متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(أَلَمْ نَشْرَحْ) الهمزة حرف استفهام وتقرير ومضارع مجزوم بلم والفاعل مستتر (لَكَ) متعلقان بالفعل (صَدْرَكَ) مفعول به والجملة ابتدائية لا محل لها.
هي الآية رقم (1) من سورة الشَّرح تقع في الصفحة (596) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (6091) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ألم نشرحْ : ألم نُفسِحْ بالحكمة و النبوّة – قد أفْسَحْنا
ألم نوسع -أيها النبي- لك صدرك لشرائع الدين، والدعوة إلى الله، والاتصاف بمكارم الأخلاق، وحططنا عنك بذلك حِمْلك الذي أثقل ظهرك، وجعلناك -بما أنعمنا عليك من المكارم- في منزلة رفيعة عالية؟
(ألم نشرح) استفهام تقرير أي شرحنا (لك) يا محمد (صدرك) بالنبوة وغيرها.
يقول تعالى -ممتنًا على رسوله-: ( أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ ) أي: نوسعه لشرائع الدين والدعوة إلى الله، والاتصاف بمكارم الأخلاق، والإقبال على الآخرة، وتسهيل الخيرات فلم يكن ضيقًا حرجًا، لا يكاد ينقاد لخير، ولا تكاد تجده منبسطًا.
تفسير سورة ألم نشرح وهي مكية . يقول تعالى : ( ألم نشرح لك صدرك ) يعني : أما شرحنا لك صدرك ، أي : نورناه وجعلناه فسيحا رحيبا واسعا كقوله : ( فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ) ( الأنعام : 125 ) ، وكما شرح الله صدره كذلك جعل شرعه فسيحا واسعا سمحا سهلا لا حرج فيه ولا إصر ولا ضيق . وقيل : المراد بقوله : ( ألم نشرح لك صدرك ) شرح صدره ليلة الإسراء ، كما تقدم من رواية مالك بن صعصعة ، وقد أورده الترمذي هاهنا
القول في تأويل قوله تعالى : أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (1) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ، مذكِّره آلاءه عنده، وإحسانه إليه، حاضا له بذلك على شكره، على ما أنعم عليه، ليستوجب بذلك المزيد منه: ( أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ ) يا محمد، للهدى والإيمان بالله ومعرفة الحقّ ( صَدْرَكَ ) فنلِّين لك قلبك، ونجعله وعاء للحكمة .
Did We not expand for you, [O Muhammad], your breast
Разве Мы не раскрыли для тебя грудь твою
(اے نبیؐ) کیا ہم نے تمہارا سینہ تمہارے لیے کھول نہیں دیا؟
Senin gönlünü açmadık mı
¿Acaso no he dado sosiego a tu corazón [¡oh, Mujámmad]