مشاركة ونشر

أنت تتصفح حالياً نسخة بسيطة، أضغط هنا للانتقال الى استخدام النسخة التفاعلية

تفسير الآية المئة والخامسة والخمسين (١٥٥) من سورة آل عِمران

الأستماع وقراءة وتفسير الآية المئة والخامسة والخمسين من سورة آل عِمران ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

إِنَّ ٱلَّذِينَ تَوَلَّوۡاْ مِنكُمۡ يَوۡمَ ٱلۡتَقَى ٱلۡجَمۡعَانِ إِنَّمَا ٱسۡتَزَلَّهُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ بِبَعۡضِ مَا كَسَبُواْۖ وَلَقَدۡ عَفَا ٱللَّهُ عَنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٞ ﴿١٥٥
تغير القارئ

متصفحك لا يدعم صوت HTML5

إعراب الآية 155 من سورة آل عِمران

(إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا) إن واسمها وجملة تولوا خبرها (مِنْكُمْ) متعلقان بمحذوف حال التقدير: منهزمين منكم (يَوْمَ) ظرف متعلق بتولوا (الْتَقَى الْجَمْعانِ) فعل ماض وفاعل مرفوع بالألف لأنه مثنى والجملة مضاف إليه (إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطانُ) فعل ماض ومفعوله وفاعله وإنما كافة ومكفوفة والجملة خبر إن. (بِبَعْضِ) متعلقان باستزلهم (ما كَسَبُوا) ما اسم موصول في محل جر بالإضافة والجملة صلة الموصول (وَلَقَدْ عَفَا الله عَنْهُمْ) الواو للاستئناف اللام واقعة في جواب القسم المحذوف قد حرف تحقيق والجملة مستأنفة (إِنَّ الله غَفُورٌ حَلِيمٌ) إن ولفظ الجلالة اسمها وغفور حليم خبراها والجملة تعليلية.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (155) من سورة آل عِمران تقع في الصفحة (70) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (4) ، وهي الآية رقم (448) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (7 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 155 من سورة آل عِمران

استزلّهم الشّيطان : حملهم على الزّلة بوسوسته

الآية 155 من سورة آل عِمران بدون تشكيل

إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم إن الله غفور حليم ﴿١٥٥

تفسير الآية 155 من سورة آل عِمران

إن الذين فرُّوا منكم -يا أصحاب- محمد عن القتال يوم التقى المؤمنون والمشركون في غزوة "أُحد"، إنما أوقعهم الشيطان في هذا الذنب ببعض ما عملوا من الذنوب، ولقد تجاوز الله عنهم فلم يعاقبهم. إن الله غفور للمذنبين التائبين، حليم لا يعاجل من عصاه بالعقوبة.

(إن الذين تَوَلَّوْا منكم) عن القتال (يوم التقى الجمعان) جمع المسلمين وجمع الكفار بأُحُد وهم المسلمون إلا اثنيْ عشر رجلا (إنما استزلَّهم) أزلهم (الشيطان) بوسوسته (ببعض ما كسبوا) من الذنوب وهو مخالفة أمر النبي (ولقد عفا اللهُ عنهم إن الله غفور) للمؤمنين (حليم) لا يعجل على العصاة.

يخبر تعالى عن حال الذين انهزموا يوم "أحد" وما الذي أوجب لهم الفرار، وأنه من تسويل الشيطان، وأنه تسلط عليهم ببعض ذنوبهم. فهم الذين أدخلوه على أنفسهم، ومكنوه بما فعلوا من المعاصي، لأنها مركبه ومدخله، فلو اعتصموا بطاعة ربهم لما كان له عليهم من سلطان. قال تعالى: ( إن عبادي ليس لك عليهم سلطان ) ثم أخبر أنه عفا عنهم بعدما فعلوا ما يوجب المؤاخذة، وإلا فلو واخذهم لاستأصلهم. ( إن الله غفور ) للمذنبين الخطائين بما يوفقهم له من التوبة والاستغفار، والمصائب المكفرة، ( حليم ) لا يعاجل من عصاه، بل يستأني به، ويدعوه إلى الإنابة إليه، والإقبال عليه. ثم إن تاب وأناب قبل منه، وصيره كأنه لم يجر منه ذنب، ولم يصدر منه عيب، فلله الحمد على إحسانه.

ثم قال ( إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ) أي : ببعض ذنوبهم السالفة ، كما قال بعض السلف : إن من ثواب الحسنة الحسنة بعدها ، وإن من جزاء السيئة السيئة بعدها . ثم قال تعالى : ( ولقد عفا الله عنهم ) أي : عما كان منهم من الفرار ( إن الله غفور حليم ) أي : يغفر الذنب ويحلم عن خلقه ، ويتجاوز عنهم ، وقد تقدم حديث ابن عمر في شأن عثمان ، رضي الله عنه ، وتوليه يوم أحد ، وأن الله ( قد ) عفا عنهم ، عند قوله : ( ولقد عفا عنكم ) ومناسب ذكره هاهنا . قال الإمام أحمد : حدثنا معاوية بن عمرو ، حدثنا زائدة ، عن عاصم ، عن شقيق ، قال : لقي عبد الرحمن بن عوف الوليد بن عقبة ، فقال له الوليد : ما لي أراك جفوت أمير المؤمنين عثمان ؟ فقال له عبد الرحمن : أبلغه أني لم أفر يوم عينين - قال عاصم : يقول يوم أحد - ولم أتخلف عن بدر ، ولم أترك سنة عمر


قال : فانطلق فخبر ذلك عثمان ، قال : فقال : أما قوله : إني لم أفر يوم عينين فكيف يعيرني بذنب قد عفا الله عنه ، فقال : ( إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم ) وأما قوله : إني تخلفت يوم بدر فإني كنت أمرض رقية بنت رسول الله ﷺ حتى ماتت ، وقد ضرب لي رسول الله ﷺ بسهم ، ومن ضرب له رسول الله ﷺ بسهم فقد شهد
وأما قوله : " إني لم أترك سنة عمر " فإني لا أطيقها ولا هو ، فأته فحدثه بذلك .

القول في تأويل قوله : إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ (155) قال أبو جعفر: يعني بذلك جل ثناؤه: إنّ الذين ولَّوا عن المشركين، من أصحاب رسول الله ﷺ يوم أحد وانهزموا عنهم.


وقوله: " تولَّوا "،" تفعَّلوا "، من قولهم: " ولَّى فلان ظهره ". (23)
وقوله: " يوم التقى الجمعان "، يعني: يوم التقى جمعُ المشركين والمسلمين بأحد =" إنما استزلهم الشيطان "، أي: إنما دعاهم إلى الزّلة الشيطانُ.
وقوله " استزل "" استفعل " من " الزلة ". و " الزلة "، هي الخطيئة. (24)
=" ببعض ما كسبوا "، يعني ببعض ما عملوا من الذنوب (25) . =" ولقد عفا الله عنهم "، يقول: ولقد تجاوز الله عن عقوبة ذنوبهم فصفح لهم عنه (26) =" إن الله غفور "، يعني به: مغطّ على ذنوب من آمن به واتبع رسوله، بعفوه عن عقوبته إياهم عليها =" حليم "، يعني أنه ذو أناة لا يعجل على من عصاه وخالف أمره بالنقمة. (27)
ثم اختلف أهل التأويل في أعيان القوم الذين عُنوا بهذه الآية. فقال بعضهم: عني بها كلُّ من ولَّى الدُّبُرَ عن المشركين بأحد. *ذكر من قال ذلك: 8098- حدثنا أبو هشام الرفاعي قال، حدثنا أبو بكر بن عياش قال، حدثنا عاصم بن كليب، عن أبيه قال: خطب عمر يوم الجمعة فقرأ "آل عمران "، وكان يعجبه إذا خطب أن يقرأها، فلما انتهى إلى قوله: " إنّ الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان "، قال: لما كان يوم أحد هزمناهم، ففررتُ حتى صعدت الجبل، فلقد رأيتني أنـزو كأنني أرْوَى، (28) والناس يقولون: " قُتل محمد "! فقلت: لا أجد أحدًا يقول: " قتل محمد "، إلا قتلته!. حتى اجتمعنا على الجبل، فنـزلت: " إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان "، الآية كلها. (29) 8099- حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة، قوله: " إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان "، الآية، وذلك يوم أحد، ناس من أصحاب رسول الله ﷺ تولوا عن القتال وعن نبيّ الله يومئذ، وكان ذلك من أمر الشيطان وتخويفه، فأنـزل الله عز وجل ما تسمعون: أنه قد تجاوز لهم عن ذلك وعفا عنهم. 8100- حدثني المثنى قال، حدثنا إسحاق قال، حدثني عبد الله بن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع في قوله: " إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان "، الآية، فذكر نحو قول قتادة.
وقال آخرون: بل عني بذلك خاصٌّ ممن ولَّى الدبر يومئذ، قالوا: وإنما عنى به الذين لحقوا بالمدينة منهم دون غيرهم. *ذكر من قال ذلك: 8101- حدثنا محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد قال، حدثنا أسباط، عن السدي قال: لما انهزموا يومئذ، تفرّق عن رسول الله ﷺ أصحابه، فدخل بعضهم المدينة، وانطلق بعضهم فوق الجبل إلى الصخرة فقاموا عليها، فذكر الله عز وجل الذين انهزموا فدخلوا المدينة فقال: " إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان "، الآية.
وقال آخرون: بل نـزل ذلك في رجال بأعيانهم معروفين. *ذكر من قال ذلك: 8102- حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج قال، قال عكرمة قوله: " إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان "، قال: نـزلت في رافع بن المعلَّى وغيره من الأنصار، وأبي حُذيفة بن عتبة ورجل آخر = قال ابن جريج: وقوله: " إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم "، إذ لم يعاقبهم. 8103- حدثنا ابن حميد قال، حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق قال: فرّ عثمان بن عفان، وعقبة بن عثمان، وسعد بن عثمان -رجلان من الأنصار- حتى بلغوا الجلْعَب = (30) جبل بناحية المدينة مما يلي الأعوص - فأقاموا به ثلاثًا، ثم رجعوا إلى رسول الله ﷺ فقال لهم: لقد ذهبتم فيها عريضةً!! (31) 8104- حدثنا ابن حميد قال، حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق، قوله: " إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا " الآية، والذين استزلهم الشيطان: عثمان بن عفان، وسعد بن عثمان، وعقبة بن عثمان، الأنصاريان، ثم الزّرَقَّيان (32) .
وأما قوله: " ولقد عفا الله عنهم "، فإن معناه: ولقد تجاوز الله عن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان، أن يعاقبهم بتوليهم عن عدوّهم. كما:- 8105- حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج قال، قال ابن جريج قوله: " ولقد عفا الله عنهم "، يقول: " ولقد عفا الله عنهم "، إذ لم يعاقبهم. 8106- حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، قال ابن زيد في قوله في تولِّيهم يوم أحد: " ولقد عفا الله عنهم "، فلا أدري أذلك العفو عن تلك العصابة، أم عفوٌ عن المسلمين كلهم؟.
وقد بينا تأويل قوله: " إن الله غفور حليم "، فيما مضى. (33) ------------------- الهوامش : (23) انظر تفسير"تولى" فيما سلف 2: 162 ، 299 / 3 : 115 ، 131 / 4 : 237 / 6 : 283 ، 291 ، 477 ، 483. (24) انظر تفسير: "زل" فيما سلف 1: 524 ، 525 / 4: 259 ، 260. (25) انظر تفسير"كسب" فيما سلف 2: 273 ، 274 / 3: 101 ، 128 / 4: 449 / 6 : 131 ، 295. (26) انظر تفسير"عفا" فيما سلف من فهارس اللغة. (27) انظر تفسير"غفور حليم" فيما سلف من فهارس اللغة. (28) "أنزو": أثبت ، والنزو الوثب. والأروى: أنثى الوعول ، وهي قوية على التصعيد في الجبال. (29) الأثر: 8098-"أبو هشام الرفاعي" هو"محمد بن يزيد بن محمد بن كثير" ، مضى في رقم: 3286 ، 4557 ، 4888 ، وغيرها. و"أبو بكر بن عياش بن سالم الأسدي الكوفي الحناط" ، قيل اسمه"محمد" ، وقيل: "عبد الله" وقيل وقيل ، ولكن الحافظ قال: "والصحيح أن اسمه كنيته ، كان حافظًا متقنًا ، ولكنه لما كبر ساء حفظه ، فكان يهم إذا روى ، والخطأ والوهم شيئان لا ينفك عنهما البشر ، كما قال ابن حبان". مترجم في التهذيب. و"عاصم بن كليب بن شهاب المجنون الجرمي" ، روى عن أبيه ، وأبي بردة بن أبي موسى ، ومحمد بن كب القرظي ، وغيرهم. روى عنه ابن عون وشعبة وشريك والسفيانان وغيرهم. قال أحمد: "لا بأس بحديثه" ، وقال النسائي وابن معين: "ثقة". وكان من العباد ، ولم يكن كثير الحديث. مترجم في التهذيب. وأبوه: "كليب بن شهاب بن المجنون الجرمي" ، روى عن أبيه ، وعن خاله الفلتان بن عاصم ، وعمر ، وعلي ، وسعد ، وأبي ذر ، وأبي موسى ، وأبي هريرة وغيرهم. قال ابن سعد: "كان ثقة ، ورأيتهم يستحسنون حديثه ويحتجون به". مترجم في التهذيب. (30) "الجلعب" ضبطه البكري بفتح الجيم وسكون اللام وفتح العين ، وضبطه ياقوت بفتح الجيم واللام وسكون العين ، وقال: وقد تناء بعضهم في الشعر كعادتهم في أمثاله فقال (من أبيات صححتها ، ففي مطبوعة معجم البلدان خطأ كثير): فَمَـا فَتِئَـتْ ضُبْـعُ الجَـلَعْبَيْنِ تَعْتَرى مَصَـارِعَ قَتْـلَى فِـي الـتُّرَابِ سِبَالُهَا (31) قوله: "لقد ذهبتم فيها عريضة" ، أي واسعة. والضمير في قوله: "فيها" إلى"الأرض" ، يقول: لقد اتسعت منادح الأرض في وجوهكم حين فررتم ، فأبعدتم المذهب ، يتعجب من فعلهم. هذا ، ولم أجد الأثر في سيرة ابن هشام. (32) الأثر: 8104- لم أجد هذا الأثر أيضًا في سيرة ابن هشام. (33) انظر ما سلف 5: 117 ، 521.

الآية 155 من سورة آل عِمران باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (155) - Surat Ali 'Imran

Indeed, those of you who turned back on the day the two armies met, it was Satan who caused them to slip because of some [blame] they had earned. But Allah has already forgiven them. Indeed, Allah is Forgiving and Forbearing

الآية 155 من سورة آل عِمران باللغة الروسية (Русский) - Строфа (155) - Сура Ali 'Imran

Тех из вас, которые повернули назад в тот день, когда встретились два войска при Ухуде, дьявол заставил поскользнуться по причине некоторых их поступков. Аллах уже простил их, ведь Аллах - Прощающий, Выдержанный

الآية 155 من سورة آل عِمران باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (155) - سوره آل عِمران

تم میں سے جو لوگ مقابلہ کے دن پیٹھ پھیر گئے تھے اُن کی ا ِس لغزش کا سبب یہ تھا کہ ان کی بعض کمزوریوں کی وجہ سے شیطان نے اُن کے قدم ڈگمگا دیے تھے اللہ نے انہیں معاف کر دیا، اللہ بہت درگزر کرنے والا اور بردبار ہے

الآية 155 من سورة آل عِمران باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (155) - Ayet آل عِمران

İki topluluğun karşılaştığı gün, içinizden yüz çevirenlerin, yaptıklarının bir kısmından ötürü şeytan ayaklarını kaydırıp yoldan çıkarmak istemişti. Allah, and olsun ki, onları affetti. Allah bağışlayandır. Halim'dir

الآية 155 من سورة آل عِمران باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (155) - versículo آل عِمران

Los que huyeron el día que se enfrentaron los dos ejércitos, fue porque el demonio los sedujo a causa de sus pecados. Pero Dios los perdonó, porque Dios es Perdonador, Indulgente