متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(أَمْواتٌ) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم أموات والجملة مستأنفة (غَيْرُ) صفة لأموات (أَحْياءٍ) مضاف إليه (وَما) الواو عاطفة وما نافية (يَشْعُرُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة معطوفة (أَيَّانَ) اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب على الظرفية الزمانية (يُبْعَثُونَ) مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل وجملة أيان يبعثون في محل نصب مفعول به
هي الآية رقم (21) من سورة النَّحل تقع في الصفحة (269) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (14) ، وهي الآية رقم (1922) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
هم جميعًا جمادات لا حياة فيها ولا تشعر بالوقت الذي يبعث الله فيه عابديها، وهي معهم ليُلقى بهم جميعًا في النار يوم القيامة.
(أموات) لا روح فيه خبر ثان (غير أحياء) تأكيد (وما يشعرون) أي الأصنام (أيان) وقت (يبعثون) أي الخلق فكيف يعبدون، إذ لا يكون إلهاً إلا الخالق الحي العالم بالغيب.
ومع هذا ليس فيهم من أوصاف الكمال شيء لا علم، ولا غيره ( أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ ) فلا تسمع ولا تبصر ولا تعقل شيئا، أفتتخذ هذه آلهة من دون رب العالمين، فتبا لعقول المشركين ما أضلها وأفسدها، حيث ضلت في أظهر الأشياء فسادا، وسووا بين الناقص من جميع الوجوه فلا أوصاف كمال، ولا شيء من الأفعال، وبين الكامل من جميع الوجوه الذي له كل صفة كمال وله من تلك الصفة أكملها وأعظمها، فله العلم المحيط بكل الأشياء والقدرة العامة والرحمة الواسعة التي ملأت جميع العوالم، والحمد والمجد والكبرياء والعظمة، التي لا يقدر أحد من الخلق أن يحيط ببعض أوصافه
وقوله : ( أموات غير أحياء ) أي : هي جمادات لا أرواح فيها فلا تسمع ولا تبصر ولا تعقل . ( وما يشعرون أيان يبعثون ) أي : لا يدرون متى تكون الساعة ، فكيف يرتجى عند هذه نفع أو ثواب أو جزاء ؟ إنما يرتجى ذلك من الذي يعلم كل شيء ، وهو خالق كل شيء .
يقول تعالى ذكره لهؤلاء المشركين من قريش: والذين تدعون من دون الله أيها الناس ( أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ ) وجعلها جلّ ثناؤه أمواتا غير أحياء، إذ كانت لا أرواح فيها. كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ ) وهي هذه الأوثان التي تُعبد من دون الله أموات لا أرواح فيها، ولا تملك لأهلها ضرّا ولا نفعا ، وفي رفع الأموات وجهان: أحدهما أن يكون خبرا للذين، والآخر على الاستئناف وقوله ( وَمَا يَشْعُرُونَ ) يقول: وما تدري أصنامكم التي تدعون من دون الله متى تبعث ، وقيل: إنما عنى بذلك الكفار، إنهم لا يدرون متى يبعثون.
They are, [in fact], dead, not alive, and they do not perceive when they will be resurrected
Они мертвы, а не живы, и не знают они, когда будут воскрешены
مردہ ہیں نہ کہ زندہ اور ان کو کچھ معلوم نہیں ہے کہ انہیں کب (دوبارہ زندہ کر کے) اٹھایا جائے گا
Onlar cansız, ölüdürler. Ne zaman dirileceklerini de bilemezler
Son [objetos] inertes, sin vida. ¿Cómo van a saber ellos cuándo serán resucitados