متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَما أَدْراكَ) اسم استفهام مبتدأ وماض ومفعوله الأول والفاعل مستتر والجملة خبر ما والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها (مَا الْحَاقَّةُ) مبتدأ وخبره والجملة في محل نصب مفعول أدراك الثاني.
هي الآية رقم (3) من سورة الحَاقة تقع في الصفحة (566) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5326) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
القيامة الواقعة حقًّا التي يتحقق فيها الوعد والوعيد، ما القيامة الواقعة حقًّا في صفتها وحالها؟ وأي شيء أدراك -أيها الرسول- وعَرَّفك حقيقة القيامة، وصَوَّر لك هولها وشدتها؟
(وما أدراك) أعلمك (ما الحاقة) زيادة تعظيم لشأنها، فما الأولى مبتدأ وما بعدها خبره، وما الثانية وخبرها في محل المفعول الثاني لأدرى.
( الْحَاقَّةُ ) من أسماء يوم القيامة، لأنها تحق وتنزل بالخلق، وتظهر فيها حقائق الأمور، ومخبآت الصدور، فعظم تعالى شأنها وفخمه، بما كرره من قوله: ( الْحَاقَّةُ مَا الْحَاقَّةُ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ ) فإن لها شأنا عظيما وهولا جسيما، (ومن عظمتها أن الله أهلك الأمم المكذبة بها بالعذاب العاجل)
ولهذا عظم تعالى أمرها فقال : ( وما أدراك ما الحاقة ) ؟
وقوله: ( وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ ) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ : وأيّ شيء أدراك وعرّفك أيّ شيء الحاقة. كما حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان قال: ما في القرآن: وما يدريك فلم يخبره، وما كان وما أدراك، فقد أخبره. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ( وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ ) تعظيما ليوم القيامة كما تسمعون.
And what can make you know what is the Inevitable Reality
Откуда ты мог знать, что такое Неминуемое (День воскресения)
اور تم کیا جانو کہ وہ کیا ہے ہونی شدنی؟
Gerçekleşecek olanın ne olduğunu sana ne bildirir
¿Qué te hará comprender lo que es la exposición de la verdad