متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَها) الشمس مبتدأ وتجري مضارع فاعله مستتر والجملة خبر للمبتدأ والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها لا محل لها (لِمُسْتَقَرٍّ لَها) متعلقان بتجري ولها متعلقان بمحذوف صفة (ذلِكَ) مبتدأ اسم الإشارة واللام للبعد والكاف للخطاب (تَقْدِيرُ) خبر (الْعَزِيزِ) مضاف إليه (الْعَلِيمِ) صفة ثانية والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها.
هي الآية رقم (38) من سورة يسٓ تقع في الصفحة (442) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (3743) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وآية لهم الشمس تجري لمستقر لها، قدَّره الله لها لا تتعداه ولا تقصر عنه، ذلك تقدير العزيز الذي لا يغالَب، العليم الذي لا يغيب عن علمه شيء.
(والشمس تجري) إلى آخره من جملة الآية لهم آية أخرى والقمر كذلك (لمستقر لها) أي إليه لا تتجاوزه (ذلك) أي جريها (تقدير العزيز) في ملكه (العليم) بخلقه.
( وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ) (أي: دائما تجري لمستقر لها) قدره اللّه لها، لا تتعداه، ولا تقصر عنه، وليس لها تصرف في نفسها، ولا استعصاء على قدرة اللّه تعالى. ( ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ ) الذي بعزته دبر هذه المخلوقات العظيمة، بأكمل تدبير، وأحسن نظام. ( الْعَلِيمُ ) الذي بعلمه، جعلها مصالح لعباده، ومنافع في دينهم ودنياهم.
وقوله : ( والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم ) ، في معنى قوله : ( لمستقر لها ) قولان : أحدهما : أن المراد : مستقرها المكاني ، وهو تحت العرش مما يلي الأرض في ذلك الجانب ، وهي أينما كانت فهي تحت العرش وجميع المخلوقات ; لأنه سقفها ، وليس بكرة كما يزعمه كثير من أرباب الهيئة ، وإنما هو قبة ذات قوائم تحمله الملائكة ، وهو فوق العالم مما يلي رءوس الناس ، فالشمس إذا كانت في قبة الفلك وقت الظهيرة تكون أقرب ما تكون من العرش ، فإذا استدارت في فلكها الرابع إلى مقابلة هذا المقام ، وهو وقت نصف الليل ، صارت أبعد ما تكون من العرش ، فحينئذ تسجد وتستأذن في الطلوع ، كما جاءت بذلك الأحاديث . قال البخاري : حدثنا أبو نعيم ، حدثنا الأعمش ، عن إبراهيم ( التيمي ) ، عن أبيه ، عن أبي ذر ، رضي الله عنه ، قال : كنت مع النبي ﷺ في المسجد عند غروب الشمس ، فقال : " يا أبا ذر ، أتدري أين تغرب الشمس ؟ " قلت : الله ورسوله أعلم
وقوله ( وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ) يقول تعالى ذكره: والشمس تجري لموضع قرارها، بمعنى: إلى موضع قرارها؛ وبذلك جاء الأثر عن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم . * ذكر الرواية بذلك: حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا جابر بن نوح، قال: ثنا الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن أبي ذرَ الغفاريّ، قال: كنت جالسا عند النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم في المسجد، فلما غَرَبت الشمس، قال: يا أبا ذَرّ هَلْ تَدْرِي أَيْنَ تَذْهَبُ الشَّمْسُ ؟ قلت الله ورسوله أعلم قال: فإنها تذهب فتسجد بَيْنَ يَدَيْ رَبِّهَا ، ثُمَّ تَسْتَأْذِنُ بالرُّجُوعِ فَيُؤْذَنُ لَهَا ، وَكَأَنَّهَا قَدْ قِيلَ لَهَا ارْجِعِي مِنْ حَيْثُ جِئْتِ ، فَتَطْلُعُ مِنْ مَكَانِهَا وَذَلِكَ مُسْتَقَرّها " . وقال بعضهم في ذلك بما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ) قال: وقت واحد لا تعدوه . وقال آخرون: معنى ذلك: تجري لمجرى لها إلى مقادير مواضعها، بمعنى: أنها تجري إلى أبعد منازلها في الغروب، ثم ترجع ولا تجاوزه. قالوا: وذلك أنها لا تزال تتقدم كلّ ليلة حتى تنتهي إلى أبعد مغاربها ثم ترجع. وقوله ( ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ) يقول: هذا الذي وصفنا من جري الشمس لمستقر لها، تقدير العزيز في انتقامه من أعدائه، العليم بمصالح خلقه، وغير ذلك من الأشياء كلها، لا يخفي عليه خافية.
And the sun runs [on course] toward its stopping point. That is the determination of the Exalted in Might, the Knowing
Солнце плывет к своему местопребыванию. Так предопределил Могущественный, Знающий
اور سورج، وہ اپنے ٹھکانے کی طرف چلا جا رہا ہے یہ زبردست علیم ہستی کا باندھا ہوا حساب ہے
Güneş de yörüngesinde yürüyüp gitmektedir. Bu, güçlü ve bilgin olan Allah'ın kanunudur
El Sol orbita como le fue designado; ello es un decreto del Poderoso, el que todo lo sabe