متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(فَكَيْفَ) الفاء حرف استئناف وكيف اسم استفهام خبر كان المقدم (كانَ) ماض ناقص (عَذابِي) اسمه (وَنُذُرِ) معطوف على عذابي.
هي الآية رقم (16) من سورة القَمَر تقع في الصفحة (529) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (27) ، وهي الآية رقم (4862) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
نُذر : إنذاري
ولقد أبقينا قصة نوح مع قومه عبرة ودليلا على قدرتنا لمن بعد نوح؛ ليعتبروا ويتعظوا بما حلَّ بهذه الأمة التي كفرت بربها، فهل من متعظ يتعظ؟ فكيف كان عذابي ونذري لمن كفر بي وكذب رسلي، ولم يتعظ بما جاءت به؟ إنه كان عظيمًا مؤلمًا.
(فكيف كان عذابي ونُذُر) أي إنذاري استفهام تقرير، وكيف خبر كان وهي للسؤال عن الحال والمعنى حمل المخاطبين على الإقرار بوقوع عذابه تعالى بالمكذبين لنوح موقعه.
( فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ ) أي: فكيف رأيت أيها المخاطب عذاب الله الأليم وإنذاره الذي لا يبقي لأحد عليه حجة.
وقوله : ( فكيف كان عذابي ونذر ) أي : كيف كان عذابي لمن كفر بي وكذب رسلي ولم يتعظ بما جاءت به نذري ، وكيف انتصرت لهم ، وأخذت لهم بالثأر .
وقوله ( فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ ) يقول تعالى ذكره: فكيف كان عذابي لهؤلاء الذين كفروا بربهم من قوم نوح, وكذّبوا رسوله نوحا, إذ تمادوا في غيهم وضلالهم, وكيف كان إنذاري بما فعلت بهم من العقوبة التي أحللت بهم بكفرهم بربهم, وتكذيبهم رسوله نوحا, صلوات الله عليه, وهو إنذار لمن كفر من قومه من قريش, وتحذير منه لهم, أن يحلّ بهم على تماديهم في غيهم, مثل الذي حلّ بقوم نوح من العذاب. وقوله ( وَنَذَرَ ) يعني: وإنذاري, وهو مصدر.
And how [severe] were My punishment and warning
Какими же были мучения от Меня и предостережения Мои
دیکھ لو، کیسا تھا میرا عذاب اور کیسی تھیں میری تنبیہات
Benim azabım ve uyarmam nasılmış
¡Qué severos fueron Mi castigo y Mi advertencia