متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَهُوَ) الواو استئنافية هو مبتدأ (الَّذِي) اسم موصول خبر (مَدَّ الْأَرْضَ) ماض ومفعوله وفاعله مستتر والجملة صلة (وَجَعَلَ فِيها رَواسِيَ) ماض ومفعوله وفاعله مستتر وفيها متعلقان بجعل (وَأَنْهاراً) معطوف على رواسي (وَمِنْ كُلِّ) متعلقان بجعل بعدها (جَعَلَ) ماض فاعله مستتر (فِيها) متعلقان بجعل (زَوْجَيْنِ) مفعول به منصوب بالياء لأنه مثنى والجملة مستأنفة (اثْنَيْنِ) صفة لزوجين منصوب بالياء (يُغْشِي) مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل وفاعله مستتر (اللَّيْلَ) مفعول أول و(النَّهارَ) مفعول به ثان ليغشي والجملة مستأنفة (إِنَّ) حرف مشبه بالفعل (فِي ذلِكَ) ذا اسم إشارة في محل جر وهما متعلقان بمحذوف خبر إن (لَآياتٍ) اللام المزحلقة وآيات اسم إن منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم والجملة مستأنفة (لِقَوْمٍ) متعلقان بمحذوف صفة لآيات (يَتَفَكَّرُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صفة لقوم.
هي الآية رقم (3) من سورة الرَّعد تقع في الصفحة (249) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (13) ، وهي الآية رقم (1710) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
مدّ الأرض : بسطها في رأي العين ، رواسي : جبالا ثوابتا كي لا تميد ، زوجين : نوعين و ضربين ، يغشي الليل النهار : يُلبس النّهار ظلمة اللّيل أو العكس
وهو سبحانه الذي جعل الأرض متسعة ممتدة، وهيأها لمعاشكم، وجعل فيها جبالا تُثبِّتُها وأنهارًا لشربكم ومنافعكم، وجعل فيها من كل الثمرات صنفين اثنين، فكان منها الأبيض والأسود والحلو والحامض، وجعل الليل يغطي النهار بظلمته، إن في ذلك كله لَعظات لقوم يتفكرون فيها، فيتعظون.
(وهو الذي مد) بسط (الأرض وجعل) خلق (فيها رواسي) جبالا ثوابت (وأنهارا ومن كل الثمرات جعل فيها زوجين اثنين) من كل نوع (يغشي) يغطي (الليل) بظلمته (النهار إن في ذلك) المذكور (لآيات) دلالات على وحدانيته تعالى (لقوم يتفكرون) في صنع الله.
( وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ ) أي: خلقها للعباد، ووسعها وبارك فيها ومهدها للعباد، وأودع فيها من مصالحهم ما أودع، ( وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ ) أي: جبالا عظاما، لئلا تميد بالخلق، فإنه لولا الجبال لمادت بأهلها، لأنها على تيار ماء، لا ثبوت لها ولا استقرار إلا بالجبال الرواسي، التي جعلها الله أوتادا لها.( و ) جعل فيها ( أَنْهَارًا ) تسقي الآدميين وبهائمهم وحروثهم، فأخرج بها من الأشجار والزروع والثمار خيرا كثيرا ولهذا قال: ( وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ ) أي: صنفين مما يحتاج إليه العباد.( يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ ) فتظلم الآفاق فيسكن كل حيوان إلى مأواه ويستريحون من التعب والنصب في النهار، ثم إذا قضوا مأربهم من النوم غشي النهار الليل فإذا هم مصبحون منتشرون في مصالحهم وأعمالهم في النهار.( ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون )( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ ) على المطالب الإلهية ( لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) فيها، وينظرون فيها نظر اعتبار دالة على أن الذي خلقها ودبرها وصرفها، هو الله الذي لا إله إلا هو، ولا معبود سواه، وأنه عالم الغيب والشهادة، الرحمن الرحيم، وأنه القادر على كل شيء، الحكيم في كل شيء المحمود على ما خلقه وأمر به تبارك وتعالى.
لما ذكر تعالى العالم العلوي ، شرع في ذكر قدرته وحكمته وإحكامه للعالم السفلي ، فقال : ( وهو الذي مد الأرض ) أي : جعلها متسعة ممتدة في الطول والعرض ، وأرساها بجبال راسيات شامخات ، وأجرى فيها الأنهار والجداول والعيون لسقي ما جعل فيها من الثمرات المختلفة الألوان والأشكال والطعوم والروائح ، من كل زوجين اثنين ، أي : من كل شكل صنفان . ( يغشي الليل النهار ) أي : جعل كلا منهما يطلب الآخر طلبا حثيثا ، فإذا ذهب هذا غشيه هذا ، وإذا انقضى هذا جاء الآخر ، فيتصرف أيضا في الزمان كما تصرف في المكان والسكان . ( إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ) أي : في آلاء الله وحكمته ودلائله .
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: والله الذي مَدَّ الأرض, فبسطها طولا وعرضًا .
And it is He who spread the earth and placed therein firmly set mountains and rivers; and from all of the fruits He made therein two mates; He causes the night to cover the day. Indeed in that are signs for a people who give thought
Он - Тот, Кто распростер землю, установил на ней незыблемые горы и реки, взрастил на ней из разных плодов по паре. Он покрывает день ночью. Воистину, в этом - знамения для людей размышляющих
اور وہی ہے جس نے یہ زمین پھیلا رکھی ہے، اس میں پہاڑوں کے کھو نٹے گاڑ رکھے ہیں اور دریا بہا دیے ہیں اُسی نے ہر طرح کے پھلوں کے جوڑے پیدا کیے ہیں، اور وہی دن پر رات طاری کرتا ہے ان ساری چیزوں میں بڑی نشانیاں ہیں اُن لوگوں کے لیے جو غور و فکر سے کام لیتے ہیں
Yeri düzleyen, orada dağlar, nehirler var eden, her türlü üründen çift çift yetiştiren, gündüzü geceyle bürüyen de O'dur. Doğrusu bunlarda, düşünen kimseler için ibretler vardır
Él fue quien extendió la tierra, dispuso en ella montañas firmes y ríos, a los frutos los creó en pares, [Dios] hace que la noche suceda al día. En esto hay señales para quienes recapacitan