متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(فَقالُوا) الفاء حرف عطف وماض وفاعله (أَبَشَراً) الهمزة حرف استفهام وبشرا منصوب على الاشتغال (مِنَّا) صفة بشرا (واحِداً) صفة بشرا (نَتَّبِعُهُ) مضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة تفسيرية لا محل لها (إِنَّا إِذاً) إن واسمها وإذن حرف جواب وجزاء (لَفِي) اللام والمزحلقة (في ضَلالٍ) متعلقان بمحذوف خبر إن (وَسُعُرٍ) معطوف على ضلال. وجملة إنا.. مقول القول.
هي الآية رقم (24) من سورة القَمَر تقع في الصفحة (529) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (27) ، وهي الآية رقم (4870) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
سُعُر : شدّة عذاب و نار أو جنون
كذبت ثمود -وهم قوم صالح- بالآيات التي أُنذرِوا بها، فقالوا: أبشرًا منا واحدًا نتبعه نحن الجماعة الكثيرة وهو واحد؟ إنا إذا لفي بُعْدٍ عن الصواب وجنون.
(فقالوا أبشرا) منصوب على الاشتغال (منا واحدا) صفتان لـ بشرا (نتبعه) مفسر للفعل الناصب له والاستفهام بمعنى النفي المعنى كيف نتبعه ونحن جماعة كثيرة وهو واحد منا وليس بملك، أي لا نتبعه (إنا إذًا) إن اتبعناه (لفي ضلال) ذهاب عن الصواب (وسعر) جنون.
فكذبوه واستكبروا عليه، وقالوا -كبرا وتيها-: ( أَبَشَرًا مِنَّا وَاحِدًا نَتَّبِعُهُ ) أي: كيف نتبع بشرا، لا ملكا منا، لا من غيرنا، ممن هو أكبر عند الناس منا، ومع ذلك فهو شخص واحد ( إِنَّا إِذًا ) أي: إن اتبعناه وهو بهذه الحال ( لَفِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ ) أي: إنا لضالون أشقياء، وهذا الكلام من ضلالهم وشقائهم، فإنهم أنفوا أن يتبعوا رسولا من البشر، ولم يأنفوا أن يكونوا عابدين للشجر والحجر والصور.
( فقالوا أبشرا منا واحدا نتبعه إنا إذا لفي ضلال وسعر ) ، يقولون : لقد خبنا وخسرنا إن سلمنا كلنا قيادنا لواحد منا !
وقوله ( إِنَّا إِذًا لَفِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ ) يقول: قالوا: إنا إذًا باتباعنا صالحا إن اتبعناه وهو بشر منا واحد لفي ضلال: يعنون: لفي ذهاب عن الصواب وأخذ على غير استقامة وسُعُر: يعنون بالسُّعُر: جمع سَعير. وكان قتادة يقول: عني بالسُّعُر: العناء. حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله ( إِنَّا إِذًا لَفِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ ) : في عناء وعذاب. حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة, في قوله ( إِنَّا إِذًا لَفِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ ) قال: ضلال وعناء.
And said, "Is it one human being among us that we should follow? Indeed, we would then be in error and madness
Они сказали: «Неужели мы последуем за одним из нас? В этом случае мы окажемся в заблуждении и будем страдать (или отдалимся от истины)
اور کہنے لگے "ایک اکیلا آدمی جو ہم ہی میں سے ہے کیا اب ہم اُس کے پیچھے چلیں؟ اِس کا اتباع ہم قبول کر لیں تو اِس کے معنی یہ ہوں گے کہ ہم بہک گئے ہیں اور ہماری عقل ماری گئی ہے
İçimizden bir insana mı uyacağız? O zaman biz sapıklık ve delilik etmiş oluruz. Kitap, aramızda, ona mı verilmiş? Hayır, o pek yalancı ve şımarığın biridir" dediler
Dijeron: "¿Acaso vamos a seguir a un ser humano igual a nosotros? Si lo hiciéramos, estaríamos extraviados y delirantes