مشاركة ونشر

أنت تتصفح حالياً نسخة بسيطة، أضغط هنا للانتقال الى استخدام النسخة التفاعلية

تفسير الآية المئة وثامنة (١٠٨) من سورة آل عِمران

الأستماع وقراءة وتفسير الآية المئة وثامنة من سورة آل عِمران ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱللَّهِ نَتۡلُوهَا عَلَيۡكَ بِٱلۡحَقِّۗ وَمَا ٱللَّهُ يُرِيدُ ظُلۡمٗا لِّلۡعَٰلَمِينَ ﴿١٠٨
تغير القارئ

متصفحك لا يدعم صوت HTML5

إعراب الآية 108 من سورة آل عِمران

(تِلْكَ) اسم إشارة مبتدأ (آياتُ) خبره (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه (نَتْلُوها) فعل مضارع ومفعول به وفاعله نحن والجملة في محل نصب حال (عَلَيْكَ) متعلقان بنتلوها (بِالْحَقِّ) متعلقان بمحذوف حال أي: متلبسة بالحق (وَمَا الله) الواو استئنافية ما الحجازية الله لفظ الجلالة اسمها، (يُرِيدُ ظُلْمًا) فعل مضارع ومفعول به وفاعله مستتر (لِلْعالَمِينَ) اسم مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع مذكر السالم والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة (ظُلْمًا) والجملة في محل نصب خبر ما

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (108) من سورة آل عِمران تقع في الصفحة (63) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (4) ، وهي الآية رقم (401) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (5 مواضع) :

الآية 108 من سورة آل عِمران بدون تشكيل

تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق وما الله يريد ظلما للعالمين ﴿١٠٨

تفسير الآية 108 من سورة آل عِمران

هذه آيات الله وبراهينه الساطعة، نتلوها ونقصُّها عليك -أيها الرسول- بالصدق واليقين. وما الله بظالم أحدًا من خلقه، ولا بمنقص شيئًا من أعمالهم؛ لأنه الحاكم العدل الذي لا يجور.

(تلك) أي هذه الآيات (آيات الله نتلوها عليك) يا محمد (بالحق وما الله يريد ظلما للعالمين) بأن يأخذهم بغير جرم.

( تلك آيات الله نتلوها ) أي: نقصها ( عليك بالحق ) لأن أوامره ونواهيه مشتملة على الحكمة والرحمة وثوابها وعقابها، كذلك مشتمل على الحكمة والرحمة والعدل الخالي من الظلم، ولهذا قال: ( وما الله يريد ظلما للعالمين ) نفى إرادته ظلمهم فضلا عن كونه يفعل ذلك فلا ينقص أحدا شيئا من حسناته، ولا يزيد في ظلم الظالمين، بل يجازيهم بأعمالهم فقط

ثم قال ( تعالى ) ( تلك آيات الله ) أي : هذه آيات الله وحججه وبيناته ( نتلوها عليك ) يا محمد ( بالحق ) أي : نكشف ما الأمر عليه في الدنيا والآخرة . ( وما الله يريد ظلما للعالمين ) أي : ليس بظالم لهم بل هو الحكم العدل الذي لا يجور ، لأنه القادر على كل شيء ، العالم بكل شيء ، فلا يحتاج مع ذلك إلى أن يظلم أحدا من خلقه

القول في تأويل قوله تعالى : تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعَالَمِينَ (108) قال أبو جعفر: يعني بقوله جل ثناؤه: " تلك آيات الله "، هذه آيات الله.


وقد بينا كيف وضعت العرب " تلك " و " ذلك " مكان " هذا " و " هذه "، في غير هذا الموضع فيما مضى قبل، بما أغنى عن إعادته. (84)
وقوله: "آيات الله "، (85) يعني: مواعظ الله وعبره وحججه. =" نتلوها عليك "، (86) نقرؤها عليك ونقصُّها= (بالحق)، يعني بالصدق واليقين. وإنما يعني بقوله: " تلك آيات الله "، هذه الآيات التي ذكر فيها أمورَ المؤمنين من أنصار رسول الله ﷺ وأمور يهود بني إسرائيل وأهل الكتاب، وما هو فاعل بأهل الوفاء بعهده، وبالمبدِّلين دينه، والناقضين عهدَه بعد الإقرار به. ثم أخبر عز وجل نبيه محمدًا ﷺ أنه يتلو ذلك عليه بالحق، وأعلمه أن من عاقبَ من خلقه بما أخبر أنه معاقبه (به): (87) من تسويد وجهه، وتخليده في أليم عذابه وعظيم عقابه =ومن جازاه منهم بما جازاه: من تبييض وجهه وتكريمه وتشريف منـزلته لديه، بتخليده في دائم نعيمه، فبغير ظلم منه لفريق منهم، بل بحق استوجبوه، (88) وأعمال لهم سلفت، جازاهم عليها، فقال تعالى ذكره: " وما الله يريد ظلمًا للعالمين "، يعني بذلك: وليس الله يا محمد= بتسويد وجوه هؤلاء، وإذاقتهم العذاب العظيم، وتبييض وجوه هؤلاء وتنعيمه إياهم في جنته =طالبًا وضعَ شيء مما فعل من ذلك في غير موضعه الذي هو موضعه= إعلامًا بذلك عباده أنه لن يصلح في حكمته بخلقه غير ما وعد أهل طاعته والإيمان به، وغير ما أوعد أهل معصيته والكفر به = وإنذارًا منه هؤلاء وتبشيرًا منه هؤلاء.
--------------- الهوامش : (84) انظر ما سلف 1: 225 - 228 / 3: 335. (85) انظر تفسير"آية" فيما سلف في فهارس اللغة مادة"أيا". (86) انظر تفسير"تلا" فيما سلف 2: 409 - 411 ، 566 - 570 / 6: 466. (87) في المطبوعة: "أن من عاقبه" ، وأثبت ما في المخطوطة فهو صواب. وما بين القوسين زيادة لا بد منها يقتضيها السياق. (88) في المطبوعة: "بل لحق" ، وأثبت ما في المخطوطة.

الآية 108 من سورة آل عِمران باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (108) - Surat Ali 'Imran

These are the verses of Allah. We recite them to you, [O Muhammad], in truth; and Allah wants no injustice to the worlds

الآية 108 من سورة آل عِمران باللغة الروسية (Русский) - Строфа (108) - Сура Ali 'Imran

Таковы аяты Аллаха, которые Мы читаем тебе истинно. Аллах не желает поступать с мирами несправедливо

الآية 108 من سورة آل عِمران باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (108) - سوره آل عِمران

یہ اللہ کے ارشادات ہیں جو ہم تمہیں ٹھیک ٹھیک سنارہے ہیں کیونکہ اللہ دنیا والوں پر ظلم کرنے کا کوئی ارادہ نہیں رکھتا

الآية 108 من سورة آل عِمران باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (108) - Ayet آل عِمران

İşte bunlar, sana doğru olarak okuduğumuz Allah'ın ayetleridir. Allah hiç kimseye zulmetmek istemez

الآية 108 من سورة آل عِمران باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (108) - versículo آل عِمران

Éstos son los signos de Dios que te revelo con la verdad, para que adviertas que Dios no oprime a ninguna de Sus criaturas