مشاركة ونشر

أنت تتصفح حالياً نسخة بسيطة، أضغط هنا للانتقال الى استخدام النسخة التفاعلية

تفسير الآية الثامنة عشرة (١٨) من سورة النَّجم

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثامنة عشرة من سورة النَّجم ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

لَقَدۡ رَأَىٰ مِنۡ ءَايَٰتِ رَبِّهِ ٱلۡكُبۡرَىٰٓ ﴿١٨
تغير القارئ

متصفحك لا يدعم صوت HTML5

إعراب الآية 18 من سورة النَّجم

(لَقَدْ) اللام واقعة في جواب قسم محذوف وقد حرف تحقيق (رَأى) ماض فاعله مستتر (مِنْ آياتِ) حال (رَبِّهِ) مضاف إليه (الْكُبْرى) صفة آيات.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (18) من سورة النَّجم تقع في الصفحة (526) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (27) ، وهي الآية رقم (4802) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (موضعين) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 18 من سورة النَّجم

لقد رآى : ليلة المِعراج

الآية 18 من سورة النَّجم بدون تشكيل

لقد رأى من آيات ربه الكبرى ﴿١٨

تفسير الآية 18 من سورة النَّجم

أتُكذِّبون محمدًا ﷺ، فتجادلونه على ما يراه ويشاهده من آيات ربه؟ ولقد رأى محمد ﷺ جبريل على صورته الحقيقية مرة أخرى عند سدرة المنتهى- شجرة نَبْق- وهي في السماء السابعة، ينتهي إليها ما يُعْرَج به من الأرض، وينتهي إليها ما يُهْبَط به من فوقها، عندها جنة المأوى التي وُعِد بها المتقون. إذ يغشى السدرة من أمر الله شيء عظيم، لا يعلم وصفه إلا الله عز وجل. وكان النبي ﷺ على صفة عظيمة من الثبات والطاعة، فما مال بصره يمينًا ولا شمالا ولا جاوز ما أُمِر برؤيته. لقد رأى محمد ﷺ ليلة المعراج من آيات ربه الكبرى الدالة على قدرة الله وعظمته من الجنة والنار وغير ذلك.

(لقد رأى) فيها (من آيات ربه الكبرى) العظام، أي بعضها فرأى من عجائب الملكوت رفرفا أخضر سد أفق السماء وجبريل له ستمائة جناح.

( لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى ) من الجنة والنار، وغير ذلك من الأمور التي رآها ﷺ ليلة أسري به.

وقوله : ( لقد رأى من آيات ربه الكبرى ) ، كقوله : ( لنريك من آياتنا ) ( طه : 23 ) أي : الدالة على قدرتنا وعظمتنا


وبهاتين الآيتين استدل من ذهب من أهل السنة أن الرؤية تلك الليلة لم تقع ; لأنه قال : ( لقد رأى من آيات ربه الكبرى ) ، ولو كان رأى ربه لأخبر بذلك ولقال ذلك للناس ، وقد تقدم تقرير ذلك في سورة " سبحان " وقد قال الإمام أحمد : حدثنا أبو النضر ، حدثنا محمد بن طلحة ، عن الوليد بن قيس ، عن إسحاق بن أبي الكهتلة قال محمد : أظنه عن ابن مسعود - أنه قال : إن محمدا لم ير جبريل في صورته إلا مرتين ، أما مرة فإنه سأله أن يريه نفسه في صورته ، فأراه صورته فسد الأفق
وأما الأخرى فإنه صعد معه حين صعد به
وقوله : ( وهو بالأفق الأعلى ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى فأوحى إلى عبده ما أوحى ) قال : فلما أحس جبريل ربه عز وجل ، عاد في صورته وسجد
فقوله : ( ولقد رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى إذ يغشى السدرة ما يغشى ما زاغ البصر وما طغى لقد رأى من آيات ربه الكبرى ) قال : خلق جبريل عليه السلام . هكذا رواه الإمام أحمد ، وهو غريب .

القول في تأويل قوله تعالى : مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى (17) يقول تعالى ذكره: ما مال بصر محمد يَعْدِل يمينا وشمالا عما رأى, أي ولا جاوز ما أمر به قطعا, يقول: فارتفع عن الحدّ الذي حُدّ له. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن بشار, قال: ثنا أبو أحمد الزبيريّ, قال: ثنا سفيان, عن منصور, عن مسلم البطين, عن ابن عباس, فى قوله ( مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى ) قال: ما زاغ يمينا ولا شمالا ولا طغى, ولا جاوز ما أُمر به. حدثنا ابن حُميد, قال: ثنا مهران, عن موسى بن عبيدة, عن محمد بن كعب القرظي ( مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى ) قال رأى جبرائيل في صورة المَلك. قال: ثنا مهران, عن سفيان, عن منصور, عن مسلم البطين, عن ابن عباس ( مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى ) قال: ما زاغ: ذهب يمينا ولا شمالا ولا طغى: ما جاوز.

الآية 18 من سورة النَّجم باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (18) - Surat An-Najm

He certainly saw of the greatest signs of his Lord

الآية 18 من سورة النَّجم باللغة الروسية (Русский) - Строфа (18) - Сура An-Najm

и он увидел величайшие из знамений своего Господа

الآية 18 من سورة النَّجم باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (18) - سوره النَّجم

اور اس نے اپنے رب کی بڑی بڑی نشانیاں دیکھیں

الآية 18 من سورة النَّجم باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (18) - Ayet النَّجم

And olsun ki Rabbinin varlığının büyük delillerini gördü

الآية 18 من سورة النَّجم باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (18) - versículo النَّجم

Porque contempló algunos de los signos más sublimes de su Señor