مشاركة ونشر

تفسير الآية السابعة عشرة (١٧) من سورة الأعرَاف

الأستماع وقراءة وتفسير الآية السابعة عشرة من سورة الأعرَاف ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

ثُمَّ لَأٓتِيَنَّهُم مِّنۢ بَيۡنِ أَيۡدِيهِمۡ وَمِنۡ خَلۡفِهِمۡ وَعَنۡ أَيۡمَٰنِهِمۡ وَعَن شَمَآئِلِهِمۡۖ وَلَا تَجِدُ أَكۡثَرَهُمۡ شَٰكِرِينَ ﴿١٧

الأستماع الى الآية السابعة عشرة من سورة الأعرَاف

إعراب الآية 17 من سورة الأعرَاف

(ثُمَّ) عاطفة (لَآتِيَنَّهُمْ) فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة والفاعل أنا، والهاء مفعول به، واللام واقعة في جواب القسم. والجملة لا محل لها جواب القسم (مِنْ بَيْنِ) متعلقان بالفعل قبلهما. (أَيْدِيهِمْ) مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الياء للثقل. والهاء في محل جر بالإضافة. (وَعَنْ أَيْمانِهِمْ وَعَنْ شَمائِلِهِمْ) عطف. (وَلا تَجِدُ) فعل مضارع مرفوع. فاعله أنت لا نافية. (أَكْثَرَهُمْ) مفعول به أول (شاكِرِينَ) مفعول به ثان. أو حال، والجملة مستأنفة لا محل لها.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (17) من سورة الأعرَاف تقع في الصفحة (152) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (8)

مواضيع مرتبطة بالآية (موضعين) :

الآية 17 من سورة الأعرَاف بدون تشكيل

ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين ﴿١٧

تفسير الآية 17 من سورة الأعرَاف

ثم لآتينَّهم من جميع الجهات والجوانب، فأصدهم عن الحق، وأُحسِّن لهم الباطل، وأرغبهم في الدنيا، وأشككهم في الآخرة، ولا تجد أكثر بني آدم شاكرين لك نعمتك.

(ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم) أي من كل جهة فأمنعهم عن سلوكه قال ابن عباس ولا يستطيع أن يأتي من فوقهم لئلا يحول بين العبد وبين رحمة الله تعالى (ولا تجد أكثرهم شاكرين) مؤمنين.

( ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ ) أي: من جميع الجهات والجوانب، ومن كل طريق يتمكن فيه من إدراك بعض مقصوده فيهم. ولما علم الخبيث أنهم ضعفاء قد تغلب الغفلة على كثير منهم، وكان جازما ببذل مجهوده على إغوائهم، ظن وصدق ظنه فقال: ( وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ ) فإن القيام بالشكر من سلوك الصراط المستقيم، وهو يريد صدهم عنه، وعدم قيامهم به، قال تعالى: ( إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ ) وإنما نبهنا اللّه على ما قال وعزم على فعله، لنأخذ منه حذرنا ونستعد لعدونا، ونحترز منه بعلمنا، بالطريق التي يأتي منها، ومداخله التي ينفذ منها، فله تعالى علينا بذلك، أكمل نعمة.

وقوله : ( ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين ) قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : ( ثم لآتينهم من بين أيديهم ) أشككهم في آخرتهم ، ( ومن خلفهم ) أرغبهم في دنياهم ( وعن أيمانهم ) أشبه عليهم أمر دينهم ( وعن شمائلهم ) أشهي لهم المعاصي . وقال علي بن طلحة - في رواية - والعوفي ، كلاهما عن ابن عباس : أما ( من بين أيديهم ) فمن قبل دنياهم ، وأما ) من خلفهم ) فأمر آخرتهم ، وأما ) عن أيمانهم ) فمن قبل حسناتهم ، وأما ) عن شمائلهم ) فمن قبل سيئاتهم . وقال سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة : أتاهم ( من بين أيديهم ) فأخبرهم أنه لا بعث ولا جنة ولا نار ( ومن خلفهم ) من أمر الدنيا فزينها لهم ودعاهم إليها و ) عن أيمانهم ) من قبل حسناتهم بطأهم عنها ( وعن شمائلهم ) زين لهم السيئات والمعاصي ، ودعاهم إليها ، وأمرهم بها


أتاك يا ابن آدم من كل وجه ، غير أنه لم يأتك من فوقك ، لم يستطع أن يحول بينك وبين رحمة الله . وكذا روي عن إبراهيم النخعي ، والحكم بن عتيبة والسدي ، وابن جرير إلا أنهم قالوا : ( من بين أيديهم ) الدنيا ( ومن خلفهم ) الآخرة . وقال مجاهد : " من بين أيديهم وعن أيمانهم " : حيث يبصرون ، " ومن خلفهم وعن شمائلهم " : حيث لا يبصرون . واختار ابن جرير أن المراد جميع طرق الخير والشر ، فالخير يصدهم عنه ، والشر يحببه لهم . وقال الحكم بن أبان ، عن عكرمة ، عن ابن عباس في قوله : ( ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ) ولم يقل : من فوقهم; لأن الرحمة تنزل من فوقهم . وقال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : ( ولا تجد أكثرهم شاكرين ) قال : موحدين . وقول إبليس هذا إنما هو ظن منه وتوهم ، وقد وافق في هذا - الواقع ، كما قال تعالى : ( ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقا من المؤمنين وما كان له عليهم من سلطان إلا لنعلم من يؤمن بالآخرة ممن هو منها في شك وربك على كل شيء حفيظ ) ( سبأ : 20 ، 21 ) . ولهذا ورد في الحديث الاستعاذة من تسلط الشيطان على الإنسان من جهاته كلها ، كما قال الحافظ أبو بكر البزار في مسنده : حدثنا نصر بن علي ، حدثنا عمرو بن مجمع ، عن يونس بن خباب ، عن ابن جبير بن مطعم - يعني نافع بن جبير - عن ابن عباس - وحدثنا عمر بن الخطاب - يعني السجستاني - حدثنا عبد الله بن جعفر ، حدثنا عبيد الله بن عمرو ، عن زيد بن أبي أنيسة ، عن يونس بن خباب - عن ابن جبير بن مطعم - عن ابن عباس قال : كان رسول الله ﷺ يقول : " اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي ، وأهلي ومالي ، اللهم استر عورتي ، وآمن روعتي واحفظني من بين يدي ومن خلفي ، وعن يميني وعن شمالي ، ومن فوقي ، وأعوذ بك اللهم أن أغتال من تحتي " تفرد به البزار وحسنه . وقال الإمام أحمد : حدثنا وكيع ، حدثنا عبادة بن مسلم الفزاري ، حدثني جبير بن أبي سليمان بن جبير بن مطعم ، سمعت عبد الله بن عمر يقول : لم يكن رسول الله يدع هؤلاء الدعوات حين يصبح وحين يمسي : " اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة ، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي ، اللهم استر عوراتي ، وآمن روعاتي ، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي ، وعن يميني وعن شمالي ، ومن فوقي ، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي " قال وكيع : يعني الخسف . ورواه أبو داود ، والنسائي ، وابن ماجه ، وابن حبان ، والحاكم من حديث عبادة بن مسلم ، به وقال الحاكم : صحيح الإسناد .

القول في تأويل قوله : ثُمَّ لآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ (17) قال أبو جعفر: اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك. فقال بعضهم: معنى قوله: (لآتينهم من بين أيديهم)، من قبل الآخرة =(ومن خلفهم)، من قبل الدنيا =(وعن أيمانهم)، من قِبَل الحق =(وعن شمائلهم)، من قبل الباطل. * ذكر من قال ذلك: 14369- حدثني المثنى قال، حدثنا عبد الله بن صالح قال، حدثني معاوية, عن علي, عن ابن عباس قوله: (ثم لآتينهم من بين أيديهم)، يقول: أشككهم في آخرتهم =(ومن خلفهم)، أرغبهم في دنياهم =(وعن أيمانهم)، أشبِّه عليهم أمرَ دينهم =(وعن شمائلهم)، أشَهِّي لهم المعاصي.


وقد روي عن ابن عباس بهذا الإسناد في تأويل ذلك خلاف هذا التأويل, وذلك ما:- 14370- حدثني المثنى قال، حدثنا عبد الله بن صالح قال، حدثني معاوية, عن علي بن أبي طلحة, عن ابن عباس قوله: (ثم لآتينهم من بين أيديهم)، يعني من الدنيا =(ومن خلفهم)، من الآخرة =(وعن أيمانهم)، من قبل حسناتهم =(وعن شمائلهم)، من قبل سيئاتهم.
وتحقق هذه الرواية، الأخرى التي: 14371- حدثني بها محمد بن سعد قال، حدثني أبي قال، حدثني عمي قال، حدثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس قوله: (ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم)، قال: أما بين " أيديهم "، فمن قبلهم ، وأما " من خلفهم "، فأمر آخرتهم ، وأما " عن أيمانهم "، فمن قبل حسناتهم ، وأما " عن شمائلهم "، فمن قبل سيئاتهم. 14372- حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد, عن قتادة قوله: (ثم لآتينهم من بين أيديهم) الآية, أتاهم من بين أيديهم فأخبرهم أنه لا بعث ولا جنة ولا نار=" ومن خلفهم "، من أمر الدنيا, فزيَّنها لهم ودعاهم إليها =" وعن أيمانهم "، من قبل حسناتهم بطَّأهم عنها =" وعن شمائلهم "، زين لهم السيئات والمعاصي، ودعاهم إليها، وأمرهم بها. أتاك يابن آدم من كل وجه, غير أنه لم يأتك من فوقك, لم يستطع أن يحول بينك وبين رحمة الله!
وقال آخرون: بل معنى قوله: (من بين أيديهم)، من قبل دنياهم =(ومن خلفهم)، من قبل آخرتهم. * ذكر من قال ذلك: 14373- حدثنا محمد بن بشار قال، حدثنا مؤمل قال، حدثنا سفيان, عن منصور, عن إبراهيم في قوله: (ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم)، قال: (من بين أيديهم)، من قبل دنياهم =(ومن خلفهم)، من قبل آخرتهم =(وعن أيمانهم) من قبل حسناتهم =(وعن شمائلهم)، من قبل سيئاتهم. 14374- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا أبي, عن سفيان, عن منصور, عن الحكم: (ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم)، قال: (من بين أيديهم)، من دنياهم =(ومن خلفهم)، من آخرتهم =(وعن أيمانهم)، من حسناتهم =(وعن شمائلهم)، من قِبَل سيئاتهم. 14375- حدثنا سفيان قال، حدثنا جرير, عن منصور, عن الحكم: (ثم لآتينهم من بين أيديهم)، قال: من قبل الدنيا يزيِّنها لهم =(ومن خلفهم) من قبل الآخرة يبطّئهم عنها =(وعن أيمانهم)، من قبل الحق يصدّهم عنه =(وعن شمائلهم)، من قبل الباطل يرغّبهم فيه ويزينه لهم. 14376- حدثني محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن المفضل قال، حدثنا أسباط, عن السدي: (ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم)، أما(من بين أيديهم)، فالدنيا، أدعوهم إليها وأرغبهم فيها =(ومن خلفهم)، فمن الآخرة أشككهم فيها وأباعدها عليهم (40) =(وعن أيمانهم)، يعني الحق فأشككهم فيه =(وعن شمائلهم)، يعني الباطل أخفّفه عليهم وأرغّبهم فيه. 14377- حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج قال، قال ابن جريج قوله: (من بين أيديهم)، من دنياهم، أرغّبهم فيها =(ومن خلفهم)، آخرتهم، أكفّرهم بها وأزهِّدهم فيها =(وعن أيمانهم)، حسناتهم أزهدهم فيها =(وعن شمائلهم)، مساوئ أعمالهم، أحسِّنها إليهم.
وقال آخرون: معنى ذلك: من حيث يبصرون ومن حيث لا يبصرون. * ذكر من قال ذلك: 14378- حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد قول الله: (من بين أيديهم وعن أيمانهم)، قال: حيث يبصرون =(ومن خلفهم) =(وعن شمائلهم)، حيث لا يبصرون. 14379- حدثني المثنى قال، حدثنا أبو حذيفة قال، حدثنا شبل, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, مثله. 14380- حدثنا ابن وكيع وابن حميد قالا حدثنا جرير, عن منصور قال، تذاكرنا عند مجاهد قوله: (ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم)، فقال مجاهد: هو كما قال، يأتيهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم = زاد ابن حميد, قال: " يأتيهم من ثَمَّ". 14381- حدثني الحارث قال، حدثنا عبد العزيز قال، حدثنا أبو سعد المدني قال، قال مجاهد، فذكر نحو حديث محمد بن عمرو, عن أبي عاصم.
قال أبو جعفر: وأولى هذه الأقوال عندي بالصواب، قولُ من قال: معناه: ثم لآتينهم من جميع وجوه الحقّ والباطل, فأصدّهم عن الحق، وأحسِّن لهم الباطل . وذلك أن ذلك عَقِيب قوله: لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ ، فاخبر أنه يقعد لبني آدم على الطريق الذي أمرَهم الله أن يسلكوه, وهو ما وصفنا من دين الله دينِ الحق، فيأتيهم في ذلك من كل وجوهه، من الوجه الذي أمرهم الله به, فيصدّهم عنه, وذلك " من بين أيديهم وعن أيمانهم " = ومن الوجه الذي نهاهم الله عنه, فيزيّنه لهم ويدعوهم إليه, وذلك " من خلفهم وعن شمائلهم ".
وقيل: ولم يقل: " من فوقهم "، لأن رحمة الله تنـزل على عباده من فوقهم. * ذكر من قال ذلك: 14382- حدثنا سعد بن عبد الله بن عبد الحكم المصري قال، حدثنا حفص بن عمر قال، حدثنا الحكم بن أبان, عن عكرمة, عن ابن عباس في قوله: (ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم)، ولم يقل: " من فوقهم ", لأن الرحمة تنـزل من فوقهم.
وأما قوله: (ولا تجد أكثرهم شاكرين). فإنه يقول: ولا تجد، ربِّ، أكثر بني آدم شاكرين لك نعمتَك التي أنعمت عليهم، كتكرمتك أباهم آدم بما أكرمته به, من إسجادك له ملائكتك, وتفضيلك إياه عليَّ = و " شكرهم إياه "، طاعتهم له بالإقرار بتوحيده, واتّباع أمره ونهيه.
وكان ابن عباس يقول في ذلك بما:- 14383- حدثني به المثنى قال، حدثنا عبد الله بن صالح قال، حدثني معاوية, عن علي بن أبي طلحة, عن ابن عباس قوله: (ولا تجد أكثرهم شاكرين)، يقول: موحِّدين. --------------------- الهوامش : (40) في المطبوعة : (( وأبعدها )) ، وأثبت ما في المخطوطة .

الآية 17 من سورة الأعرَاف باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (17) - Surat Al-A'raf

Then I will come to them from before them and from behind them and on their right and on their left, and You will not find most of them grateful [to You]

الآية 17 من سورة الأعرَاف باللغة الروسية (Русский) - Строфа (17) - Сура Al-A'raf

А затем я буду подходить к ним спереди и сзади, справа и слева, и Ты не найдешь большинство из них благодарными»

الآية 17 من سورة الأعرَاف باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (17) - سوره الأعرَاف

اِن انسانوں کی گھات میں لگا رہوں گا، آگے اور پیچھے، دائیں اور بائیں، ہر طرف سے اِن کو گھیروں گا اور تو ان میں سے اکثر کو شکر گزار نہ پائے گا

الآية 17 من سورة الأعرَاف باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (17) - Ayet الأعرَاف

Beni azdırdığın için, and olsun ki, Senin doğru yolun üzerinde onlara karşı duracağım; sonra önlerinden, ardlarından, sağ ve sollarından onlara sokulacağım; çoğunu Sana şükreder bulamayacaksın" dedi

الآية 17 من سورة الأعرَاف باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (17) - versículo الأعرَاف

Los abordaré por delante, por detrás, por la derecha y por la izquierda; encontrarás que la mayoría de ellos no serán agradecidos