متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(بَلْ) حرف إضراب (عَجِبْتَ) ماض وفاعله والجملة استئنافية لا محل لها (وَيَسْخَرُونَ) الواو حالية ومضارع مرفوع وفاعله وجملة يسخرون خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم يسخرون والجملة الاسمية في محل نصب على الحال.
هي الآية رقم (12) من سورة الصَّافَات تقع في الصفحة (446) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (3800) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
و يسخرون : و هم يَهزءون بتعَجّبكَ
بل عجبتَ -أيها الرسول- من تكذيبهم وإنكارهم البعث، وأعجب من إنكارهم وأبلغ أنهم يستهزئون بك، ويسخرون من قولك.
(بل) للانتقال من غرض إلى آخر وهو الإخبار بحاله وحالهم (عجبتَ) بفتح التاء خطابا للنبي ﷺ، أي من تكذيبهم إياك (و) هم (يسخرون) من تعجبك.
( بَلْ عَجِبْتَ ) يا أيها الرسول وأيها الإنسان، من تكذيب من كذب بالبعث، بعد أن أريتهم من الآيات العظيمة والأدلة المستقيمة، وهو حقيقة محل عجب واستغراب، لأنه مما لا يقبل الإنكار، ( و ) أعجب من إنكارهم وأبلغ منه، أنهم ( يَسْخَرُونَ ) ممن جاء بالخبر عن البعث، فلم يكفهم مجرد الإنكار، حتى زادوا السخرية بالقول الحق.
وقوله : ( بل عجبت ويسخرون ) أي : بل عجبت - يا محمد - من تكذيب هؤلاء المنكرين للبعث ، وأنت موقن مصدق بما أخبر الله به من الأمر العجيب ، وهو إعادة الأجسام بعد فنائها
قوله ( بل عجبت ويسخرون ) اختلفت القراء فى قراءة ذلك ، فقرأته عامة قراء الكوفة : ( بل عجبت ويسخرون ) بضم التاء من عجبت ، بمعنى : بل عظم ( ص: 23 ) عندي وكبر اتخاذهم لي شريكا ، وتكذيبهم تنزيلي وهم يسخرون . وقرأ ذلك عامة قراء المدينة والبصرة وبعض قراء الكوفة ( بل عجبت ) بفتح التاء بمعنى : بل عجبت أنت يا محمد ويسخرون من هذا القرآن . والصواب من القول في ذلك أن يقال : إنهما قراءتان مشهورتان في قراء الأمصار ، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب . فإن قال قائل : وكيف يكون مصيبا القارئ بهما مع اختلاف معنييهما ؟ قيل : إنهما وإن اختلف معنياهما فكل واحد من معنييه صحيح ، قد عجب محمد مما أعطاه الله من الفضل ، وسخر منه أهل الشرك بالله ، وقد عجب ربنا من عظيم ما قاله المشركون في الله ، وسخر المشركون بما قالوه . فإن قال : أكان التنزيل بإحداهما أو بكلتيهما ؟ قيل : التنزيل بكلتيهما . فإن قال : وكيف يكون تنزيل حرف مرتين ؟ قيل : إنه لم ينزل مرتين ، إنما أنزل مرة ، ولكنه أمر - ﷺ - أن يقرأ بالقراءتين كلتيهما ، ولهذا موضع سنستقصي إن شاء الله فيه البيان عنه بما فيه الكفاية . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ذكر من قال ذلك : حدثنا بشر قال : ثنا يزيد قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ( بل عجبت ويسخرون ) قال : عجب محمد عليه الصلاة والسلام من هذا القرآن حين أعطيه ، وسخر منه أهل الضلالة .
But you wonder, while they mock
Но ты удивлен, а они глумятся
تم (اللہ کی قدرت کے کرشموں پر) حیران ہو اور یہ اس کا مذاق اڑا رہے ہیں
Evet; sen onlara şaşıyorsun, onlar da seni alaya alıyorlar
Tú te maravillas, pero ellos se burlan