متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(هُوَ) مبتدأ (الَّذِي) اسم موصول خبر والجملة مستأنفة (يُسَيِّرُكُمْ) مضارع ومفعوله وفاعله مستتر والجملة صلة (فِي الْبَرِّ) متعلقان بيسيركم (وَالْبَحْرِ) معطوف على البر (حَتَّى) حرف غاية وجر (إِذا) ظرف متضمن معنى الشرط (كُنْتُمْ) كان واسمها والجملة مضاف إليه (فِي الْفُلْكِ) متعلقان بالخبر المحذوف (وَجَرَيْنَ) الواو عاطفة وماض مبني على السكون لا تصاله بنون النسوة والنون فاعل (بِهِمْ بِرِيحٍ) متعلقان بجرين (طَيِّبَةٍ) صفة لريح (وَفَرِحُوا) الواو عاطفة وماض وفاعله والجملة معطوفة (بِها) متعلقان بفرحوا (جاءَتْها) ماض ومفعوله المقدم (رِيحٌ) فاعل والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم (عاصِفٌ) صفة (وَجاءَهُمُ الْمَوْجُ) ماض ومفعوله المقدم وفاعله المؤخر والجملة معطوفة (مِنْ كُلِّ) متعلقان بجاءهم (مَكانٍ) مضاف إليه (وَظَنُّوا) الواو عاطفة وماض وفاعله والجملة معطوفة (أَنَّهُمْ) أن واسمها والجملة سدت مسد مفعولي ظن (أُحِيطَ) ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل محذوف (بِهِمْ) متعلقان بأحيط (دَعَوُا) ماض مبني على الضم المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين والواو فاعل (اللَّهَ) لفظ الجلالة مفعول به والجملة مستأنفة (مُخْلِصِينَ) حال منصوبة بالياء لأنها جمع مذكر سالم (لَهُ) متعلقان بمخلصين (الدِّينَ) مفعول به لمخلصين (لَئِنْ) اللام موطئة للقسم وان شرطية (أَنْجَيْتَنا) ماض وفاعله ومفعوله والجملة ابتدائية (مِنْ هذِهِ) اسم الإشارة في محل جر بمن ومتعلقان بأنجيتنا والها للتنبيه (لَنَكُونَنَّ) اللام واقعة في جواب القسم وجملة جواب الشرط محذوفة دل 0 عليها جواب القسم (مِنَ الشَّاكِرِينَ) متعلقان بالخبر المحذوف.
هي الآية رقم (22) من سورة يُونس تقع في الصفحة (211) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (11) ، وهي الآية رقم (1386) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ريح عاصف : شديدة الهبوب ، أحيط بهم : أحدق بهم الهلاك
هو الذي يسيِّركم -أيها الناس- في البر على الدواب وغيرها، وفي البحر في السُّفُن، حتى إذا كنتم فيها وجرت بريح طيبة، وفرح ركاب السفن بالريح الطيبة، جاءت هذه السفنَ ريحٌ شديدة، وجاء الركابَ الموجُ (وهو ما ارتفع من الماء) من كل مكان، وأيقنوا أن الهلاك قد أحاط بهم، أخلصوا الدعاء لله وحده، وتركوا ما كانوا يعبدون، وقالوا: لئن أنجيتنا من هذه الشدة التي نحن فيها لنكونن من الشاكرين لك على نِعَمك.
(هو الذي يسيركم) وفي قراءة ينشركم (في البر والبحر حتى إذا كنتم في الفلك) السفن (وجرين بهم بريح) وجرين فيه التفات عن الخطاب بريح طيبة» لينة (وفرحوا بها جاءتها ريح عاصف) شديد الهبوب تكسر كل شيء (وجاءهم الموج من كل مكان وظنوا أنهم أحيط بهم) أي أهلكوا (دعوا الله مخلصين له الدين) الدعاء (لئن) لام قسم (أنجيتنا من هذه) الأهوال (لنكونن من الشاكرين) الموحدين.
لما ذكر تعالى القاعدة العامة في أحوال الناس عند إصابة الرحمة لهم بعد الضراء، واليسر بعد العسر، ذكر حالة، تؤيد ذلك، وهي حالهم في البحر عند اشتداده، والخوف من عواقبه، فقال: (هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ) بما يسر لكم من الأسباب المسيرة لكم فيها، وهداكم إليها.(حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ) أي: السفن البحرية (وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ) موافقة لما يهوونه، من غير انزعاج ولا مشقة.(وَفَرِحُوا بِهَا) واطمأنوا إليها، فبينما هم كذلك، إذ (جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ) شديدة الهبوب (وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ) أي: عرفوا أنه الهلاك، فانقطع حينئذ تعلقهم بالمخلوقين، وعرفوا أنه لا ينجيهم من هذه الشدة إلا الله وحده، فدَعَوُه مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ووعدوا من أنفسهم على وجه الإلزام، فقالوا: (لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ)
ثم أخبر تعالى أنه : ( هو الذي يسيركم في البر والبحر ) أي : يحفظكم ويكلؤكم بحراسته ( حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة وفرحوا بها ) أي : بسرعة سيرهم رافقين ، فبينما هم كذلك إذ ( جاءتها ) أي : تلك السفن ( ريح عاصف ) أي : شديدة ( وجاءهم الموج من كل مكان ) أي : اغتلم البحر عليهم ( وظنوا أنهم أحيط بهم ) أي : هلكوا ( دعوا الله مخلصين له الدين ) أي : لا يدعون معه صنما ولا وثنا ، بل يفردونه بالدعاء والابتهال ، كما قال تعالى : ( وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه فلما نجاكم إلى البر أعرضتم وكان الإنسان كفورا ) ( الإسراء : 67 )وقال هاهنا : ( دعوا الله مخلصين له الدين لئن أنجيتنا من هذه ) أي : هذه الحال ( لنكونن من الشاكرين ) أي : لا نشرك بك أحدا ، ولنفردنك بالعبادة هناك كما أفردناك بالدعاء هاهنا
القول في تأويل قوله تعالى : هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (22) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: الله الذي يسيركم، أيها الناس ، في البر على الظهر وفي البحر في الفلك ، (حتى إذا كنتم في الفلك) ، وهي السفن (4) ، (وجرين بهم) يعني: وجرت الفلك بالناس ، (بريح طيبة)، في البحر ، (وفرحوا بها) ، يعني: وفرح ركبان الفلك بالريح الطيبة التي يسيرون بها.
It is He who enables you to travel on land and sea until, when you are in ships and they sail with them by a good wind and they rejoice therein, there comes a storm wind and the waves come upon them from everywhere and they assume that they are surrounded, supplicating Allah, sincere to Him in religion, "If You should save us from this, we will surely be among the thankful
Он - Тот, Кто предоставил вам возможность путешествовать по суше и по морю. Вы путешествуете на кораблях, плывущих вместе с ними при благоприятном ветре, которому они рады. Но вдруг подует ураганный ветер, и волны подступят к ним со всех сторон. Они решат, что они окружены, и станут взывать к Аллаху, очищая перед Ним веру: «Если Ты спасешь нас отсюда, то мы будем одними из благодарных!»
وہ اللہ ہی ہے جو تم کو خشکی اور تری میں چلاتا ہے چنانچہ جب تم کشتیوں میں سوار ہو کر بادِ موافق پر فرحاں و شاداں سفر کر رہے ہوتے ہو اور پھر یکایک بادِ مخالف کا زور ہوتا ہے اور ہر طرف سے موجوں کے تھپیڑے لگتے ہیں اور مسافر سمجھ لیتے ہیں کہ طوفان میں گھر گئے، اُس وقت سب اپنے دین کو اللہ ہی کے لیے خالص کر کے اس سے دُعائیں مانگتے ہیں کہ “اگر تو نے ہم کو اس بلا سے نجات دے دی تو ہم شکر گزار بندے بنیں گے
Sizi karada ve denizde yürüten Allah'tır. Bulunduğunuz gemi, içindekileri güzel bir rüzgarla götürürken yolcular neşelenirler; bir fırtına çıkıp da onları her taraftan dalgaların sardığı ve çepeçevre kuşatıldıklarını sandıkları anda ise Allah'ın dinine sarılarak, "Bizi bu tehlikeden kurtarırsan and olsun ki şükredenlerden oluruz" diye O'na yalvarırlar
Él es Quien facilitó que puedan transitar por la tierra y por el mar. Cuando navegan con buenos vientos se complacen, pero si los sacude una fuerte tormenta y las olas los golpean por todos lados y creen que ya no tienen salvación, entonces invocan solamente a Dios con toda sinceridad diciendo: "Si nos salvas de ésta seremos de los agradecidos