مشاركة ونشر

أنت تتصفح حالياً نسخة بسيطة، أضغط هنا للانتقال الى استخدام النسخة التفاعلية

تفسير الآية المئة والثامنة والسبعين (١٧٨) من سورة الأعرَاف

الأستماع وقراءة وتفسير الآية المئة والثامنة والسبعين من سورة الأعرَاف ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

مَن يَهۡدِ ٱللَّهُ فَهُوَ ٱلۡمُهۡتَدِيۖ وَمَن يُضۡلِلۡ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ ﴿١٧٨
تغير القارئ

متصفحك لا يدعم صوت HTML5

إعراب الآية 178 من سورة الأعرَاف

(مَنْ) اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ. (يَهْدِ) مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف الياء لأنه معتل الآخر، وهو فعل الشرط ومفعوله محذوف أي يهده و(اللَّهُ) لفظ الجلالة فاعله (فَهُوَ) الفاء رابطة للجواب وهو ضمير رفع في محل رفع مبتدأ. (الْمُهْتَدِي) خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء للثقل، والجملة في محل جزم جواب الشرط. وجملتا الشرط والجواب خبر من (وَمَنْ يُضْلِلْ) معطوف على ما سبق وإعرابه مثله. (فَأُولئِكَ) الفاء رابطة للجواب واسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ. (هُمُ) ضمير فصل لا محل له أو ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ. (الْخاسِرُونَ) خبره وجملة هم الخاسرون خبر أولئك، والجملة الاسمية في محل جزم جواب الشرط وجملتا الشرط والجواب خبر من.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (178) من سورة الأعرَاف تقع في الصفحة (173) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (9) ، وهي الآية رقم (1132) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (6 مواضع) :

الآية 178 من سورة الأعرَاف بدون تشكيل

من يهد الله فهو المهتدي ومن يضلل فأولئك هم الخاسرون ﴿١٧٨

تفسير الآية 178 من سورة الأعرَاف

من يوفقه الله للإيمان به وطاعته فهو الموفَّق، ومن يخذله فلم يوفقه فهو الخاسر الهالك، فالهداية والإضلال من الله وحده.

(من يهَدِ الله فهو المهتدي ومن يُضْللْ فأولئك هم الخاسرون).

قال تعالى مبينا أنه المنفرد بالهداية والإضلال: مَنْ يَهْدِ اللَّهُ بأن يوفقه للخيرات، ويعصمه من المكروهات، ويعلمه ما لم يكن يعلم فَهُوَ الْمُهْتَدِي حقا لأنه آثر هدايته تعالى، وَمَنْ يُضْلِلِ فيخذله ولا يوفقه للخير فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ لأنفسهم وأهليهم يوم القيامة، ألا ذلك هو الخسران المبين.

يقول تعالى : من هداه الله فإنه لا مضل له ، ومن أضله فقد خاب وخسر وضل لا محالة ، فإنه تعالى ما شاء كان ، وما لم يشأ لم يكن ; ولهذا جاء في حديث ابن مسعود : " إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل الله فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله " . الحديث بتمامه رواه الإمام أحمد ، وأهل السنن ، وغيرهم

القول في تأويل قوله : مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (178) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: الهداية والإضلال بيد الله، و " المهتدي" =وهو السالك سبيل الحق، الراكبُ قصدَ المحجّة= في دينه، مَن هداه الله لذلك, فوفَّقه لإصابته. والضالُّ من خذله الله فلم يوفقه لطاعته, ومن فعل الله ذلك به فهو " الخاسر ": يعني الهالك.


وقد بيّنا معنى " الخسارة " و " الهداية "، و " الضلالة " في غير موضع من كتابنا هذا بما أغنى عن إعادته في هذا الموضع. (153) ------------------------ الهوامش: (153) انظر تفسير هذه الألفاظ في فهارس اللغة ( هدى ) ، ( خسر ) ، ( ضلل ) .

الآية 178 من سورة الأعرَاف باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (178) - Surat Al-A'raf

Whoever Allah guides - he is the [rightly] guided; and whoever He sends astray - it is those who are the losers

الآية 178 من سورة الأعرَاف باللغة الروسية (Русский) - Строфа (178) - Сура Al-A'raf

Кого Аллах наставляет на прямой путь, тот идет им. А кого Аллах вводит в заблуждение, те становятся потерпевшими убыток

الآية 178 من سورة الأعرَاف باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (178) - سوره الأعرَاف

جسے اللہ ہدایت بخشے بس وہی راہ راست پاتا ہے اور جس کو اللہ اپنی رہنمائی سے محروم کر دے وہی ناکام و نامراد ہو کر رہتا ہے

الآية 178 من سورة الأعرَاف باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (178) - Ayet الأعرَاف

Allah'ın doğru yola sevkettiği kimse doğru yolda olur. Saptırdığı kimseler ise, işte onlar mahvolanlardır

الآية 178 من سورة الأعرَاف باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (178) - versículo الأعرَاف

A quien Dios guíe estará encaminado, pero a quien [Dios] extravíe estará perdido