأنهم: الذين يُبَلِّغون رسالاتِ الله إلى الناس، ويخافون الله وحده، ولا يخافون أحدًا سواه. وكفى بالله محاسبًا عباده على جميع أعمالهم ومراقبًا لها.

(الذين) نعت للذين قبله (يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله) فلا يخشون مقالة الناس فيما أحل الله لهم (وكفى بالله حسيبا) حافظا لأعمال خلقه ومحاسبهم.

ثم ذكر من هم الذين من قبل قد خلوا، وهذه سنتهم وعادتهم، وأنهم ( الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ ْ) فيتلون على العباد آيات اللّه، وحججه وبراهينه، ويدعونهم إلى اللّه ( وَيَخْشَوْنَهُ ْ) وحده لا شريك له ( وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا ْ) إلا اللّه.فإذا كان هذا، سنة في الأنبياء المعصومين، الذين وظيفتهم قد أدوها وقاموا بها، أتم القيام، وهو: دعوة الخلق إلى اللّه، والخشية منه وحده التي تقتضي فعل كل مأمور، وترك كل محظور، دل ذلك على أنه لا نقص فيه بوجه.( وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا ْ) محاسبًا عباده، مراقبًا أعمالهم. وعلم من هذا، أن النكاح، من سنن المرسلين.

يمدح تعالى : ( الذين يبلغون رسالات الله ) أي : إلى خلقه ويؤدونها بأمانتها ) ويخشونه ) أي : يخافونه ولا يخافون أحدا سواه فلا تمنعهم سطوة أحد عن إبلاغ رسالات الله ، ( وكفى بالله حسيبا ) أي : وكفى بالله ناصرا ومعينا


وسيد الناس في هذا المقام - بل وفي كل مقام - محمد رسول الله ﷺ; فإنه قام بأداء الرسالة وإبلاغها إلى أهل المشارق والمغارب ، إلى جميع أنواع بني آدم ، وأظهر الله كلمته ودينه وشرعه على جميع الأديان والشرائع ، فإنه قد كان النبي يبعث إلى قومه خاصة ، وأما هو - صلوات الله عليه - فإنه بعث إلى جميع الخلق عربهم وعجمهم ، ( قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا ) ( الأعراف : 158 ) ، ثم ورث مقام البلاغ عنه أمته من بعده ، فكان أعلى من قام بها بعده أصحابه ، رضي الله عنهم ، بلغوا عنه كما أمرهم به في جميع أقواله وأفعاله وأحواله ، في ليله ونهاره ، وحضره وسفره ، وسره وعلانيته ، فرضي الله عنهم وأرضاهم
ثم ورثه كل خلف عن سلفهم إلى زماننا هذا ، فبنورهم يقتدي المهتدون ، وعلى منهجهم يسلك الموفقون
فنسأل الله الكريم المنان أن يجعلنا من خلفهم . قال الإمام أحمد : حدثنا ابن نمير ، أخبرنا الأعمش ، عن عمرو بن مرة ، عن أبي البختري ، عن أبي سعيد الخدري ، رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله ﷺ : " لا يحقرن أحدكم نفسه أن يرى أمر الله فيه مقال ثم لا يقوله ، فيقول الله : ما يمنعك أن تقول فيه ؟ فيقول : رب ، خشيت الناس
فيقول : فأنا أحق أن يخشى " . ورواه أيضا عن عبد الرزاق ، عن الثوري ، عن زبيد ، عن عمرو بن مرة . ورواه ابن ماجه ، عن أبي كريب ، عن عبد الله بن نمير وأبي معاوية ، كلاهما عن الأعمش ، به .

القول في تأويل قوله تعالى : الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا (39) يقول تعالى ذكره: سنة الله في الذين خلوا من قبل محمد من الرسل، الذي يبلغون رسالات الله إلى من أرسلوا إليه، ويخافون الله في تركهم تبليغ ذلك إياهم، ولا يخافون أحدا إلا الله، فإنهم إياه يرهبون إن هم قصروا عن تبليغهم رسالة الله إلى من أرسلوا إليه. يقول لنبيه محمد: فمن أولئك الرسل الذين هذه صفتهم فكن، ولا تخش أحدًا إلا الله، فإن الله يمنعك من جميع خلقه، ولا يمنعك أحد من خلقه منه، إن أراد بك سوءًا، والذين من قوله ( الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالاتِ اللَّهِ ) خُفض ردًّا على الذين التي في قوله: سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا . وقوله ( وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا ) يقول تعالى ذكره: وكفاك يا محمد بالله حافظا لأعمال خلقه، ومحاسبا لهم عليها .

الآية 39 من سورة الأحزَاب باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (39) - Surat Al-Ahzab

[Allah praises] those who convey the messages of Allah and fear Him and do not fear anyone but Allah. And sufficient is Allah as Accountant

الآية 39 من سورة الأحزَاب باللغة الروسية (Русский) - Строфа (39) - Сура Al-Ahzab

Они передали послания Аллаха и боялись Его и не боялись никого, кроме Аллаха. Довольно того, что Аллах ведет счет

الآية 39 من سورة الأحزَاب باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (39) - سوره الأحزَاب

(یہ اللہ کی سنت ہے اُن لوگوں کے لیے) جو اللہ کے پیغامات پہنچاتے ہیں اور اُسی سے ڈرتے ہیں اور ایک خدا کے سوا کسی سے نہیں ڈرتے، اور محاسبہ کے لیے بس اللہ ہی کافی ہے

الآية 39 من سورة الأحزَاب باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (39) - Ayet الأحزَاب

Allah'ın göndermiş olduklarını tebliğ edenler, Allah'tan korkarlar ve O'ndan başka kimseden korkmazlar. Allah hesap gören olarak yeter

الآية 39 من سورة الأحزَاب باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (39) - versículo الأحزَاب

Quienes transmiten el Mensaje de Dios y tienen temor de Él, sin temer a nadie salvo a Él, sepan que Dios computa todas las obras