متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(هُدىً) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هي هدى أو منصوبة على الحال (وَبُشْرى) معطوف على هدى (لِلْمُؤْمِنِينَ) متعلقان بصفة محذوفة لبشرى أو لهدى
هي الآية رقم (2) من سورة النَّمل تقع في الصفحة (377) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (19) ، وهي الآية رقم (3161) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
هدًى : هادٍ من الضّلالة
وهي آيات ترشد إلى طريق الفوز في الدنيا والآخرة، وتبشر بحسن الثواب للمؤمنين الذين صَدَّقوا بها، واهتدَوْا بهديها، الذين يقيمون الصلوات الخمس كاملة الأركان، مستوفية الشروط، ويؤدون الزكاة المفروضة لمستحقيها، وهم يوقنون بالحياة الآخرة، وما فيها مِن ثواب وعقاب.
هو (هدى) هاد من الضلالة (وبشرى للمؤمنين) المصدقين به بالجنة.
فلهذا قال: ( هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ ) أي: تهديهم إلى سلوك الصراط المستقيم وتبين لهم ما ينبغي أن يسلكوه أو يتركوه، وتبشرهم بثواب الله المرتب على الهداية لهذا الطريق.
أى إنما تحصل الهداية والبشارة من القرآن لمن آمن به واتبعه وصدقه وعمل بما فيه.
وقوله: ( هُدًى ) من صفة القرآن. يقول: هذه آيات القرآن بيان من الله بين به طريق الحق وسبيل السلام.( وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ ) يقول: وبشارة لمن آمن به, وصدّق بما أنـزل فيه بالفوز العظيم في المعاد. وفي قوله: (هُدًى وَبُشْرَى) وجهان من العربية: الرفع على الابتداء بمعنى: هو هدى وبُشرى. والنصب على القطع من آيات القرآن, فيكون معناه: تلك آيات القرآن الهدى والبشرى للمؤمنين, ثم أسقطت الألف واللام من الهدى والبشرى, فصارا نكرة, وهما صفة للمعرفة فنصبا.
As guidance and good tidings for the believers
верное руководство и благая весть для верующих
ہدایت اور بشارت اُن ایمان لانے والوں کے لیے
Bunlar, namaz kılan, zekat veren ve ahirete de kesin olarak inanan müminlere doğruluk rehberi ve müjdedir
que es guía y albricia para los creyentes