مشاركة ونشر

أنت تتصفح حالياً نسخة بسيطة، أضغط هنا للانتقال الى استخدام النسخة التفاعلية

تفسير الآية السابعة والثلاثين (٣٧) من سورة القَمَر

الأستماع وقراءة وتفسير الآية السابعة والثلاثين من سورة القَمَر ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَلَقَدۡ رَٰوَدُوهُ عَن ضَيۡفِهِۦ فَطَمَسۡنَآ أَعۡيُنَهُمۡ فَذُوقُواْ عَذَابِي وَنُذُرِ ﴿٣٧
تغير القارئ

متصفحك لا يدعم صوت HTML5

إعراب الآية 37 من سورة القَمَر

(وَلَقَدْ) سبق إعرابها، (راوَدُوهُ) ماض وفاعله ومفعوله والجملة جواب القسم لا محل لها، (عَنْ ضَيْفِهِ) متعلقان بالفعل، (فَطَمَسْنا أَعْيُنَهُمْ) ماض وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة على ما قبلها، (فَذُوقُوا) حرف عطف وأمر مبني على حذف النون والواو فاعله (عَذابِي) مفعوله (وَنُذُرِ) معطوف على عذابي والجملة مقول قول محذوف.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (37) من سورة القَمَر تقع في الصفحة (530) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (27) ، وهي الآية رقم (4883) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (10 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 37 من سورة القَمَر

راوَدوه عنْ ضيْفه : طَلَبوا منه تمكينهم منهم ، فطمسْنا أعينهم : أعميْناهم أو أزلنا أثرَها بمَسْحِها

الآية 37 من سورة القَمَر بدون تشكيل

ولقد راودوه عن ضيفه فطمسنا أعينهم فذوقوا عذابي ونذر ﴿٣٧

تفسير الآية 37 من سورة القَمَر

ولقد طلبوا منه أن يفعلوا الفاحشة بضيوفه من الملائكة، فطمسنا أعينهم فلم يُبصروا شيئًا، فقيل لهم: ذوقوا عذابي وإنذاري الذي أنذركم به لوط عليه السلام.

(ولقد راودوه عن ضيفه) أن يخلي بينهم وبين القوم الذين أتوه في صورة الأضياف ليخبثوا بهم وكانوا ملائكة (فطمسنا أعينهم) أعميناها وجعلناها بلا شق كباقي الوجه بأن صفقها جبريل بجناحه (فذوقوا) فقلنا لهم ذوقوا (عذابي ونذر) إنذاري وتخويفي، أي ثمرته وفائدته.

( ولقد راودوه عن ضيفه ) وذلك ليلة ورد عليه الملائكة : جبريل ، وميكائيل ، وإسرافيل في صورة شباب مرد حسان محنة من الله بهم ، فأضافهم لوط ( عليه السلام ) وبعثت امرأته العجوز السوء إلى قومها ، فأعلمتهم بأضياف لوط ، فأقبلوا يهرعون إليه من كل مكان ، فأغلق لوط دونهم الباب ، فجعلوا يحاولون كسر الباب ، وذلك عشية ، ولوط ، عليه السلام ، يدافعهم ويمانعهم دون أضيافه ، ويقول لهم : ( هؤلاء بناتي ) يعني : نساءهم ، ( إن كنتم فاعلين ) ( الحجر : 71 ) ( قالوا لقد علمت ما لنا في بناتك من حق ) أي : ليس لنا فيهن أرب ، ( وإنك لتعلم ما نريد ) ( هود : 79 ) فلما اشتد الحال وأبوا إلا الدخول ، خرج عليهم جبريل ، عليه السلام ، فضرب أعينهم بطرف جناحه ، فانطمست أعينهم


يقال : إنها غارت من وجوههم
وقيل : إنه لم تبق لهم عيون بالكلية

حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس, قوله ( وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَنْ ضَيْفِهِ فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُمْ ) قال: عمى الله عليهم الملائكة حين دخلوا على لوط. حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله ( وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَنْ ضَيْفِهِ فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُمْ ) وذُكر لنا أن جبريل عليه السلام استأذن ربه في عقوبتهم ليلة أتوا لوطا, وأنهم عالجوا الباب ليدخلوا عليه, فصفقهم بجناحه, وتركهم عميا يتردّدون. حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قول الله ( وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَنْ ضَيْفِهِ فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُمْ ) قال: هؤلاء قوم لوط حين راودوه عن ضيفه, طمس الله أعينهم, فكان ينهاهم عن عملهم الخبيث الذي كانوا يعملون, فقالوا: إنا لا نترك عملنا فإياك أن تُنـزل أحدا أو تُضيفه, أو تدعه ينـزل عليك, فإنا لا نتركه ولا نترك عملنا. قال: فلما جاءه المرسلون, خرجت امرأته الشقية من الشقّ, فأتتهم فدعتهم, وقالت لهم: تعالوا فإنه قد جاء قوم لم أر قطّ أحسن وجوها منهم, ولا أحسن ثيابًا, ولا أطيب أرواحا منهم, قال: فجاءوه يهرعون إليه, فقال: إن هؤلاء ضيفي, فاتقوا الله ولا تخزوني في ضيفي, قالوا: أولم ننهك عن العالمين؟ أليس قد تقدمنا إليك وأعذرنا فيما بيننا بينك؟ قال: هؤلاء بناتي هنّ أطهر لكم فقال له جبريل عليه السلام: ما يهولك من هؤلاء؟ قال: أما ترى ما يريدون؟ فقال: إنا رسل ربك لن يصلوا إليك, لا تخف ولا تحزن إنا منجوك وأهلك إلا امرأتك, لتصنعن هذا الأمر سرّا, وليكوننّ فيه بلاء; قال: فنشر جبريل عليه السلام جناحا من أجنحته, فاختلس به أبصارهم, فطمس أعينهم, فجعلوا يجول بعضهم في بعض, فذلك قول الله ( فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُمْ فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ ) . حُدثت عن الحسين, قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد, قال: سمعت الضحاك يقول في قوله ( وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَنْ ضَيْفِهِ ) جاءت الملائكة في صور الرجال, وكذلك كانت تجيء, فرآهم قوم لوط حين دخلوا القرية. وقيل: إنهم نـزلوا بلوط, فأقبلوا إليهم يريدونهم, فتلقَّاهم لوط يناشدهم الله أن لا يخزوه في ضيفه, فأبوا عليه وجاءوا ليدخلوا عليه, فقالت الرسل للوط خلّ بينهم وبين الدخول, فإنا رسل ربك, لن يصلوا إليك, فدخلوا البيت, وطمس الله على أبصارهم, فلم يروهم; وقالوا: قد رأيناهم حين دخلوا البيت, فأين ذهبوا؟ فلم يروهم ورجعوا. وقوله ( فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ ) يقول تعالى ذكره: فذوقوا معشر قوم لوط من سدوم, عذابي الذي حلّ بكم, وإنذاري الذي أنذرت به غيركم من الأمم من النكال والمثلات.

الآية 37 من سورة القَمَر باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (37) - Surat Al-Qamar

And they had demanded from him his guests, but We obliterated their eyes, [saying], "Taste My punishment and warning

الآية 37 من سورة القَمَر باللغة الروسية (Русский) - Строфа (37) - Сура Al-Qamar

Они настойчиво требовали от него его гостей, и тогда Мы лишили их зрения. Вкусите же мучения от Меня и предостережения Мои

الآية 37 من سورة القَمَر باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (37) - سوره القَمَر

پھر انہوں نے اُسے اپنے مہمانوں کی حفاظت سے باز رکھنے کی کوشش کی آخر کار ہم نے اُن کی آنکھیں موند دیں کہ چکھو اب میرے عذاب اور میری تنبیہات کا مزا

الآية 37 من سورة القَمَر باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (37) - Ayet القَمَر

And olsun ki, onlar Lut'un konukları olan melekleri elde etmeye kalkıştılar, bunun üzerine gözlerini kör ettik. "Azabımı ve uyarmalarımı dinlememenin sonucunu tadın" dedik

الآية 37 من سورة القَمَر باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (37) - versículo القَمَر

y le demandaron [a Lot] que les entregara a sus huéspedes, y entonces cegué sus ojos. ¡Sufran Mi castigo y Mi advertencia