متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(أَمِ) حرف عطف بمعنى بل (اتَّخَذَ) ماض فاعله مستتر والجملة مستأنفة (مِمَّا) متعلقان بالفعل (يَخْلُقُ) مضارع فاعله مستتر والجملة صلة (بَناتٍ) مفعول به أول والجار والمجرور قبله بمنزلة المفعول الثاني (وَ أَصْفاكُمْ) معطوف على اتخذ (بِالْبَنِينَ) متعلقان بالفعل.
هي الآية رقم (16) من سورة الزُّخرُف تقع في الصفحة (490) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (25) ، وهي الآية رقم (4341) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
مُقرنين : مُطيقين و غالبين أو ضابطين ، أصفاكم بالبنين : أخلصكم و آثركم بهم
بل أتزعمون- أيها الجاهلون- أن ربكم اتخذ مما يخلق بنات وأنتم لا ترضون ذلك لأنفسكم، وخصَّكم بالبنين فجعلهم لكم؟ وفي هذا توبيخ لهم.
(أم) بمعنى همزة الإنكار والقول مقدر، أي أتقولون (اتخذ مما يخلق بنات) لنفسه (وأصفاكم) أخلصكم (بالبنين) اللازم من قولكم السابق فهو من جملة المنكر.
ومنها: أنهم يزعمون أن الملائكة بنات اللّه، ومن المعلوم أن البنات أدون الصنفين، فكيف يكون لله البنات، ويصطفيهم بالبنين، ويفضلهم بها؟! فإذا يكونون أفضل من اللّه، تعالى اللّه عن ذلك علوا كبيرا.
وهذا إنكار عليهم غاية الإنكار.
وإنما اخترنا القول الذي اخترناه في تأويل ذلك, لأن الله جلّ ثناؤه أتبع ذلك قوله: ( أَمِ اتَّخَذَ مِمَّا يَخْلُقُ بَنَاتٍ وَأَصْفَاكُمْ بِالْبَنِينَ ) توبيخًا لهم على قولهم ذلك, فكان معلوما أن توبيخه إياهم بذلك إنما هو عما أخبر عنهم من قيلهم ما قالوا في إضافة البنات إلى الله جلّ ثناؤه. وقوله: ( إِنَّ الإنْسَانَ لَكَفُورٌ مُبِينٌ ) يقول تعالى ذكره: إن الإنسان لذو جحد لنعم ربه التي أنعمها عليه مبين: يقول: يبين كفرانه نعمه عليه, لمن تأمله بفكر قلبه, وتدبر حاله. وقوله: ( أَمِ اتَّخَذَ مِمَّا يَخْلُقُ بَنَاتٍ ) يقول جلّ ثناؤه موبخا هؤلاء المشركين الذين وصفوه بأن الملائكة بناته: اتخذ ربكم أيها الجاهلون مما يخلق بنات, وأنتم لا ترضون لأنفسكم, وأصفاكـم بالبنين. يقول: وأخلصكم بالبنين, فجعلهم لكم.
Or has He taken, out of what He has created, daughters and chosen you for [having] sons
Неужели из Своих творений Он взял Себе дочерей, а вас почтил сыновьями
کیا اللہ نے اپنی مخلوق میں سے اپنے لیے بیٹیاں انتخاب کیں اور تمہیں بیٹوں سے نوازا؟
Demek O yarattıkları arasından kızları kendisine alıp da oğulları size verdi öyle mi
¿Acaso Dios tomaría para Sí hijas de entre Sus criaturas, y a ustedes les dejaría los hijos varones