مشاركة ونشر

تفسير الآية السابعة والثلاثين (٣٧) من سورة يُوسُف

الأستماع وقراءة وتفسير الآية السابعة والثلاثين من سورة يُوسُف ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

قَالَ لَا يَأۡتِيكُمَا طَعَامٞ تُرۡزَقَانِهِۦٓ إِلَّا نَبَّأۡتُكُمَا بِتَأۡوِيلِهِۦ قَبۡلَ أَن يَأۡتِيَكُمَاۚ ذَٰلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّيٓۚ إِنِّي تَرَكۡتُ مِلَّةَ قَوۡمٖ لَّا يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَهُم بِٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ كَٰفِرُونَ ﴿٣٧

الأستماع الى الآية السابعة والثلاثين من سورة يُوسُف

إعراب الآية 37 من سورة يُوسُف

(قالَ) ماض وفاعله مستتر والجملة مستأنفة (لا يَأْتِيكُما طَعامٌ) لا نافية يأتيكما مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل والكاف مفعوله المقدم (طَعامٌ) فاعل مؤخر والجملة مقول القول (تُرْزَقانِهِ) مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون والألف نائب فاعل والهاء مفعوله والجملة صفة لطعام (إِلَّا) أداة حصر (نَبَّأْتُكُما) فعل ماض والتاء فاعله والكاف مفعوله والميم والألف للتثنية والجملة حالية (بِتَأْوِيلِهِ) متعلقان بنبأتكما (قَبْلَ) ظرف زمان متعلق بنبأتكما (أَنْ) ناصبة (يَأْتِيكُما) مضارع منصوب بأن والكاف مفعوله وفاعله مستتر وأن وما بعدها في تأويل المصدر في محل جر بالإضافة (ذلِكُما) ذا اسم إشارة مبتدأ واللام للبعد والكاف للخطاب والميم والألف للتثنية (مِمَّا) من حرف جر وما موصولية متعلقان بالخبر المحذوف والجملة مستأنفة (عَلَّمَنِي رَبِّي) ماض والنون للوقاية والياء مفعوله المقدم وربي فاعل والياء مضاف إليه والجملة صلة (إِنِّي) إن واسمها والجملة مستأنفة (تَرَكْتُ) ماض وفاعله والجملة خبر (مِلَّةَ) مفعول به (قَوْمٍ) مضاف إليه (لا يُؤْمِنُونَ) لا نافية ومضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صفة لقوم (بِاللَّهِ) متعلقان بيؤمنون (وَهُمْ) الواو عاطفة وهم مبتدأ (بِالْآخِرَةِ) متعلقان بكافرون (هُمْ) ضمير فصل (كافِرُونَ) خبر والجملة معطوفة.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (37) من سورة يُوسُف تقع في الصفحة (239) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12) ، وهي الآية رقم (1633) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (10 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 37 من سورة يُوسُف

ذ لكما : التأويل و الإخبار بما يأتي

الآية 37 من سورة يُوسُف بدون تشكيل

قال لا يأتيكما طعام ترزقانه إلا نبأتكما بتأويله قبل أن يأتيكما ذلكما مما علمني ربي إني تركت ملة قوم لا يؤمنون بالله وهم بالآخرة هم كافرون ﴿٣٧

تفسير الآية 37 من سورة يُوسُف

قال لهما يوسف: لا يأتيكما طعام ترزقانه في حال من الأحوال إلا أخبرتكما بتفسيره قبل أن يأتيكما، ذلكما التعبير الذي سأعبِّره لكما مما علَّمني ربي؛ إني آمنت به، وأخلصت له العبادة، وابتعدت عن دين قوم لا يؤمنون بالله، وهم بالبعث والحساب جاحدون.

(قال) لهما مخبرا أنه عالم بتعبير الرؤيا (لا يأتيكما طعام ترزقانه) في منامكما (إلا نبأتكما بتأويله) في اليقظة (قبل أن يأتيكما) تأويله (ذلكما مما علمني ربي) فيه حث على إيمانهما ثم قوّاه بقوله (إني تركت ملة) دين (قوم لا يؤمنون بالله وهم بالآخرة هم) تأكيد (كافرون).

فـ ( قَالَ ) لهما مجيبا لطلبتهما: ( لَا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلَّا نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَكُمَا ) أي: فلتطمئن قلوبكما، فإني سأبادر إلى تعبير رؤياكما، فلا يأتيكما غداؤكما، أو عشاؤكما، أول ما يجيء إليكما، إلا نبأتكما بتأويله قبل أن يأتيكما.ولعل يوسف عليه الصلاة والسلام قصد أن يدعوهما إلى الإيمان في هذه الحال التي بدت حاجتهما إليه، ليكون أنجع لدعوته، وأقبل لهما.ثم قال: ( ذَلِكُمَا ) التعبير الذي سأعبره لكما ( مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي ) أي: هذا من علم الله علمنيه وأحسن إليَّ به، وذلك ( إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ ) والترك كما يكون للداخل في شيء ثم ينتقل عنه، يكون لمن لم يدخل فيه أصلًا.فلا يقال: إن يوسف كان من قبل، على غير ملة إبراهيم.

يخبرهما يوسف - عليه السلام - أنهما مهما رأيا في نومهما من حلم ، فإنه عارف بتفسيره ويخبرهما بتأويله قبل وقوعه; ولهذا قال : ( لا يأتيكما طعام ترزقانه إلا نبأتكما بتأويله قبل أن يأتيكما ) قال مجاهد : يقول : ( لا يأتيكما طعام ترزقانه ) ( في نومكما ) ( إلا نبأتكما بتأويله قبل أن يأتيكما ) وكذا قال السدي . وقال ابن أبي حاتم ، رحمه الله : حدثنا علي بن الحسين ، حدثنا محمد بن العلاء ، حدثنا محمد بن يزيد - شيخ له - حدثنا رشدين ، عن الحسن بن ثوبان ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : ما أدري لعل يوسف ، عليه السلام ، كان يعتاف وهو كذلك ، لأني أجد في كتاب الله حين قال للرجلين : ( لا يأتيكما طعام ترزقانه إلا نبأتكما بتأويله ) قال : إذا جاء الطعام حلوا أو مرا اعتاف عند ذلك


ثم قال ابن عباس : إنما علم فعلم
وهذا أثر غريب . ثم قال : وهذا إنما هو من تعليم الله إياي; لأني اجتنبت ملة الكافرين بالله واليوم الآخر ، فلا يرجون ثوابا ولا عقابا في المعاد.

القول في تأويل قوله تعالى : قَالَ لا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلا نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَكُمَا ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَهُمْ بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ (37) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: (قال) يوسف للفتيين اللذين استعبراه الرؤيا: (لا يأتيكما) ، أيها الفتيان في منامكما ، (طعام ترزقانه إلا نبأتكما بتأويله) ، في يقظتكما ، (قبل أن يأتيكما).


وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . * ذكر من قال ذلك: 19284 - حدثنا ابن وكيع , قال: حدثنا عمرو , عن أسباط , عن السدي , قال: قال يوسف لهما: (لا يأتيكما طعام ترزقانه) ، في النوم ، (إلا نبأتكما بتأويله) ، في اليقظة. 19285 - حدثنا ابن حميد , قال: حدثنا سلمة , عن ابن إسحاق , قال: قال يوسف لهما: (لا يأتيكما طعام ترزقانه) ، يقول: في نومكما ، (إلا نبأتكما بتأويله).
ويعنى بقوله (بتأويله) : ما يؤول إليه ويصير ما رأيا في منامهما من الطعام الذي رأيا أنه أتاهما فيه.
وقوله: (ذلكما مما علمني ربي) ، يقول: هذا الذي أذكر أني أعلمه من تعبير الرؤيا، مما علمني ربى فعلمته ، (إني تركت ملة قوم لا يؤمنون بالله) ، وجاء الخبر مبتدأ، أي: تركت ملة قوم , والمعنى: ما ملت، وإنما ابتدأ بذلك، لأن في الابتداء الدليل على معناه.
وقوله: (إني تركت ملة قوم لا يؤمنون بالله) ، يقول: إني برئت من ملة من لا يصدق بالله , ويقرّ بوحدانيته (45) ، (وهم بالآخرة هم كافرون) ، يقول: وهم مع تركهم الإيمان بوحدانية الله ، لا يقرّون بالمعاد والبعث، ولا بثواب ولا عقاب.
، وكُررت " هم " مرتين , فقيل: (وهم بالآخرة هم كافرون) ، لما دخل بينهما قوله: (بالآخرة) ، فصارت " هم " الأولى كالملغاة , وصار الاعتماد على الثانية , كما قيل: وَهُمْ بِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (سورة النمل: 3/ سورة لقمان: 4 )، وكما قيل: أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذَا مِتُّمْ وَكُنْتُمْ تُرَابًا وَعِظَامًا أَنَّكُمْ مُخْرَجُونَ (سورة المؤمنون: 35)
فإن قال قائل: ما وجه هذا الخبر ومعناه من يوسف؟ وأين جوابه الفتيين عما سألاه من تعبير رؤياهما، من هذا الكلام؟ قيل له: إن يوسف كره أن يجيبهما عن تأويل رؤياهما، لما علم من مكروه ذلك على أحدهما , فأعرض عن ذكره، وأخذ في غيره، ليعرضا عن مسألته الجوابَ عما سألاه من ذلك.
وبنحو ذلك قال أهل العلم. * ذكر من قال ذلك: 19286 - حدثنا القاسم , قال: حدثنا الحسين , قال: حدثني حجاج , عن ابن جريج , في قوله: إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا وَقَالَ الآخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ ، قال: فكره العبارة لهما , وأخبرهما بشيء لم يسألاه عنه ليريهما أن عنده علمًا . وكان الملك إذا أراد قتل إنسان , صنع له طعامًا معلومًا , فأرسل به إليه , فقال يوسف: (لا يأتيكما طعام ترزقانه) ، إلى قوله: يَشْكُرُونَ ، فلم يدَعَاه , فعدل بهما , وكره العبارة لهما. فلم يدعاه حتى يعبر لهما , فعدل بهما وقال: يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ، إلى قوله: يَعْلَمُونَ ، فلم يدعاه حتى عبر لهما , فقال: يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا وَأَمَّا الآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْ رَأْسِهِ . قالا ما رأينا شيئًا , إنما كنا نلعب ! قال: قُضِيَ الأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ .
قال أبو جعفر: وعلى هذا التأويل الذي تأوله ابن جريج، فقوله: (لا يأتيكما طعام ترزقانه) ، في اليقظة لا في النوم، . وإنما أعلمهما على هذا القول أنَّ عنده علم ما يؤول إليه أمر الطعام الذي يأتيهما من عند الملك ومن عند غيره , لأنه قد علم النوعَ الذي إذا أتاهما كان علامةً لقتل من أتاه ذلك منهما , والنوع الذي إذا أتاه كان علامة لغير ذلك , فأخبرهما أنه عنده علم ذلك . ---------------------- الهوامش: (45) انظر تفسير" الملة" فيما سلف 12 : 561 ، تعليق : 4 ، والمراجع هناك .

الآية 37 من سورة يُوسُف باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (37) - Surat Yusuf

He said, "You will not receive food that is provided to you except that I will inform you of its interpretation before it comes to you. That is from what my Lord has taught me. Indeed, I have left the religion of a people who do not believe in Allah, and they, in the Hereafter, are disbelievers

الآية 37 من سورة يُوسُف باللغة الروسية (Русский) - Строфа (37) - Сура Yusuf

Он сказал: «Не успеют принести еду, которой вас кормят, как еще раньше я растолкую ваши сновидения. Это - часть того, чему научил меня мой Господь. Воистину, я отрекся от религии людей, которые не веруют в Аллаха и не признают Последнюю жизнь

الآية 37 من سورة يُوسُف باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (37) - سوره يُوسُف

یوسفؑ نے کہا: "یہاں جو کھانا تمہیں ملا کرتا ہے اس کے آنے سے پہلے میں تمہیں اِن خوابوں کی تعبیر بتا دوں گا یہ علم اُن علوم میں سے ہے جو میرے رب نے مجھے عطا کیے ہیں واقعہ یہ ہے کہ میں نے اُن لوگوں کا طریقہ چھوڑ کر جو اللہ پر ایمان نہیں لاتے اور آخرت کا انکار کرتے ہیں

الآية 37 من سورة يُوسُف باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (37) - Ayet يُوسُف

Yusuf: "Rabbimin bana öğrettiği bilgi ile, daha yiyeceğiniz yemek gelmeden size onu yorumlarım. Doğrusu ben, Allah'a inanmayan ve ahireti inkar eden, bir milletin dinini bırakmışımdır

الآية 37 من سورة يُوسُف باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (37) - versículo يُوسُف

[Dijo José:] "Antes de que traigan la comida ya les habré dado su interpretación. La interpretación de los sueños es algo que mi Señor me enseñó; sepan primero que rechazo las costumbres de un pueblo que no cree en Dios y niega la existencia de la otra vida