متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(قالَ) ماض وفاعله مستتر والجملة مستأنفة (لا يَأْتِيكُما طَعامٌ) لا نافية يأتيكما مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل والكاف مفعوله المقدم (طَعامٌ) فاعل مؤخر والجملة مقول القول (تُرْزَقانِهِ) مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون والألف نائب فاعل والهاء مفعوله والجملة صفة لطعام (إِلَّا) أداة حصر (نَبَّأْتُكُما) فعل ماض والتاء فاعله والكاف مفعوله والميم والألف للتثنية والجملة حالية (بِتَأْوِيلِهِ) متعلقان بنبأتكما (قَبْلَ) ظرف زمان متعلق بنبأتكما (أَنْ) ناصبة (يَأْتِيكُما) مضارع منصوب بأن والكاف مفعوله وفاعله مستتر وأن وما بعدها في تأويل المصدر في محل جر بالإضافة (ذلِكُما) ذا اسم إشارة مبتدأ واللام للبعد والكاف للخطاب والميم والألف للتثنية (مِمَّا) من حرف جر وما موصولية متعلقان بالخبر المحذوف والجملة مستأنفة (عَلَّمَنِي رَبِّي) ماض والنون للوقاية والياء مفعوله المقدم وربي فاعل والياء مضاف إليه والجملة صلة (إِنِّي) إن واسمها والجملة مستأنفة (تَرَكْتُ) ماض وفاعله والجملة خبر (مِلَّةَ) مفعول به (قَوْمٍ) مضاف إليه (لا يُؤْمِنُونَ) لا نافية ومضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صفة لقوم (بِاللَّهِ) متعلقان بيؤمنون (وَهُمْ) الواو عاطفة وهم مبتدأ (بِالْآخِرَةِ) متعلقان بكافرون (هُمْ) ضمير فصل (كافِرُونَ) خبر والجملة معطوفة.
هي الآية رقم (37) من سورة يُوسُف تقع في الصفحة (239) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12) ، وهي الآية رقم (1633) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ذ لكما : التأويل و الإخبار بما يأتي
قال لهما يوسف: لا يأتيكما طعام ترزقانه في حال من الأحوال إلا أخبرتكما بتفسيره قبل أن يأتيكما، ذلكما التعبير الذي سأعبِّره لكما مما علَّمني ربي؛ إني آمنت به، وأخلصت له العبادة، وابتعدت عن دين قوم لا يؤمنون بالله، وهم بالبعث والحساب جاحدون.
(قال) لهما مخبرا أنه عالم بتعبير الرؤيا (لا يأتيكما طعام ترزقانه) في منامكما (إلا نبأتكما بتأويله) في اليقظة (قبل أن يأتيكما) تأويله (ذلكما مما علمني ربي) فيه حث على إيمانهما ثم قوّاه بقوله (إني تركت ملة) دين (قوم لا يؤمنون بالله وهم بالآخرة هم) تأكيد (كافرون).
فـ ( قَالَ ) لهما مجيبا لطلبتهما: ( لَا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلَّا نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَكُمَا ) أي: فلتطمئن قلوبكما، فإني سأبادر إلى تعبير رؤياكما، فلا يأتيكما غداؤكما، أو عشاؤكما، أول ما يجيء إليكما، إلا نبأتكما بتأويله قبل أن يأتيكما.ولعل يوسف عليه الصلاة والسلام قصد أن يدعوهما إلى الإيمان في هذه الحال التي بدت حاجتهما إليه، ليكون أنجع لدعوته، وأقبل لهما.ثم قال: ( ذَلِكُمَا ) التعبير الذي سأعبره لكما ( مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي ) أي: هذا من علم الله علمنيه وأحسن إليَّ به، وذلك ( إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ ) والترك كما يكون للداخل في شيء ثم ينتقل عنه، يكون لمن لم يدخل فيه أصلًا.فلا يقال: إن يوسف كان من قبل، على غير ملة إبراهيم.
يخبرهما يوسف - عليه السلام - أنهما مهما رأيا في نومهما من حلم ، فإنه عارف بتفسيره ويخبرهما بتأويله قبل وقوعه; ولهذا قال : ( لا يأتيكما طعام ترزقانه إلا نبأتكما بتأويله قبل أن يأتيكما ) قال مجاهد : يقول : ( لا يأتيكما طعام ترزقانه ) ( في نومكما ) ( إلا نبأتكما بتأويله قبل أن يأتيكما ) وكذا قال السدي . وقال ابن أبي حاتم ، رحمه الله : حدثنا علي بن الحسين ، حدثنا محمد بن العلاء ، حدثنا محمد بن يزيد - شيخ له - حدثنا رشدين ، عن الحسن بن ثوبان ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : ما أدري لعل يوسف ، عليه السلام ، كان يعتاف وهو كذلك ، لأني أجد في كتاب الله حين قال للرجلين : ( لا يأتيكما طعام ترزقانه إلا نبأتكما بتأويله ) قال : إذا جاء الطعام حلوا أو مرا اعتاف عند ذلك
القول في تأويل قوله تعالى : قَالَ لا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلا نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَكُمَا ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَهُمْ بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ (37) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: (قال) يوسف للفتيين اللذين استعبراه الرؤيا: (لا يأتيكما) ، أيها الفتيان في منامكما ، (طعام ترزقانه إلا نبأتكما بتأويله) ، في يقظتكما ، (قبل أن يأتيكما).
He said, "You will not receive food that is provided to you except that I will inform you of its interpretation before it comes to you. That is from what my Lord has taught me. Indeed, I have left the religion of a people who do not believe in Allah, and they, in the Hereafter, are disbelievers
Он сказал: «Не успеют принести еду, которой вас кормят, как еще раньше я растолкую ваши сновидения. Это - часть того, чему научил меня мой Господь. Воистину, я отрекся от религии людей, которые не веруют в Аллаха и не признают Последнюю жизнь
یوسفؑ نے کہا: "یہاں جو کھانا تمہیں ملا کرتا ہے اس کے آنے سے پہلے میں تمہیں اِن خوابوں کی تعبیر بتا دوں گا یہ علم اُن علوم میں سے ہے جو میرے رب نے مجھے عطا کیے ہیں واقعہ یہ ہے کہ میں نے اُن لوگوں کا طریقہ چھوڑ کر جو اللہ پر ایمان نہیں لاتے اور آخرت کا انکار کرتے ہیں
Yusuf: "Rabbimin bana öğrettiği bilgi ile, daha yiyeceğiniz yemek gelmeden size onu yorumlarım. Doğrusu ben, Allah'a inanmayan ve ahireti inkar eden, bir milletin dinini bırakmışımdır
[Dijo José:] "Antes de que traigan la comida ya les habré dado su interpretación. La interpretación de los sueños es algo que mi Señor me enseñó; sepan primero que rechazo las costumbres de un pueblo que no cree en Dios y niega la existencia de la otra vida