متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(ذلِكَ مَبْلَغُهُمْ) مبتدأ وخبره والجملة استئنافية لا محل لها (مِنَ الْعِلْمِ) متعلقان بما قبلهما، (إِنَّ رَبَّكَ) إن واسمها (هُوَ أَعْلَمُ) مبتدأ وخبره والجملة خبر إن وجملة إن.. تعليل (بِمَنْ) متعلقان بأعلم (ضَلَّ) ماض فاعله مستتر (عَنْ سَبِيلِهِ) متعلقان بالفعل والجملة صلة من لا محل لها. (وَهُوَ أَعْلَمُ) الواو حالية ومبتدأ وخبره (بِمَنْ) متعلقان بأعلم (اهْتَدى) ماض فاعله مستتر والجملة صلة من والجملة الاسمية حالية.
هي الآية رقم (30) من سورة النَّجم تقع في الصفحة (527) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (27) ، وهي الآية رقم (4814) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فأعْرِضْ عمَّن تولى عن ذكرنا، وهو القرآن، ولم يُرِدْ إلا الحياة الدنيا. ذلك الذي هم عليه هو منتهى علمهم وغايتهم. إن ربك هو أعلم بمن حادَ عن طريق الهدى، وهو أعلم بمن اهتدى وسلك طريق الإسلام. وفي هذا إنذار شديد للعصاة المعرضين عن العمل بكتاب الله، وسنة رسوله ﷺ، المؤثرين لهوى النفس وحظوظ الدنيا على الآخرة.
(ذلك) أي طلب الدنيا (مبلغهم من العلم) أي نهاية علمهم أن آثروا الدنيا على الآخرة (إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بمن اهتدى) عالم بهما فيجازيهما.
فسعيهم مقصور على الدنيا ولذاتها وشهواتها، كيف حصلت حصلوها، وبأي: طريق سنحت ابتدروها، ( ذَلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ ) أي: هذا منتهى علمهم وغايته، وأما المؤمنون بالآخرة، المصدقون بها، أولو الألباب والعقول،فهمتهم وإرادتهم للدار الآخرة، وعلومهم أفضل العلوم وأجلها، وهو العلم المأخوذ من كتاب الله وسنة رسوله ﷺ، والله تعالى أعلم بمن يستحق الهداية فيهديه، ممن لا يستحق ذلك فيكله إلى نفسه، ويخذله، فيضل عن سبيل الله، ولهذا قال تعالى: ( إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى ) فيضع فضله حيث يعلم المحل اللائق به.
( ذلك مبلغهم من العلم ) أي : طلب الدنيا والسعي لها هو غاية ما وصلوا إليه . وقد روى الإمام أحمد عن أم المؤمنين عائشة ( رضي الله عنها ) قالت : قال رسول الله - ﷺ - : " الدنيا دار من لا دار له ، ومال من لا مال له ، ولها يجمع من لا عقل له " وفي الدعاء المأثور : " اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ، ولا مبلغ علمنا " . وقوله : ( إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بمن اهتدى ) أي : هو الخالق لجميع المخلوقات ، والعالم بمصالح عباده ، وهو الذي يهدي من يشاء ، ويضل من يشاء ، وذلك كله عن قدرته وعلمه وحكمته ، وهو العادل الذي لا يجور أبدا ، لا في شرعه ولا في قدره .
القول في تأويل قوله تعالى : ( ذلك مبلغهم من العلم إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بمن اهتدى ( 30 ) ) يقول - تعالى ذكره - : هذا الذي يقوله هؤلاء الذين لا يؤمنون بالآخرة في الملائكة من تسميتهم إياها تسمية الأنثى ( مبلغهم من العلم ) يقول : ليس لهم علم إلا هذا الكفر بالله ، والشرك به على وجه الظن بغير يقين علم . وكان ابن زيد يقول في ذلك ، ما حدثني يونس قال : أخبرنا ابن ( ص: 531 ) وهب قال : قال ابن زيد في قوله ( فأعرض عن من تولى عن ذكرنا ولم يرد إلا الحياة الدنيا ذلك مبلغهم من العلم ) قال : يقول ليس لهم علم إلا الذي هم فيه من الكفر برسول الله ، ومكايدتهم لما جاء من عند الله ، قال : وهؤلاء أهل الشرك . وقوله ( إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله ) يقول - تعالى ذكره - : إن ربك يا محمد هو أعلم بمن جار عن طريقه فى سابق علمه ، فلا يؤمن ، وذلك الطريق هو الإسلام ( وهو أعلم بمن اهتدى ) يقول : وربك أعلم بمن أصاب طريقه فسلكه في سياق علمه ، وذلك الطريق أيضا الإسلام .
That is their sum of knowledge. Indeed, your Lord is most knowing of who strays from His way, and He is most knowing of who is guided
Таков предел их познаний. Воистину, твоему Господу лучше знать тех, кто сбился с Его пути, и лучше знать тех, кто последовал прямым путем
اِن لوگوں کا مبلغ علم بس یہی کچھ ہے، یہ بات تیرا رب ہی زیادہ جانتا ہے کہ اُس کے راستے سے کون بھٹک گیا ہے اور کون سیدھے راستے پر ہے
Bu onların ulaştıkları bilginin seviyesini gösterir. Doğrusu Rabbin yolundan sapmış olanı pek iyi bilir, doğru yolda olanı da çok iyi bilir
Ese es el único conocimiento que les interesa alcanzar. Tu Señor bien sabe quién se extravía de Su camino y quién se encamina