مشاركة ونشر

أنت تتصفح حالياً نسخة بسيطة، أضغط هنا للانتقال الى استخدام النسخة التفاعلية

تفسير الآية المئة والتاسعة والثلاثين (١٣٩) من سورة الشعراء

الأستماع وقراءة وتفسير الآية المئة والتاسعة والثلاثين من سورة الشعراء ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

فَكَذَّبُوهُ فَأَهۡلَكۡنَٰهُمۡۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗۖ وَمَا كَانَ أَكۡثَرُهُم مُّؤۡمِنِينَ ﴿١٣٩
تغير القارئ

متصفحك لا يدعم صوت HTML5

إعراب الآية 139 من سورة الشعراء

(فَكَذَّبُوهُ) الفاء الفصيحة وماض وفاعله ومفعوله والجملة جواب الشرط لا محل لها من الإعراب (فَأَهْلَكْناهُمْ) الفاء عاطفة وماض وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة (إِنَّ) حرف مشبه بالفعل (فِي ذلِكَ) متعلقان بالخبر المقدم (لَآيَةً) اللام المزحلقة وآية اسم إن (وَما) الواو عاطفة وما نافية (كانَ أَكْثَرُهُمْ) كان واسمها والهاء مضاف إليه (مُؤْمِنِينَ) خبر والجملة معطوفة.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (139) من سورة الشعراء تقع في الصفحة (373) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (19) ، وهي الآية رقم (3071) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (10 مواضع) :

الآية 139 من سورة الشعراء بدون تشكيل

فكذبوه فأهلكناهم إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين ﴿١٣٩

تفسير الآية 139 من سورة الشعراء

فاستمَرُّوا على تكذيبه، فأهلكهم الله بريح باردة شديدة. إن في ذلك الإهلاك لَعبرة لمن بعدهم، وما كان أكثر الذين سمعوا قصتهم مؤمنين بك. وإن ربك لهو العزيز الغالب على ما يريده من إهلاك المكذبين، الرحيم بالمؤمنين.

(فكذبوه) بالعذاب (فأهلكناهم) في الدنيا بالريح (إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين).

فَكَذَّبُوهُ أي: صار التكذيب سجية لهم وخلقا, لا يردعهم عنه رادع، فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ * سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍإِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً على صدق نبينا هود عليه السلام وصحة ما جاء به وبطلان ما عليه قومه من الشرك والجبروت وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ مع وجود الآيات المقتضية للإيمان

قال الله تعالى : ( فكذبوه فأهلكناهم ) أي : فاستمروا على تكذيب نبي الله هود ومخالفته وعناده ، فأهلكهم الله ، وقد بين سبب إهلاكه إياهم في غير موضع من القرآن بأنه أرسل عليهم ريحا صرصرا عاتية ، أي : ريحا شديدة الهبوب ذات برد شديد جدا ، فكان إهلاكهم من جنسهم ، فإنهم كانوا أعتى شيء وأجبره ، فسلط الله عليهم ما هو أعتى منهم وأشد قوة ، كما قال : ( ألم تر كيف فعل ربك بعاد إرم ) ( ذات العماد ) ) ( الفجر : 6 ، 7 ) وهم عاد الأولى ، كما قال : ( وأنه أهلك عادا الأولى ) ( النجم : 50 ) ، وهم من نسل إرم بن سام بن نوح


( ذات العماد ) أي : الذين كانوا يسكنون العمد
ومن زعم أن " إرم " مدينة ، فإنما أخذ ذلك من الإسرائيليات من كلام كعب ووهب ، وليس لذلك أصل أصيل
ولهذا قال : ( التي لم يخلق مثلها في البلاد ) ( الفجر : 8 ) ، أي : لم يخلق مثل هذه القبيلة في قوتهم وشدتهم وجبروتهم ، ولو كان المراد بذلك مدينة لقال : التي لم يبن مثلها في البلاد ، وقال : ( فأما عاد فاستكبروا في الأرض بغير الحق وقالوا من أشد منا قوة أولم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة وكانوا بآياتنا يجحدون ) ( فصلت : 15 ) . وقد قدمنا أن الله تعالى لم يرسل عليهم من الريح إلا بمقدار أنف الثور ، عتت على الخزنة ، فأذن الله لها في ذلك ، وسلكت وحصبت بلادهم ، فحصبت كل شيء لهم ، كما قال تعالى : ( تدمر كل شيء بأمر ربها فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم ) الآية ( الأحقاف : 25 ) ، وقال تعالى : ( وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما ) ( الحاقة : 6 ، 7 ) ، أي : كاملة ( فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية ) ( الحاقة : 7 ) ، أي : بقوا أبدانا بلا رؤوس ; وذلك أن الريح كانت تأتي الرجل منهم فتقتلعه وترفعه في الهواء ، ثم تنكسه على أم رأسه فتشدخ دماغه ، وتكسر رأسه ، وتلقيه ، كأنهم أعجاز نخل منقعر
وقد كانوا تحصنوا في الجبال والكهوف والمغارات ، وحفروا لهم في الأرض إلى أنصافهم ، فلم يغن عنهم ذلك من أمر الله شيئا ، ( إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر ) ( نوح : 4 ) ; ولهذا قال : ( فكذبوه فأهلكناهم إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين )

يقول تعالى ذكره: فكذّبت عاد رسول ربهم هودا, والهاء في قوله ( فكذبوه ) من ذكر هود.( فأهلكناهم ) يقول: فأهلكنا عادا بتكذيبهم رسولنا.( إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً ) يقول تعالى ذكره: إن في إهلاكنا عادا بتكذيبها رسولها, لعبرة وموعظة لقومك يا محمد, المكذّبيك فيما أتيتهم به من عند ربك. يقول: وما كان أكثر من أهلكنا بالذين يؤمنون في سابق علم الله.

الآية 139 من سورة الشعراء باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (139) - Surat Ash-Shu'ara

And they denied him, so We destroyed them. Indeed in that is a sign, but most of them were not to be believers

الآية 139 من سورة الشعراء باللغة الروسية (Русский) - Строфа (139) - Сура Ash-Shu'ara

Они сочли его лжецом, а Мы погубили их. Воистину, в этом - знамение, но большинство их не стали верующими

الآية 139 من سورة الشعراء باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (139) - سوره الشعراء

آخرکار انہوں نے اُسے جھٹلا دیا اور ہم نے ان کو ہلاک کر دیا یقیناً اس میں ایک نشانی ہے، مگر ان میں سے اکثر لوگ ماننے والے نہیں ہیں

الآية 139 من سورة الشعراء باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (139) - Ayet الشعراء

Böylece onu yalanladılar; Biz de kendilerini yok ettik. Bunda şüphesiz ki ders vardır; ama çoğu inanmamıştır

الآية 139 من سورة الشعراء باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (139) - versículo الشعراء

Lo desmintieron [al Profeta Hud] y por eso los aniquilé. En eso hay un signo, aunque la mayoría de ellos no eran creyentes