متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَكُلًّا) مفعول به لفعل محذوف (ضَرَبْنا) ماض وفاعله والجملة مفسرة لا محل لها (لَهُ) متعلقان بضربنا (الْأَمْثالَ) مفعول به (وَكُلًّا) مفعول به مقدم لتبرنا (تَبَّرْنا تَتْبِيراً) ماض وفاعل ومفعول مطلق
هي الآية رقم (39) من سورة الفُرقَان تقع في الصفحة (363) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (19) ، وهي الآية رقم (2894) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
تبّرنا تتبيرا : أهلكنا إهلاكا عجيبا
وكل الأمم بيَّنَّا لهم الحجج، ووضَّحنا لهم الأدلة، وأزحنا الأعذار عنهم، ومع ذلك لم يؤمنوا، فأهلكناهم بالعذاب إهلاكًا.
(وكلا ضربنا له الأمثال) في إقامة الحجة عليهم فلم نهلكهم إلا بعد الإنذار (وكلاٌ تبَّرنا تتبيرا) أهلكنا إهلاكا بتكذيبهم أنبياءهم.
تفسير الايات من 35 الى 40أشار تعالى إلى هذه القصص وقد بسطها في آيات أخر ليحذر المخاطبين من استمرارهم على تكذيب رسولهم فيصيبهم ما أصاب هؤلاء الأمم الذين قريبا منهم ويعرفون قصصهم بما استفاض واشتهر عنهم.ومنهم من يرون آثارهم عيانا كقوم صالح في الحجر وكالقرية التي أمطرت مطر السوء بحجارة من سجيل يمرون عليهم مصبحين وبالليل في أسفارهم، فإن أولئك الأمم ليسوا شرا منهم ورسلهم ليسوا خيرا من رسول هؤلاء ( أَكُفَّارُكُمْ خَيْرٌ مِنْ أُولَئِكُمْ أَمْ لَكُمْ بَرَاءَةٌ فِي الزُّبُرِ ) ولكن الذي منع هؤلاء من الإيمان -مع ما شاهدوا من الآيات- أنهم كانوا لا يرجون بعثا ولا نشورا، فلا يرجون لقاء ربهم ولا يخشون نكاله فلذلك استمروا على عنادهم، وإلا فقد جاءهم من الآيات ما لا يبقي معه شك ولا شبهة ولا إشكال ولا ارتياب.
( وكلا ضربنا له الأمثال ) أي : بينا لهم الحجج ، ووضحنا لهم الأدلة كما قال قتادة : أزحنا عنهم الأعذار - ( وكلا تبرنا تتبيرا ) أي : أهلكنا إهلاكا ، كقوله : ( وكم أهلكنا من القرون من بعد نوح ) ( الإسراء : 17 ) . والقرن : هو الأمة من الناس ، كقوله : ( ثم أنشأنا من بعدهم قرونا آخرين ) ( المؤمنون : 31 ) وحده بعضهم بمائة وعشرين سنة
(أَمْ تَحْسَبُ) يا محمد أن أكثر هؤلاء المشركين (يَسْمَعُونَ) ما يتلى عليهم, فيعون ( أَوْ يَعْقِلُونَ ) ما يعاينون من حجج الله, فيفهمون ( إِنْ هُمْ إِلا كَالأنْعَامِ ) يقول: ما هم إلا كالبهائم التي لا تعقل ما يقال لها, ولا تفقه, بل هم من البهائم أضلّ سبيلا لأن البهائم تهتدي لمراعيها, وتنقاد لأربابها, وهؤلاء الكفرة لا يطيعون ربهم, ولا يشكرون نعمة من أنعم عليهم, بل يكفرونها, ويعصون من خلقهم وبرأهم.
And for each We presented examples [as warnings], and each We destroyed with [total] destruction
Каждому из них Мы приводили притчи, и каждый из них Мы подвергли полному истреблению
اور ان میں سے ہر ایک کو ہم نے (پہلے تباہ ہونے والوں کی) مثالیں دے دے کر سمجھایا اور آخرکار ہر ایک کو غارت کر دیا
Her birine misaller vermiştik ama, dinlemedikleri için hepsini kırdık geçirdik
A todos les advertí de lo que sucedía [a los que se negaban a creer], pero aun así terminaron siendo destruidos por completo