مشاركة ونشر

أنت تتصفح حالياً نسخة بسيطة، أضغط هنا للانتقال الى استخدام النسخة التفاعلية

تفسير الآية المئة والحادية عشرة (١١١) من سورة الأنبيَاء

الأستماع وقراءة وتفسير الآية المئة والحادية عشرة من سورة الأنبيَاء ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَإِنۡ أَدۡرِي لَعَلَّهُۥ فِتۡنَةٞ لَّكُمۡ وَمَتَٰعٌ إِلَىٰ حِينٖ ﴿١١١
تغير القارئ

متصفحك لا يدعم صوت HTML5

إعراب الآية 111 من سورة الأنبيَاء

(وَإِنْ) الواو استئنافية وإن نافية (أَدْرِي) مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل وفاعله مستتر (لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ) لعل واسمها وخبرها (لَكُمْ) متعلقان بفتنة أو بصفة منها (وَمَتاعٌ) معطوف على فتنة (إِلى حِينٍ) متعلقان بمتاع والجملة في محل نصب مفعول به لأدري

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (111) من سورة الأنبيَاء تقع في الصفحة (331) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (17) ، وهي الآية رقم (2594) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (3 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 111 من سورة الأنبيَاء

فتنة لكم : امتحان لكم

الآية 111 من سورة الأنبيَاء بدون تشكيل

وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين ﴿١١١

تفسير الآية 111 من سورة الأنبيَاء

ولست أدري لعل تأخير العذاب الذي استعجلتموه استدراج لكم وابتلاء، وأن تتمتعوا في الدنيا إلى حين؛ لتزدادوا كفرًا، ثم يكون أعظم لعقوبتكم.

(وإن) ما (أدري لعله) أي ما أعلمتكم به ولم يعلم وقته (فتنة) اختبار (لكم) ليرى كيف صنعكم (ومتاع) تمتع (إلى حين) أي انقضاء آجالكم وهذا مقابل للأول المترجى بلعل وليس الثاني محلا للترجي.

( وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ) أي: لعل تأخير العذاب الذي استعجلتموه شر لكم، وأن تتمتعوا في الدنيا إلى حين، ثم يكون أعظم لعقوبتكم.

وقوله : ( وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين ) أي : وما أدري لعل هذا فتنة لكم ومتاع إلى حين . قال ابن جرير : لعل تأخير ذلك عنكم فتنة لكم ، ومتاع إلى أجل مسمى


وحكاه عون ، عن ابن عباس ، والله أعلم .

*ذكر من قال ذلك: حدثنا القاسم ، قال : ثنا الحسين ، قال: ثني حجاج ، عن ابن جريج ، عن عطاء الخراساني ، عن ابن عباس ( وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ) يقول: لعل ما أقرب لكم من العذاب والساعة ، أن يؤخر عنكم لمدتكم ، ومتاع إلى حين ، فيصير قولي ذلك لكم فتنة.

الآية 111 من سورة الأنبيَاء باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (111) - Surat Al-Anbya

And I know not; perhaps it is a trial for you and enjoyment for a time

الآية 111 من سورة الأنبيَاء باللغة الروسية (Русский) - Строфа (111) - Сура Al-Anbya

Я не знаю, может быть, это - искушение для вас или же возможность пользоваться благами до определенного времени»

الآية 111 من سورة الأنبيَاء باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (111) - سوره الأنبيَاء

میں تو یہ سمجھتا ہوں کہ شاید یہ (دیر) تمہارے لیے ایک فتنہ ہے اور تمہیں ایک وقت خاص تک کے لیے مزے کرنے کا موقع دیا جا رہا ہے

الآية 111 من سورة الأنبيَاء باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (111) - Ayet الأنبيَاء

Bilmem; belki bu gecikme sizi denemek ve bir süreye kadar geçindirmek içindir

الآية 111 من سورة الأنبيَاء باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (111) - versículo الأنبيَاء

Pero ignoro si Él los está poniendo a prueba al tolerarlos y dejarlos disfrutar de la vida [mundanal] por un tiempo