مشاركة ونشر

أنت تتصفح حالياً نسخة بسيطة، أضغط هنا للانتقال الى استخدام النسخة التفاعلية

تفسير الآية السابعة عشرة (١٧) من سورة المؤمنُون

الأستماع وقراءة وتفسير الآية السابعة عشرة من سورة المؤمنُون ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَلَقَدۡ خَلَقۡنَا فَوۡقَكُمۡ سَبۡعَ طَرَآئِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ ٱلۡخَلۡقِ غَٰفِلِينَ ﴿١٧
تغير القارئ

متصفحك لا يدعم صوت HTML5

إعراب الآية 17 من سورة المؤمنُون

(وَلَقَدْ) الواو استئنافية وقد حرف تحقيق واللام واقعة في جواب قسم محذوف (خَلَقْنا) ماض وفاعله (فَوْقَكُمْ) ظرف مكان متعلق بخلقنا والكاف في محل جر بالإضافة (سَبْعَ) مفعول به (طَرائِقَ) مضاف اليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لانه ممنوع من الصرف (وَما كُنَّا) الواو واو الحال وما نافية كنا ماض ناقص ونا اسمها (عَنِ الْخَلْقِ) متعلقان بغافلين (غافِلِينَ) خبر كان منصوب بالياء والجملة في محل نصب حال

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (17) من سورة المؤمنُون تقع في الصفحة (342) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (18) ، وهي الآية رقم (2690) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (7 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 17 من سورة المؤمنُون

سبع طرائق : سبع سموات طباقا أو طُرُقا للملائكة أو للكواكب في مسيرها

الآية 17 من سورة المؤمنُون بدون تشكيل

ولقد خلقنا فوقكم سبع طرائق وما كنا عن الخلق غافلين ﴿١٧

تفسير الآية 17 من سورة المؤمنُون

ولقد خلقنا فوقكم سبع سموات بعضها فوق بعض، وما كنا عن الخلق غافلين، فلا نُغْفِلُ مخلوقًا، ولا ننساه.

(ولقد خلقنا فوقكم سبع طرائق) أي سماوات: جمع طريقة لأنها طرق الملائكة (وما كنا عن الخلق) التي تحتها (غافلين) أن تسقط عليهم فتهلكهم بل نمسكها كآية (ويمسك السماء أن تقع على الأَرض).

لما ذكر تعالى خلق الآدمي، ذكر سكنه، وتوفر النعم عليه من كل وجه فقال: ( وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ ) سقفا للبلاد، ومصلحة للعباد ( سَبْعَ طَرَائِقَ ) أي: سبع سماوات طباقا، كل طبقة فوق الأخرى، قد زينت بالنجوم والشمس والقمر، وأودع فيها من مصالح الخلق ما أودع، ( وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ ) فكما أن خلقنا عام لكل مخلوق، فعلمنا أيضا محيط بما خلقنا، فلا نغفل مخلوقا ولا ننساه، ولا نخلق خلقا فنضيعه, ولا نغفل عن السماء فتقع على الأرض، ولا ننسى ذرة في لجج البحار وجوانب الفلوات، ولا دابة إلا سقنا إليها رزقها ( وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا ) وكثيرا ما يقرن تعالى بين خلقه وعلمه كقوله: ( أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ) ( بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ ) لأن خلق المخلوقات، من أقوى الأدلة العقلية، على علم خالقها وحكمته.

لما ذكر تعالى خلق الإنسان ، عطف بذكر خلق السماوات السبع ، وكثيرا ما يذكر تعالى خلق السماوات والأرض مع خلق الإنسان ، كما قال تعالى : ( لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس ) ( غافر : 57 )


وهكذا في أول ) الم ) السجدة ، التي كان رسول الله ﷺ يقرأ بها ( في ) صبيحة يوم الجمعة ، في أولها خلق السماوات والأرض ، ثم بيان خلق الإنسان من سلالة من طين ، وفيها أمر المعاد والجزاء ، وغير ذلك من المقاصد . فقوله : ( سبع طرائق ) : قال مجاهد : يعني السماوات السبع ، وهذه كقوله تعالى : ( تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن ) ( الإسراء : 44 ) ، ( ألم تروا كيف خلق الله سبع سماوات طباقا ) ( نوح : 15 ) ، ( الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن لتعلموا أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما ) ( الطلاق : 12 )
وهكذا قال هاهنا : ( ولقد خلقنا فوقكم سبع طرائق وما كنا عن الخلق غافلين ) أي : و يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها ، وما ينزل من السماء وما يعرج فيها ، وهو معكم أينما كنتم ، والله بما تعملون بصير
وهو سبحانه لا يحجب عنه سماء سماء ، ولا أرض أرضا ، ولا جبل إلا يعلم ما في وعره ، ولا بحر إلا يعلم ما في قعره ، يعلم عدد ما في الجبال والتلال والرمال ، والبحار والقفار والأشجار ، ( وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين ) ( الأنعام : 59 ) .

يقول تعالى ذكره: ولقد خلقنا فوقكم أيها الناس سبع سموات، بعضهن فوق بعض، والعرب تسمي كل شيء فوق شيء طريقة. وإنما قيل للسموات السبع سبع طرائق؛ لأن بعضهنّ فوق بعض، فكلّ سماء منهنّ طريقة. وبنحو الذي قلنا في تأويل ذلك قال أهل التأويل. *ذكر من قال ذلك: حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قول الله: ( وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ ) قال: الطرائق: السموات. وقوله: ( وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ ) يقول: وما كنا في خلقنا السموات السبع فوقكم، عن خلقنا الذي تحتها غافلين، بل كنا لهم حافظين من أن تسقط عليهم فتهلكهم.

الآية 17 من سورة المؤمنُون باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (17) - Surat Al-Mu'minun

And We have created above you seven layered heavens, and never have We been of [Our] creation unaware

الآية 17 من سورة المؤمنُون باللغة الروسية (Русский) - Строфа (17) - Сура Al-Mu'minun

Воистину, Мы создали над вами семь небес одно над другим. Мы никогда не находились в неведении о творениях

الآية 17 من سورة المؤمنُون باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (17) - سوره المؤمنُون

اور تمہارے اوپر ہم نے سات راستے بنائے، تخلیق کے کام سے ہم کچھ نابلد نہ تھے

الآية 17 من سورة المؤمنُون باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (17) - Ayet المؤمنُون

And olsun ki, üstünüzde yedi tabaka yarattık. Biz, yarattığımızdan habersiz değiliz

الآية 17 من سورة المؤمنُون باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (17) - versículo المؤمنُون

Creé siete cielos por encima de ustedes, y no he descuidado la creación