متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَأُزْلِفَتِ) الواو حرف عطف وماض مبني للمجهول (الْجَنَّةُ) نائب فاعل (لِلْمُتَّقِينَ) متعلقان بالفعل (غَيْرَ) ظرف مكان (بَعِيدٍ) مضاف إليه
هي الآية رقم (31) من سورة قٓ تقع في الصفحة (519) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (26) ، وهي الآية رقم (4661) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أزلفت الجَنة : قُِرّبَتْ و أدْنِيَتْ
وقُرِّبت الجنة للمتقين مكانًا غير بعيد منهم، فهم يشاهدونها زيادة في المسرَّة لهم.
(وأزلفت الجنة) قربت (للمتقين) مكانا (غير بعيد) منهم فيرونها ويقال لهم.
( وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ ) أي: قربت بحيث تشاهد وينظر ما فيها، من النعيم المقيم، والحبرة والسرور، وإنما أزلفت وقربت، لأجل المتقين لربهم، التاركين للشرك، صغيره وكبيره ، الممتثلين لأوامر ربهم، المنقادين له.
وقوله : ( وأزلفت الجنة للمتقين غير بعيد ) : قال قتادة ، وأبو مالك ، والسدي : ( أزلفت ) أدنيت وقربت من المتقين ، ( غير بعيد ) وذلك يوم القيامة ، وليس ببعيد ; لأنه واقع لا محالة ، وكل ما هو آت آت .
القول في تأويل قوله تعالى : وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ (31) يعني تعالى ذكره بقوله ( وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ ) وأُدنيت الجنة وقرّبت للذين اتقوا ربهم, فخافوا عقوبته بأداء فرائضه, واجتناب معاصيه. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله ( وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ ) يقول: وأدنيت ( غَيْرَ بَعِيدٍ ) .
And Paradise will be brought near to the righteous, not far
А Рай приблизится к богобоязненным и окажется неподалеку
اور جنت متقین کے قریب لے آئی جائے گی، کچھ بھی دور نہ ہوگی
Cennet, Allah'a karşı gelmekten sakınanlara yaklaştırılır, zaten uzakta değildir
Y el Paraíso será presentado a los piadosos, y no estará distante