متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(لَقَدْ) اللام واقعة في جواب قسم محذوف وقد حرف تحقيق (رَأى) ماض فاعله مستتر (مِنْ آياتِ) حال (رَبِّهِ) مضاف إليه (الْكُبْرى) صفة آيات.
هي الآية رقم (18) من سورة النَّجم تقع في الصفحة (526) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (27) ، وهي الآية رقم (4802) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
لقد رآى : ليلة المِعراج
أتُكذِّبون محمدًا ﷺ، فتجادلونه على ما يراه ويشاهده من آيات ربه؟ ولقد رأى محمد ﷺ جبريل على صورته الحقيقية مرة أخرى عند سدرة المنتهى- شجرة نَبْق- وهي في السماء السابعة، ينتهي إليها ما يُعْرَج به من الأرض، وينتهي إليها ما يُهْبَط به من فوقها، عندها جنة المأوى التي وُعِد بها المتقون. إذ يغشى السدرة من أمر الله شيء عظيم، لا يعلم وصفه إلا الله عز وجل. وكان النبي ﷺ على صفة عظيمة من الثبات والطاعة، فما مال بصره يمينًا ولا شمالا ولا جاوز ما أُمِر برؤيته. لقد رأى محمد ﷺ ليلة المعراج من آيات ربه الكبرى الدالة على قدرة الله وعظمته من الجنة والنار وغير ذلك.
(لقد رأى) فيها (من آيات ربه الكبرى) العظام، أي بعضها فرأى من عجائب الملكوت رفرفا أخضر سد أفق السماء وجبريل له ستمائة جناح.
( لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى ) من الجنة والنار، وغير ذلك من الأمور التي رآها ﷺ ليلة أسري به.
وقوله : ( لقد رأى من آيات ربه الكبرى ) ، كقوله : ( لنريك من آياتنا ) ( طه : 23 ) أي : الدالة على قدرتنا وعظمتنا
القول في تأويل قوله تعالى : مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى (17) يقول تعالى ذكره: ما مال بصر محمد يَعْدِل يمينا وشمالا عما رأى, أي ولا جاوز ما أمر به قطعا, يقول: فارتفع عن الحدّ الذي حُدّ له. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن بشار, قال: ثنا أبو أحمد الزبيريّ, قال: ثنا سفيان, عن منصور, عن مسلم البطين, عن ابن عباس, فى قوله ( مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى ) قال: ما زاغ يمينا ولا شمالا ولا طغى, ولا جاوز ما أُمر به. حدثنا ابن حُميد, قال: ثنا مهران, عن موسى بن عبيدة, عن محمد بن كعب القرظي ( مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى ) قال رأى جبرائيل في صورة المَلك. قال: ثنا مهران, عن سفيان, عن منصور, عن مسلم البطين, عن ابن عباس ( مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى ) قال: ما زاغ: ذهب يمينا ولا شمالا ولا طغى: ما جاوز.
He certainly saw of the greatest signs of his Lord
и он увидел величайшие из знамений своего Господа
اور اس نے اپنے رب کی بڑی بڑی نشانیاں دیکھیں
And olsun ki Rabbinin varlığının büyük delillerini gördü
Porque contempló algunos de los signos más sublimes de su Señor