متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(فَأَذاقَهُمُ) الفاء حرف عطف وماض ومفعوله (اللَّهُ) لفظ الجلالة فاعل مؤخر (الْخِزْيَ) مفعول به ثان (فِي الْحَياةِ) متعلقان بالفعل (الدُّنْيا) صفة (وَلَعَذابُ) حرف استئناف واللام لام الابتداء وعذاب مبتدأ (الْآخِرَةِ) مضاف إليه (أَكْبَرُ) خبر المبتدأ (لَوْ) شرطية غير جازمة (كانُوا) كان واسمها وجملة كانوا ابتدائية (يَعْلَمُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر كانوا وجملة عذاب الآخرة مستأنفة
هي الآية رقم (26) من سورة الزُّمَر تقع في الصفحة (461) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (4084) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
الخِزيَ : الذلّ و الهَوَان
كذَّب الذين مِن قبل قومك -أيها الرسول- رسلهم، فجاءهم العذاب من حيث لا يشعرون بمجيئه، فأذاق الله الأمم المكذبة العذاب والهوان في الدنيا، وأعد لهم عذابًا أشد وأشق في الآخرة، لو كان هؤلاء المشركون يعلمون أن ما حلَّ بهم؛ بسبب كفرهم وتكذيبهم لاتَّعظوا.
(فأذاقهم الله الخزي) الذل والهوان من المسخ والقتل وغيره (في الحياة الدنيا ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا) أي المكذبون (يعلمون) عذابها ما كذبوا.
( فَأَذَاقَهُمُ اللَّهُ ) بذلك العذاب ( الْخِزْيَ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ) فافتضحوا عند اللّه وعند خلقه ( وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ) فليحذر هؤلاء من المقام على التكذيب، فيصيبهم ما أصاب أولئك من التعذيب.
وقوله : ( فأذاقهم الله الخزي في الحياة الدنيا ) أي : بما أنزل بهم من العذاب والنكال وتشفي المؤمنين بهم ، فليحذر المخاطبون من ذلك ، فإنهم قد كذبوا أشرف الرسل ، وخاتم الأنبياء ، والذي أعده الله لهم في الآخرة من العذاب الشديد أعظم مما أصابهم في الدنيا ; ولهذا قال : ( ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون ) .
القول في تأويل قوله تعالى : فَأَذَاقَهُمُ اللَّهُ الْخِزْيَ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (26) يقول تعالى ذكره: فعجل الله لهؤلاء الأمم الذين كذبوا رسلهم الهوان في الدنيا, والعذاب قبل الآخرة, ولم ينظرهم إذ عتوا عن أمر ربهم ( وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَكْبَرُ ) يقول: ولعذاب الله إياهم في الآخرة إذا أدخلهم النار, فعذّبهم بها, أكبر من العذاب الذي عذّبهم به في الدنيا, لو كانوا يعلمون، يقول: لو علم هؤلاء المشركون من قريش ذلك.
So Allah made them taste disgrace in worldly life. But the punishment of the Hereafter is greater, if they only knew
Аллах дал им вкусить позор в мирской жизни. А мучений в Последней жизни, несомненно, будет еще больше, если бы они только знали
پھر اللہ نے ان کو دنیا ہی کی زندگی میں رسوائی کا مزہ چکھایا، اور آخرت کا عذاب تو اس سے شدید تر ہے، کاش یہ لوگ جانتے
Allah onlara, dünya hayatında rezilliği tattırdı; ahiret azabı daha büyüktür. Keşke bilseler
Dios los hizo sufrir la humillación en la vida mundanal, y el castigo de la otra vida será mayor; si lo supieran