متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(كَدَأْبِ) جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف التقدير: دأبهم كدأب آل فرعون (آلِ) مضاف إليه (فِرْعَوْنَ) مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة (وَالَّذِينَ) الواو عاطفة أو استئنافية الذين اسم موصول مبتدأ (مِنْ قَبْلِهِمْ) متعلقان بصلة الموصول (كَذَّبُوا بِآياتِنا) فعل ماض وفاعل والجار والمجرور متعلقان بكذبوا والجملة في محل نصب حال من آل فرعون. (فَأَخَذَهُمُ الله بِذُنُوبِهِمْ) فعل وفاعل ومفعول به والجار والمجرور متعلقان بأخذهم، والجملة معطوفة (وَالله) الواو استئنافية الله لفظ الجلالة مبتدأ (شَدِيدُ) خبر (الْعِقابِ) مضاف إليه والجملة استئنافية.
هي الآية رقم (11) من سورة آل عِمران تقع في الصفحة (51) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (3) ، وهي الآية رقم (304) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
كدأب .. : كعادة و شأن ..
شأن الكافرين في تكذيبهم وما ينزل بهم، شأن آل فرعون والذين من قبلهم من الكافرين، أنكروا آيات الله الواضحة، فعاجلهم بالعقوبة بسبب تكذيبهم وعنادهم. والله شديد العقاب لمن كفر به وكذَّب رسله.
دأبُهم (كدأب) كعادة (آل فرعون والذين من قبلهم) من الأمم كعاد وثمود (كذبوا بآياتنا فأخذهم الله) أهلكم (بذنوبهم) والجملة مفسرة لما قبلها (والله شديد العقاب) ونزل لما أمر النبي ﷺ اليهودَ بالإسلام بعد مرجعه من بدر فقالوا لا يغرنك أن قتلت نفراً من قريش أغمارا لا يعرفون القتال.
كما جرى لفرعون ومن قبله ومن بعدهم من الفراعنة العتاة الطغاة أرباب الأموال والجنود لما كذبوا بآيات الله وجحدوا ما جاءت به الرسل وعاندوا، أخذهم الله بذنوبهم عدلا منه لا ظلما والله شديد العقاب على من أتى بأسباب العقاب وهو الكفر والذنوب على اختلاف أنواعها وتعدد مراتبها
وقوله تعالى : ( كدأب آل فرعون ) قال الضحاك ، عن ابن عباس : كصنيع آل فرعون
القول في تأويل قوله : كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ (11) قال أبو جعفر: يعني بذلك جل ثناؤه: إن الذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئًا عند حلول عقوبتنا بهم، كسُنَّة آل فرعون وعادتهم = (3) =" وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ" من الأمم الذين كذبوا بآياتنا، فأخذناهم بذنوبهم فأهلكناهم حين كذبوا بآياتنا، فلم تغن عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئًا حين جاءهم بأسنا، (4) كالذين عوجلوا بالعقوبة على تكذيبهم ربَّهم من قبل آل فرعون: من قوم نوح وقوم هود وقوم لوط وأمثالهم.
[Theirs is] like the custom of the people of Pharaoh and those before them. They denied Our signs, so Allah seized them for their sins. And Allah is severe in penalty
Таким же образом вели себя сородичи Фараона и те, которые жили до них. Они сочли ложью Наши знамения, и Аллах схватил их за грехи, ведь Аллах суров в наказании
اُن کا انجام ویسا ہی ہوگا، جیسا فرعون کے ساتھیوں اور اُن سے پہلے کے نافرمانوں کا ہو چکا ہے کہ اُنہوں نے آیات الٰہی کو جھٹلایا، نتیجہ یہ ہوا کہ اللہ نے ان کے گناہوں پر انہیں پکڑ لیا اور حق یہ ہے کہ اللہ سخت سزا دینے والا ہے
Bunların tutumu, Firavun ailesinin ve onlardan öncekilerin tutumu gibi ki, ayetlerimizi yalanladılar da Allah onları günahlarından dolayı yok (helak) etti. Allah'ın cezalandırması şiddetlidir
Les sucederá lo mismo que a la gente del Faraón y quienes les precedieron. Ellos desmintieron Mis signos. Pero Dios los castigó por sus pecados. Dios es severo en el castigo