مشاركة ونشر

تفسير الآية الأولى (١) من سورة الشَّرح

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الأولى من سورة الشَّرح ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

أَلَمۡ نَشۡرَحۡ لَكَ صَدۡرَكَ ﴿١

الأستماع الى الآية الأولى من سورة الشَّرح

إعراب الآية 1 من سورة الشَّرح

(أَلَمْ نَشْرَحْ) الهمزة حرف استفهام وتقرير ومضارع مجزوم بلم والفاعل مستتر (لَكَ) متعلقان بالفعل (صَدْرَكَ) مفعول به والجملة ابتدائية لا محل لها.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (1) من سورة الشَّرح تقع في الصفحة (596) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30)

مواضيع مرتبطة بالآية (5 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 1 من سورة الشَّرح

ألم نشرحْ : ألم نُفسِحْ بالحكمة و النبوّة – قد أفْسَحْنا

الآية 1 من سورة الشَّرح بدون تشكيل

ألم نشرح لك صدرك ﴿١

تفسير الآية 1 من سورة الشَّرح

ألم نوسع -أيها النبي- لك صدرك لشرائع الدين، والدعوة إلى الله، والاتصاف بمكارم الأخلاق، وحططنا عنك بذلك حِمْلك الذي أثقل ظهرك، وجعلناك -بما أنعمنا عليك من المكارم- في منزلة رفيعة عالية؟

(ألم نشرح) استفهام تقرير أي شرحنا (لك) يا محمد (صدرك) بالنبوة وغيرها.

يقول تعالى -ممتنًا على رسوله-: ( أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ ) أي: نوسعه لشرائع الدين والدعوة إلى الله، والاتصاف بمكارم الأخلاق، والإقبال على الآخرة، وتسهيل الخيرات فلم يكن ضيقًا حرجًا، لا يكاد ينقاد لخير، ولا تكاد تجده منبسطًا.

تفسير سورة ألم نشرح وهي مكية . يقول تعالى : ( ألم نشرح لك صدرك ) يعني : أما شرحنا لك صدرك ، أي : نورناه وجعلناه فسيحا رحيبا واسعا كقوله : ( فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ) ( الأنعام : 125 ) ، وكما شرح الله صدره كذلك جعل شرعه فسيحا واسعا سمحا سهلا لا حرج فيه ولا إصر ولا ضيق . وقيل : المراد بقوله : ( ألم نشرح لك صدرك ) شرح صدره ليلة الإسراء ، كما تقدم من رواية مالك بن صعصعة ، وقد أورده الترمذي هاهنا


وهذا وإن كان واقعا ، ولكن لا منافاة ، فإن من جملة شرح صدره الذي فعل بصدره ليلة الإسراء ، وما نشأ عنه من الشرح المعنوي أيضا ، والله أعلم . قال عبد الله بن الإمام أحمد : حدثني محمد بن عبد الرحيم أبو يحيى البزاز ، حدثنا يونس بن محمد ، حدثنا معاذ بن محمد بن معاذ بن محمد بن أبي بن كعب ، حدثني أبي محمد بن معاذ ، عن معاذ ، عن محمد ، عن أبي بن كعب : أن أبا هريرة كان جريا على أن يسأل رسول الله ﷺ عن أشياء لا يسأله عنها غيره ، فقال : يا رسول الله ، ما أول ما رأيت من أمر النبوة ؟ فاستوى رسول الله ﷺ جالسا وقال : " لقد سألت يا أبا هريرة ، إني لفي الصحراء ابن عشر سنين وأشهر ، وإذا بكلام فوق رأسي ، وإذا رجل يقول لرجل : أهو هو ؟ ( قال : نعم ) فاستقبلاني بوجوه لم أرها ( لخلق ) قط ، وأرواح لم أجدها من خلق قط ، وثياب لم أرها على أحد قط
فأقبلا إلي يمشيان ، حتى أخذ كل واحد منهما بعضدي ، لا أجد لأحدهما مسا ، فقال أحدهما لصاحبه : أضجعه
فأضجعاني بلا قصر ولا هصر
فقال أحدهما لصاحبه : افلق صدره
فهوى أحدهما إلى صدري ففلقه فيما أرى بلا دم ولا وجع ، فقال له : أخرج الغل والحسد ، فأخرج شيئا كهيئة العلقة ثم نبذها فطرحها ، فقال له : أدخل الرأفة والرحمة ، فإذا مثل الذي أخرج ، شبه الفضة ، ثم هز إبهام رجلي اليمنى فقال : اغد واسلم
فرجعت بها أغدو ، رقة على الصغير ، ورحمة للكبير " .

القول في تأويل قوله تعالى : أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (1) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ، مذكِّره آلاءه عنده، وإحسانه إليه، حاضا له بذلك على شكره، على ما أنعم عليه، ليستوجب بذلك المزيد منه: ( أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ ) يا محمد، للهدى والإيمان بالله ومعرفة الحقّ ( صَدْرَكَ ) فنلِّين لك قلبك، ونجعله وعاء للحكمة .

الآية 1 من سورة الشَّرح باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (1) - Surat Ash-Sharh

Did We not expand for you, [O Muhammad], your breast

الآية 1 من سورة الشَّرح باللغة الروسية (Русский) - Строфа (1) - Сура Ash-Sharh

Разве Мы не раскрыли для тебя грудь твою

الآية 1 من سورة الشَّرح باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (1) - سوره الشَّرح

(اے نبیؐ) کیا ہم نے تمہارا سینہ تمہارے لیے کھول نہیں دیا؟

الآية 1 من سورة الشَّرح باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (1) - Ayet الشَّرح

Senin gönlünü açmadık mı

الآية 1 من سورة الشَّرح باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (1) - versículo الشَّرح

¿Acaso no he dado sosiego a tu corazón [¡oh, Mujámmad]