متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(فَأَنْذَرْتُكُمْ) الفاء حرف استئناف وماض وفاعله ومفعوله الأول (ناراً) مفعول به ثان والجملة مستأنفة لا محل لها. (تَلَظَّى) مضارع فاعله مستتر والجملة صفة نارا.
هي الآية رقم (14) من سورة اللَّيل تقع في الصفحة (596) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (6072) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
نارًا تَلظى : تتلهّب و تتوقّد
فحذَّرتكم- أيها الناس- وخوَّفتكم نارًا تتوهج، وهي نار جهنم.
(فأنذرتكم) خوفتكم يا أهل مكة (نارا تلظى) بحذف إحدى التاءين من الأصل وقريء بثبوتها، أي تتوقد.
( فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى ) أي: تستعر وتتوقد.
وقوله : ( فأنذرتكم نارا تلظى ) قال مجاهد : أي توهج . قال الإمام أحمد : حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة ، عن سماك بن حرب ، سمعت النعمان بن بشير يخطب يقول : سمعت رسول الله - ﷺ - يخطب يقول : " أنذركم النار ( أنذرتكم النار ، أنذرتكم النار ) حتى لو أن رجلا كان بالسوق لسمعه من مقامي هذا
ثم قال جل ثناؤه: ( فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى ) يقول تعالى ذكره: فأنذرتكم أيها الناس نارا تتوهَّج، وهي نار جهنم، يقول: احذروا أن تعصوا ربكم في الدنيا، وتكفروا به، فَتصْلَونها في الآخرة. وقيل: تلظَّى، وإنما هي تتلظَّى، وهي في موضع رفع، لأنه فعل مستقبل، ولو كان فعلا ماضيا لقيل: فأنذرتكم نارًا تلظَّت. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قول الله: ( نَارًا تَلَظَّى ) قال: تَوَهَّج.
So I have warned you of a Fire which is blazing
Я предостерег вас от пылающего Огня
پس میں نے تم کو خبردار کر دیا ہے بھڑکتی ہوئی آگ سے
Sizi alevler saçan ateşle uyardım
Les he advertido sobre un fuego abrasador