متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَالنَّجْمِ) جار ومجرور متعلقان بفعل محذوف تقديره أقسم (إِذا) ظرف لما يستقبل من الزمان مجرد عن الشرطية (هَوى) ماض فاعله مستتر والجملة في محل جر بالإضافة.
هي الآية رقم (1) من سورة النَّجم تقع في الصفحة (526) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (27) ، وهي الآية رقم (4785) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
و النّجم إذا هوَى : (قسَم) بالنّجم إذا غرب و سَقط
أقسم الله تعالى بالنجوم إذا غابت، ما حاد محمد ﷺ عن طريق الهداية والحق، وما خرج عن الرشاد، بل هو في غاية الاستقامة والاعتدال والسداد، وليس نطقه صادرًا عن هوى نفسه. ما القرآن وما السنة إلا وحي من الله إلى نبيه محمد ﷺ.
(والنَّجم) الثريا (إذا هوى) غاب.
يقسم تعالى بالنجم عند هويه أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار، لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به، والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها، وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول ﷺ من الوحي الإلهي، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم.
تفسير سورة النجم وهي مكية . قال البخاري : حدثنا نصر بن علي ، أخبرني أبو أحمد ، حدثنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن الأسود بن يزيد ، عن عبد الله قال : أول سورة أنزلت فيها سجدة : ( والنجم ) ، قال : فسجد رسول الله - ﷺ - وسجد من خلفه ، إلا رجلا رأيته أخذ كفا من تراب فسجد عليه ، فرأيته بعد ذلك قتل كافرا ، وهو أمية بن خلف . وقد رواه البخاري أيضا في مواضع ، ومسلم ، وأبو داود ، والنسائي ، من طرق ، عن أبي إسحاق ، به
القول في تأويل قوله تعالى : وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) اختلف أهل التأويل في تأويل قوله ( وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى ) فقال بعضهم: عُنِيَ بالنجم: الثُّريا وعُنِي بقوله ( إِذَا هَوَى ) : إذا سقط, قالوا: تأويل الكلام: والثريا إذا سقطت. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قوله: ( وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى ) قال: إذا سقطت الثريا مع الفجر. حدثنا ابن حُميد. قال: ثنا مهران, عن سفيان ( وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى ) قال: الثريا، وقال مجاهد: ( وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى ) قال: سقوط الثريا. حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس, قوله: ( وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى ) قال: إذا انصبّ. وقال آخرون: معنى ذلك: والقرآن إذا نـزل. * ذكر من قال ذلك: حدثني زياد بن عبد الله الحساني أبو الخطاب, قال: ثنا مالك بن &; 22-496 &; سعير, قال: ثنا الأعمش, عن مجاهد, في قوله ( وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى ) قال: القرآن إذا نـزل. حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى ) قال: قال عُتبة بن أبي لهب: كفرتُ بربّ النجم, فقال رسول الله ﷺ: " أمَا تَخَافُ أنْ يَأكُلَكَ كَلْبُ اللهِ" قال: فخرج في تجارة إلى اليمن, فبينما هم قد عرَّسوا, إذ سمعَ صوتَ الأسد, فقال لأصحابه إني مأكول, فأحدقوا به, وضرب على أصمخّتهم فناموا, فجاء حتى أخذه, فما سمعوا إلا صوته. حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا محمد بن ثور, قال: ثنا معمر, عن قتادة " أن النبي ﷺ تلا( وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى ) فقال ابن لأبي لهب حسبته قال: اسمه عُتبة: كفرت بربّ النجم, فقال النبي ﷺ: " احْذَرْ لا يأكُلكَ كَلْبُ الله "; قال: فضرب هامته. قال: وقال ابن طاوس عن أبيه, أن النبي ﷺ قال: " ألا تَخاف أنْ يُسلِّطَ اللهُ عَلَيْك كَلْبَهُ؟" فخرج ابن أبي لهب مع ناس فى سفر حتى إذا كانوا في بعض الطريق سمعوا صوت الأسد. فقال: ما هو إلا يريدني, فاجتمع أصحابه حوله وجعلوه في وسطهم, حتى إذا ناموا جاء الأسد فأخذه من بينهم. وكان بعض أهل المعرفة بكلام العرب من أهل البصرة يقول: عنى بقوله: ( وَالنَّجْمِ ) والنجوم. وقال: ذهب إلى لفظ الواحد, وهو في المعنى الجميع, واستشهد لقوله ذلك بقول راعي الإبل: فَبَـاتَتْ تَعُـدُّ النَّجْـمَ فـي مُسـتَحيرَةٍ سَــريعٌ بِــأيْدي الآكـلِينَ جُمُودُهـا (1) والصواب من القول في ذلك عندي ما قاله مجاهد من أنه عنى بالنجم في هذا الموضع: الثريا, وذلك أن العرب تدعوها النجم, والقول الذي قاله من حكينا عنه من أهل البصرة قول لا نعلم أحدا من أهل التأويل قاله, وإن كان له وجه, فلذلك تركنا القول به. -------------------- الهوامش : (1) البيت لراعي الإبل النميري عبيد بن أيوب ( مجاز القرآن لأبي عبيدة الورقة 230 من المصورة 26059) قال عند قوله تعالى ( والنجم إذا هوى ) : قسم ، والنجم : النجوم ، ذهب إلى لفظ الواحد وهو في معنى الجمع ، قال راعي الإبل : " وباتت تعد النجم ... " البيت . وفي مستحيرة : في إهالة ، جعلها طافية ، لأنها من شحم . وقال ابن قتيبة في كتاب المعاني الكبير ، طبع الهند . وقال الراعي وذكر امرأة أضافها : فباتت ... البيت . مستحيرة : جفنة قد تحير فيها الدسم ، فهي ترى فيها النجوم لصفاء الإهالة ، وأراد بقوله تعد النجم : الثرياء ، والعرب تسمى الثريا النجم . قال : طلــــع النجــــم عشــــاء ابتغــــى الـــراعي كســـاء وقال التبريزي في شرح حماسة أبي تمام ( 4 : 39 ) قال أبو العلاء : كان بعض الناس يجعل " تعد " هنا من العدد ، أي أن هذه المرأة تعد النجم في الجفنة المستحيرة ، أي المملوءة ، لأنها ترى خيال النجوم فيها ، وقد يجوز هذا الوجه ، وقد يحتمل أن يكون " تعد " في معنى تحسب وتظن ، والمراد أن المرأة تحسب النجم في الجفنة ، لما تراه من بياض الشحم أ . هـ .
By the star when it descends
Клянусь звездой, когда она падает (или частью Корана, когда она нисходит)
قسم ہے تارے کی جبکہ وہ غروب ہوا
Batmakta olan yıldıza and olsun ki
[Juro] por la estrella cuando desaparece