متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(أَمْ) حرف عطف (عِنْدَهُمْ) ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر مقدم (خَزائِنُ) مبتدأ مؤخر (رَبِّكَ) مضاف إليه والجملة معطوفة على ما قبلها (أَمْ) حرف عطف (هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ) مبتدأ وخبره والجملة معطوفة على ما قبلها
هي الآية رقم (37) من سورة الطُّور تقع في الصفحة (525) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (27) ، وهي الآية رقم (4772) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
خزائن ربّك : خزائن رزقه و رَحمته أو مقْدوراته ، هم المسيطرون : الأرباب الغالبون أو المسلّطون
أم عندهم خزائن ربك يتصرفون فيها، أم هم الجبارون المتسلطون على خلق الله بالقهر والغلبة؟ ليس الأمر كذلك، بل هم العاجزون الضعفاء.
(أم عندهم خزائن ربك) من النبوة والرزق وغيرهما فيخصوا من شاءُوا بما شاءُوا (أم هم المسيطرون) المتسلطون الجبارون وفعله سيطر ومثله بيطر وبيقر.
( أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُسَيْطِرُونَ ) أي: أعند هؤلاء المكذبين خزائن رحمة ربك، فيعطون من يشاءون ويمنعون من يريدون؟ أي: فلذلك حجروا على الله أن يعطي النبوة عبده ورسوله محمدا ﷺ، وكأنهم الوكلاء المفوضون على خزائن رحمة الله، وهم أحقر وأذل من ذلك، فليس في أيديهم لأنفسهم نفع ولا ضر، ولا موت ولا حياة ولا نشور.( أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا )( أَمْ هُمُ الْمُسَيْطِرُونَ ) أي: المتسلطون على خلق الله وملكه، بالقهر والغلبة؟ليس الأمر كذلك، بل هم العاجزون الفقراء
( أم عندهم خزائن ربك أم هم المسيطرون ) أي : أهم يتصرفون في الملك وبيدهم مفاتيح الخزائن ، ( أم هم المسيطرون ) أي : المحاسبون للخلائق ، ليس الأمر كذلك ، بل الله عز وجل ، هو المالك المتصرف الفعال لما يريد .
القول في تأويل قوله تعالى : أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُسَيْطِرُونَ (37) يقول تعالى ذكره: أعند هؤلاء المكذّبين بآيات الله خزائن ربك يا محمد, فهم لاستغنائهم بذلك عن آيات ربهم معرضون, أم هم المسيطرون. اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك, فقال بعضهم: معناه: أم هم المسلَّطون. * ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ, قال: ثنا أبو صالح, قال: ثني معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس, قوله: ( أَمْ هُمُ الْمُسَيْطِرُونَ ) يقول: المسلَّطون. وقال آخرون: بل معنى ذلك: أم هم المُنـزلونَ. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس, قوله: ( أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُسَيْطِرُونَ ) قال: يقول أم هم المنـزلون. وقال آخرون: بل معنى ذلك: أم هم الأرباب, ومن قال ذلك معمر بن المثنى, قال: يقال: سيطرتَ عليّ: أي اتخذتني خولا لك. وأولى الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال: معنى ذلك: أم هم الجبَّارون المتسلطون المستكبرون على الله, وذلك أن المسيطر في كلام العرب الجبار المتسلط, ومنه قول الله: لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ . يقول: لست عليهم بجبار مسلط.
Or have they the depositories [containing the provision] of your Lord? Or are they the controllers [of them]
Неужели у них находятся сокровищницы твоего Господа? Или же они сами являются владыками
کیا تیرے رب کے خزانے اِن کے قبضے میں ہیں؟ یا اُن پر اِنہی کا حکم چلتا ہے؟
Yoksa Rabbinin hazineleri onların yanında mıdır? Yoksa onlar mı işe hakimdirler
¿Acaso poseen los tesoros de tu Señor o tienen autoridad absoluta