متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(إِنَّكُمْ) إن واسمها (لَذائِقُوا) اللام المزحلقة وخبر إن (الْعَذابِ) مضاف إليه (الْأَلِيمِ) صفة للعذاب والجملة استئنافية لا محل لها.
هي الآية رقم (38) من سورة الصَّافَات تقع في الصفحة (447) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (3826) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
إنكم -أيها المشركون- بقولكم وكفركم وتكذيبكم لذائقو العذاب الأليم الموجع.
(إنكم) فيه التفات (لذائقوا العذاب الأليم).
ولما كان قولهم السابق: ( إِنَّا لَذَائِقُونَ ) قولا صادرا منهم، يحتمل أن يكون صدقا أو غيره، أخبر تعالى بالقول الفصل الذي لا يحتمل غير الصدق واليقين، وهو الخبر الصادر منه تعالى، فقال: ( إِنَّكُمْ لَذَائِقُوا الْعَذَابِ الْأَلِيمِ ) أي: المؤلم الموجع.
يقول تعالى مخاطبا للناس : ( إنكم لذائقو العذاب الأليم
وما تجزون إلا ما كنتم تعملون ) ، ثم استثنى من ذلك عباده المخلصين ، كما قال تعالى ( والعصر
إن الإنسان لفي خسر
إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات ) ( العصر : 1 - 3 ) .
وقال : ( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم
ثم رددناه أسفل سافلين
إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات ) ( التين : 4 - 6 ) ، وقال : ( وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا
ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا ) ( مريم : 71 ، 72 ) ، وقال : ( كل نفس بما كسبت رهينة
إلا أصحاب اليمين ) ( المدثر : 38 ، 39 ) ولهذا قال هاهنا : ( إلا عباد الله المخلصين ) أي : ليسوا يذوقون العذاب الأليم ، ولا يناقشون في الحساب ، بل يتجاوز عن سيئاتهم ، إن كان لهم سيئات ، ويجزون الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة ، إلى ما يشاء الله تعالى من التضعيف .
القول في تأويل قوله تعالى : إِنَّكُمْ لَذَائِقُو الْعَذَابِ الأَلِيمِ (38) يقول تعالى ذكره لهؤلاء المشركين من أهل مكة، القائلين لمحمد: شاعر مجنون (إنَّكُمْ) أيها المشركون ( لَذَائِقُو الْعَذَابِ الألِيم ) الموجع في الآخرة .
Indeed, you [disbelievers] will be tasters of the painful punishment
Вы непременно вкусите мучительные страдания
(اب ان سے کہا جائے گا کہ) تم لازماً دردناک سزا کا مزا چکھنے والے ہو
Şüphesiz siz can yakıcı azabı tadacaksınız
Ustedes [que rechazaron el Mensaje] sufrirán un castigo doloroso