متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(ذُوقُوا) أمر مبني على حذف النون والواو فاعله والجملة مقول قول محذوف (فِتْنَتَكُمْ) مفعول به (هذَا) مبتدأ (الَّذِي) خبره والجملة الاسمية تعليل (كُنْتُمْ) كان واسمها (بِهِ) متعلقان بما بعدهما (تَسْتَعْجِلُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر كنتم وجملة كنتم صلة الذي لا محل لها
هي الآية رقم (14) من سورة الذَّاريَات تقع في الصفحة (521) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (26) ، وهي الآية رقم (4689) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
يوم الجزاء، يوم يُعذَّبون بالإحراق بالنار، ويقال لهم: ذوقوا عذابكم الذي كنتم به تستعجلون في الدنيا.
(ذوقوا فتنتكم) تعذيبكم (هذا) التعذيب (الذي كنتم به تستعجلون) في الدنيا استهزاء.
ويقال (لهم ): ( ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ ) أي: العذاب والنار، الذي هو أثر ما افتتنوا به، من الابتلاء الذي صيرهم إلى الكفر، والضلال، ( هَذَا ) العذاب، الذي وصلتم إليه، (هو) ( الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ ) فالآن، تمتعوا بأنواع العقاب والنكال والسلاسل والأغلال، والسخط والوبال.
( ذوقوا فتنتكم ) : قال مجاهد : حريقكم
القول في تأويل قوله تعالى : ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ (14) يعني تعالى ذكره بقوله ( ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ ) يقال لهم: ذوقوا فتنتكم وترك يقال لهم لدلالة الكلام عليها. ويعني بقوله ( فِتْنَتَكُمْ ) : عذابكم وحريقكم. واختلف أهل التأويل في ذلك, فقال بعضهم بالذي قلنا فيه. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: تنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قوله ( فِتْنَتَكُمْ ) قال: حريقكم. حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ ) : ذوقوا عذابكم ( هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ ) . حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة, في قوله ( ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ ) يقول: يوم يعذّبون, فيقول: ذوقوا عذابكم. حُدثت عن الحسين, قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد, قال: سمعت الضحاك يقول في قوله ( ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ ) يقول: حريقكم. حدثنا ابن حُميد, قال: تنا مهران, عن سفيان ( ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ ) يقول: احتراقكم. حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله ( ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ ) قال: ذوقوا عذابكم. وقال آخرون: عني بذلك: ذوقوا تعذيبكم أو كذبكم. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس, قوله ( ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ ) يقول: تكذيبكم. حُدثت عن الحسين, قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد, قال: سمعت الضحاك يقول في قوله ( ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ ) يقول: حريقكم, ويقال: كذبكم. وقوله ( هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ ) يقول تعالى ذكره: يقال لهم: هذا العذاب الذي توفونه اليوم, هو العذاب الذي كنتم به تستعجلون في الدنيا.
[And will be told], "Taste your torment. This is that for which you were impatient
Вкусите ваше наказание, которое вы торопили
(اِن سے کہا جائے گا) اب چکھو مزا اپنے فتنے کا یہ وہی چیز ہے جس کے لیے تم جلدی مچا رہے تھے
Onlara: "Azabınızı tadın; işte acele beklediğiniz bu idi" denir
[Les será dicho:] "Sufran su tormento, esto es lo que pedían que les llegara con rapidez