متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَما) الواو عاطفة (ما) نافية (جَعَلْنا) ماض وفاعله والجملة معطوفة (لِبَشَرٍ) متعلقان بمحذوف مفعول به ثان (مِنْ قَبْلِكَ) متعلقان بمحذوف صفة لبشر (الْخُلْدَ) مفعول به أول (أَفَإِنْ) الهمزة للاستفهام والفاء عاطفة وإن حرف شرط جازم (مِتَّ) ماض وفاعله والجملة معطوفة (فَهُمُ) الفاء رابطة للجواب (هم) مبتدأ (الْخالِدُونَ) خبر والجملة في محل جزم جواب الشرط.
هي الآية رقم (34) من سورة الأنبيَاء تقع في الصفحة (324) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (17) ، وهي الآية رقم (2517) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وما جعلنا لبشر من قبلك - أيها الرسول - دوام البقاء في الدنيا، أفإن مت فهم يُؤمِّلون الخلود بعدك؟ لا يكون هذا. وفي هذه الآية دليل على أن الخضر عليه السلام قد مات؛ لأنه بشر.
ونزل لما قال الكفار إنَّ محمداً سيموت: (وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد) البقاء في الدنيا (أفإن مت فهم الخالدون) فيها؟ لا، فالجملة الأخيرة محل الاستفهام الإنكاري.
لما كان أعداء الرسول يقولون تربصوا به ريب المنون. قال الله تعالى: هذا طريق مسلوك، ومعبد منهوك، فلم نجعل لبشر ( مِنْ قَبْلِكَ ْ) يا محمد ( الْخُلْدِ ْ) في الدنيا، فإذا مت، فسبيل أمثالك، من الرسل والأنبياء، والأولياء، وغيرهم.( أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ ْ) أي: فهل إذا مت خلدوا بعدك، فليهنهم الخلود إذًا إن كان
يقول تعالى : ( وما جعلنا لبشر من قبلك ) أي : يا محمد ، ( الخلد ) أي : في الدنيا بل ( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ) ( الرحمن : 26 ، 27 ) . وقد استدل بهذه الآية الكريمة من ذهب من العلماء إلى أن الخضر ، عليه السلام ، مات وليس بحي إلى الآن; لأنه بشر ، سواء كان وليا أو نبيا أو رسولا وقد قال تعالى : ( وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد )
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: وما خلدنا أحدا من بني آدم يا محمد قبلك في الدنيا فنخلدك فيها، ولا بد لك من أن تموت كما مات من قبلك رسلنا( أفإن مِتَّ فَهُمُ الخَالِدُونَ ) يقول: فهؤلاء المشركون بربهم هم الخالدون في الدنيا بعدك، لا ما ذلك كذلك، بل هم ميتون بكلّ حال عشت أو متّ، فأدخلت الفاء في إن وهي جزاء، وفي جوابه، لأن الجزاء متصل بكلام قبله، ودخلت أيضا في قوله فهم لأنه جواب للجزاء، ولو لم يكن في قوله فهم الفاء جاز على وجهين: أحدهما: أن تكون محذوفة، وهي مرادة، والآخر أن يكون مرادا تقديمها إلى الجزاء فكأنه قال: أفهم الخالدون إن متّ.
And We did not grant to any man before you eternity [on earth]; so if you die - would they be eternal
Никому из людей до тебя Мы не даровали бессмертия. Неужели, если даже ты умрешь, они будут жить вечно
اور اے محمدؐ، ہمیشگی تو ہم نے تم سے پہلے بھی کسی انسان کے لیے نہیں رکھی ہے اگر تم مر گئے تو کیا یہ لوگ ہمیشہ جیتے رہیں گے؟
Senden önce de hiçbir insanı ölümsüz kılmadık, sen ölürsün de onlar baki kalır mı
No he concedido la inmortalidad a ningún ser humano. Si tú [¡oh, Mujámmad!] has de morir, ¿por qué razón iban ellos a ser inmortales